لماذا يصر الإنسان على القيام بالسلوكيات الضارة بصحته؟

 الأمراض المزمنة على نطاق واسع بأنّها حالات تستمرّ لمدّة ثلاثة أشهر أو أكثر،

اعتقد أنها أقل مدة عام وليس ثلاثة أشهر، والكثير منها يمكث مع الانسان طوال حياته، حتى مرض السرطان قد يعود للأسنان مرة أخرى ويصبح مزمن للأسف إن لم يمت المريض مبكرا

 لماذا لا تُتجنب هذه السلوكيات وبدلًا من ذلك يصر المرء على القيام بها؟

بطبيعتنا كبشر ننسى بأننا في لحظة ما أنّ المرض هاجمنا، تدريجيًا عندما نشعر بأنّ صحتنا بدأت في الشفاء نعود من الجديد إلى ممارسة السلوكيات الضارة بصحتنا. عانيتّ في فترة من هذا العام من مشكلة ووعكة صحية في المعدة و قد تم منعي من تناول المنبهات أو على الأقل عدم الإكثار منها ولكن للأسف عندما دخلت مرحلة التعافي بدأتّ أعود إلى تناول المنبهات والسوائل التي تحتوي على الكافيين وبشكل مفرط وخاصًة عندما نتحدث عن الشاي. يبدو أنّ ذاكرتنا تنسى بسرعة للأسف.

أرى ان العادات الغير صحية مغرية أكثر للإنسان، ولا يمكنه ان يتحكم في كل شيء حسب المطلوب لأنه ليس ريبورت أن نقول لا لكل شيء غير صحي، لهذا ترى شخص بمرض مزمن حريص على حياته وأن لا يتفاقم المرض أكثر، ولكن في ىخر أيام حياته يرغب بفعل كل ما حرم نفسه منه طيلة حياته.

وأرى ان العيش بدون الاهتمام بما يضره او تفكير أسهل من أخذ الحيطة والحذر من كل شيء، إضافة إلى أن البعض قد يكون غير واعٍ لهذه الامراض بالفعل او منكر لها.

في حقيقة أن الأمر مرتبط بدرجة وعي الشخص اتجاه تلك السلوكيات، مثلا الأكلات الخفيفة والجاهزة هو يعلم أنها مضرة بصحة ولكن لا يعلم الى أي مدى يمكن أن تسبب له تلك الأغدية خطر على حياته أو اصابته بالأمراض، ولكن اطلع على الاحصائيات الموتى وأسبابها لأدرك تلك الخطورة، في دراسة قراءتها قبل فترة تشير الى أن الخبراء يتوقعون بأن حوالي 35 في المئة من جميع حالات الإصابة بالسرطان في ألمانيا تعود إلى سوء التغذية.

لعل من بين أكثر أطعمة خطورة على صحة الفرد هي:

•  البطاطس المقلية ورقائق البطاطس
•  كعك الدوناتس
•  اللحم المشوي
• عفن الأطعمة