كيف يمكن لطعامنا أن يساهم في الوقاية من السرطان؟

بالفعل الثوم وزيت الزيتون والشاي الأخضر من العناصر المهمة في الأطعمة المصنفة في قوائم الحماية من السرطان.

فكيف نتجنب مثل هذه الأضرار برأيك ؟

البعد قدر الإمكان عن الملوثات المعلومة، فمن استطاع ان يعيش في بيئة نظيفة بعيدا عن عوادم السيارات فعل، ومن يستطيع التخلي عن الأطعمة الغنية بالألوان الصناعية والزيوت المهدرجة فعل.

كل شخص حسب امكاناته والمتاح لديه يتجنب قدر ما يستطيع من الأضرار

من الجيد ان ذكرت هذا فذلك يعيدنا إلى القاعدة القرآنية العظيمة "كلوا واشربوا ولا تسرفوا" وتلك القاعدة القديمة "الشيء إن زاد عن حده انقلب لضده" فبرغم الفائدة الا أن لكل شيء قدرا مطلوبا بالتأكيد.. شكرا لمشاركتك الأبحاث.

للأسف مريم لا يمكن أن نقول بأن اتباع الأطعمة الصحية قد تكون هي العامل الوحيد في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان ولكن بالتأكيد يجب أن نضعها في عين الاعتبار.

بجانب ذلك هدى، هناك قائمة من المحظورات حول الأطعمة يشير إليها العديد من أطباء الأورام، مثل اللحوم المصنعة والتي توجد بالكثير من منازلنا الهوت دوج، والبرجر المصنع وغيرها وغيرها فهذا النوع من الأطعمة وفقا لتصريحات منظمة الصحة العالمية يزيد من الإصابة بالسرطان بمعدل 11% وهذه نسبة كبيرة جدا، وكذلك الأطعمة المقلية وما استغربته منتجات الألبان خاصةً عند الإسراف منها، وهذا العامل هدى قد لا يكون مؤثر لشخص عادي إن قارناه بشخص التاريخ العائلي لديه به مرض السرطان أو شخص قد تعافي من السرطان في هذه الحالة فهي من الممنوعات.

اضيف الى مساهمة حضرتك فكرة مهمة جدا وهي الصيام، فقد اتجهت العديد من دور الدراسات والابحاث الغربية والمراكز الصحية في العديد من الدول المتقدمة نحو فكرة الصيام بكل انواعه، والتركيز على الصيام المطول او ما يسمى بصيام الماء لساعات طويلة تتراوح بين 75 سا و 40 يوما، بحيث ينقطع الصائم عن كل المأكولات والمشروبات عدا الماء والقهوة، ويتم اخد فيتامينات ومعادن وشوارد على مدار فترة الصيام بالاعتماد على توجيهات المختصين واطباء متمرسين في متابعة الصيام المطول.

بعد تجارب كثيرة في هذا النوع من الصيام توصلت النتائج الى انه قادر على شفاء كل الحالات من السكر بنوعيه وامراض الضغط والسمنة بشكل كامل، كما تم تسجيل شفاء عدة حالات من السرطان ويعتقد ان هذا النوع ننوالصيام قادر على شفاء كل انواع السرطان، على ان تكون مدة الصيام كافية لذلك.

للأسف مريم لا يمكن أن نقول بأن اتباع الأطعمة الصحية قد تكون هي العامل الوحيد في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

مؤكد ليست العامل الوحيد ولكنها أحد العوامل التي قد تساعد.

المكسرات مهمة، فمثلا هنالك دراسة تقول بأنّ أن تناول المكسرات بانتظام قد يقلص من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وبطانة الرحم والبنكرياس

شكرا لمشاركتنا الدراسة، بالفعل المكسرات بأنواعها من الأطعمة المهمة لاكثر من سبب مثل مساهمتها في تحسين الذاكرة ورفع المناعة ويضاف إليهم فرص الوقاية من السرطان.