انتشرت أنواع كثيرة من ادوية التخسيس وسط الجري المحموم سعيا للرشاقة، ولكن هل تساعد هذه الأدوية فعلا في فقدان الوزن؟ وهل هي آمنة للاستخدام أم تحمل في طياتها خطورة ما؟
أنواع أدوية التخسيس:
- خلطات عشبية تساعد في زيادة الحرق: بعض الأعشاب تقوم بزيادة معدل حرق الدهون مثل الزنجبيل والكركم وتقوم بعض الشركات باستخدام هذه الأعشاب في إعداد أدوية مساعدة تستخدم مع تنظيم الأكل لزيادة فقدان الوزن.
- أدوية تحفز على الاستجابة للانسولين: تعتبر مكملات غذائية تحفز الخلايا على الاستجابة لكميات الأنسولين وعادة ما تفلح هذه الأدوية مع الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، مثل الأدوية المحتوية على عنصر الكروم.
- أدوية تمنع أو تقلل امتصاص الدهون في الطعام: مثل أورليستات، ولها تأثير فقط في حال كان الطعام غنيا بالدهون.
- أدوية تعمل على تثبيط الشعور بالجوع من المخ: ولأنها أدوية تؤثر على المخ فقد تم منعها في بعض البلدان في الخارج لكنها للاسف لا تزال تستخدم في بلدان أخرى.
- أدوية تستخدم لمرضى السكر في الأصل لكنها تعمل على فقدان الوزن أيضا: وهي كثيرة ومتنوعة ومن الخطورة المجازفة باستخدام هذه الفئة بالذات دون متابعة طبية متخصصة.
هذه هي الفئات العامة المعترف بها طبيا كأدوية تخسيس، وتتراوح بين أدوية آمنة وأخرى تحتاج لوصف طبي، لكن السوق الكبير لهذه الفئة من الأدوية فتح المجال للأدوية المهربة والمغشوشة التي تعمل على فقدان الكثير من الوزن في فترة قصيرة ولكنها تؤثر سلبا على أجهزة الجسم الحيوية مثل الكبد والكلى.
وبصفة عامة لا يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية إلا بعد استنفاذ طرق فقدان الوزن عن طريق الأنظمة الغذائية والرياضة، ويمكن أن يلجأ لها بداية إذا كان المريض يعاني من وزن كبير جدا.
والآن شاركنا رأيك... هل سبق لك أن جربت أي نوع من أدوية التخسيس؟ وهل كان بناء على وصفة طبية أم ترشيح من أشخاص آخرين؟ وهل ترى أن انتشار هذه الأدوية أمر خطير يستدعي القلق أم أنها كغيرها من الأدوية لها استخدامات ضرورية؟
التعليقات