من ضمن التقنيات الحديثة نسبيًا في مجال العلاج النفسي هي تقنية الواقع الافتراضي، وهي تقنية تقوم على تعريض الشخص إلى الموقف أو الشيء الذي يعاني منه تدريجيًا إلى أن تتشكل بيئة آمنة بينهما تمكّنه من تخطي الأمر.

لنقل أن هنا شخصًا لديه رهاب من العناكب، فهنا وبواسطة هذه التقنية يمكن تعريضه لمصدر خوفه بطريقة آمنة ومنضبطة إلى أن يتغلب على خوفه.

التقنية تبشر بالخير خصوصًا بعد إثبات فعاليتها مع بعض الحالات كالصدمات وما على شاكلتها، حتى أنها كانت أنجح من العلاج التقليدي. لكن الأمر لا يزال في طور الاختبار والمراجعة.

لكن يتحتم علينا القول إنّ التقنية قد لا تفيد في علاج جميع الاضطرابات النفسية، وأنه قد يصاحبها بعض الأعراض الجانبية المحتملة لدى استخدامها.

لذا دعونا نتحدث عن وجهات النظر بشأن مثل تلك التقنيات التكنولوجية الحديثة في العلاج النفسي. هل ستضعون ثقتكم للاعتماد عليها في العلاج؟