ارتفعت مؤخرا نسب فقر الدم وضعف التغذية في مجتمعاتنا، والسبب الرئيسي في ذلك هو سوء عاداتنا الغذائية الذي صاحب وقع الحياة السريع.

الأسباب الرئيسية لمشاكل التغذية:

  • تكمن المشكلة في انعدام توازن الوجبات وضعف القيمة الغذائية فيها مقابل زيادة السعرات وتحسين الطعم.

فيوما بعد يوم يتناقص من غذائنا الخضروات الطازجة والوجبات الغنية بالفيتامينات والبروتين المعتدل، وصار الأسهل الحصول على وجبة سريعة مثل البرجر أو ساندويتش شاورما بدلا من طبق الخضار المطبوخ والسلطة.

وأصبحت السناكس عبارة عن قطعة شيكولاتة أو باتيه أو كيس شيبس بدلا من ثمرة تفاح أو خيار أو غيرها.

  • كذلك تسارع انتشار المطاعم وسرعة روتين الحياة اضطر الكثير من الأفراد للاعتماد بصورة رئيسية على الأطعمة الجاهزة.

المشكلة الرئيسية هنا هو ضعف المحتوى الغذائي من المغذيات الصغرى (micronutrients ) مثل الحديد او الكالسيوم أو فيتامين أ أو سي أو ب أو غيرها من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتوازن صورة الدم وصحة الخلايا عموما.

اتجهت بعض الحكومات حاليا إلى تدعيم بعض المنتجات بعناصر مهمة مثل الخبز المدعم بالحديد أو العصائر المدعمة بفيتامين سي أو بالكالسيوم مثلا، كأحد طرق الوقاية من نقص هذه المغذيات المهمة.

ويشكل استمرار ضعف التغذية بهذه الصورة تهديدا كبيرا على صحة البشرية تماما كما يشكل الجوع والمجاعات نفس التهديد، فكلاهما يهدد صحة البشر بصورة أو بأخرى....

في رأيك ما هي الحلول الواقعية للتغلب على ضعف التغذية بما يتناسب مع طبيعة الحياة العصرية السريعة؟