أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعتي ساوثامبتون وبيرغن في النرويج، بأن تدخين الذكور في سن المراهقة المبكرة، يؤدي إلى إلحاق تلف في جينات أطفالهم المستقبليين.

الدراسة:

شملت الدراسة 875 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 7 و 50 عامًا، ودرس الباحثون سلوكيات آبائهم في التدخين. وجد الباحثون أن الأطفال الذين كان آباؤهم قد بدؤوا التدخين قبل سن 15 عامًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من الأمراض والمشكلات الصحية، بما في ذلك الربو والسمنة وضعف وظائف الرئة.

آلية التأثير:

يعتقد الباحثون أن التدخين في سن المراهقة المبكرة قد يؤدي إلى تلف الحمض النووي في الحيوانات المنوية، مما يمكن أن يتسبب في حدوث طفرات في الأجنة. هذه الطفرات يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسمنة.

الأهمية:

تشير هذه الدراسة إلى أن تدخين المراهقين الذكور يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة أطفالهم. لذلك، من المهم توعية المراهقين والبالغين بالمخاطر الصحية للتدخين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التدخين بين الشباب.

توصيات:

بناءً على نتائج هذه الدراسة، توصي منظمة الصحة العالمية باتخاذ الإجراءات التالية لمنع تدخين المراهقين:

  • رفع سن الشراء للتبغ إلى 21 عامًا على الأقل.
  • فرض قيود على الإعلان عن التبغ.
  • توفير برامج مكافحة التدخين للمراهقين.

خاتمة

تعد دراسة ساوثامبتون وبيرغن دراسة مهمة تسلط الضوء على المخاطر الصحية للتدخين في سن المراهقة المبكرة. يجب على الآباء والمعلمين والمسؤولين الصحيين العمل معًا لمنع تدخين المراهقين، وذلك من أجل حماية صحتهم وصحة أطفالهم المستقبليين.

رابط الموضوع :