ترتبط الصحة ارتباطا مباشرا بالغذاء، فالتغذية السليمة ،اساس الصحة السليمة ،لان الغذاء هو الداء والدواءمعا،لذلك يجب على كل شخص ان ينتبه لتوعية الطعام الذي يتناوله،لان صحة الجسم تعتمد على مجموعات الغذائية الأساسية التي تدخل اليه عن طريق الغذاء كي يستطيع ان يقوم بمهامه جميعا.
صحتك في غذائك
يعتقد الكثير من الناس أنّ الأكل الصحي يعني أن أحوّل كل تغذيتي إلى خضار وبكميات كبيرة، ولكن في الحقيقة المعنى يقتصر على محددات أخرى، قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى لكن يأتي السؤال أخيراً: هل نقوم بتطبيق هذا الأمر فعلاً في حياتنا؟
- التنويع في المواد الغذائيه.
- لاعتدال والتوسط في كميه الطعام.
- التوازن الضروري بين العناصر الغذائيه.
من الأخطاء أيضا هي أن نظن بوجود نمط غذاء مثالي موحد للجميع، فعلى الرغم من وجود خطوط حمراء لا تختلف من شخص إلى آخر، مثل تجنب السكر الصناعي وكثرة استهلاك المواد الحيوانية التي كانت تتغذى على أعلاف منخفضة الجودة، إلا أن كل إنسان يجب أن يفهم ما يحتاجه جسده. مثلا الفواكه رائعة، ولكن من يود الحد من ورم سرطاني يجب أن يتوقف عنها. ومن جهة أخرى، تعتبر الحبوب الكاملة مصدر غذاء رائع للجسم، ولكن يجب تجنبها في حال المعاناة من أي خلل في الكلى. صراحة يجب علينا جميعنا لن توسع من ثقافتنا الغذائية لأن الطب الحديث يعتم على أهمية وأسرار الغذاء الحقيقية .
صراحة يجب علينا جميعنا لن توسع من ثقافتنا الغذائية لأن الطب الحديث يعتم على أهمية وأسرار الغذاء الحقيقية
مُعظم الطب الحديث يهتم بالمواد التي يُنتجها الغذاء لاستصدار مكوّنات وفيتامينات كيميائية تقوم مقام هذا الغذاء بجرعات أعلى وأقصر بالوقت لتحصيل الفائدة المرجوّة، فمثلاً في الطب الصيني حوّلوا نبات الجينسينغ لأقراص ويحتاج إلى استشارة طبيب قبل التناول.
دعيني أكمل يا لبنى ، صحتك في غذاءك ومرضك ايضا
بداية في حال تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة. يمكن للعديد من الميكروبات أو مسببات الأمراض المختلفة مهاجمة الجسم واصابته بأحد الامراض الخطيرة او بالتسمم.
هذا بالاضافة إلى ان الافراط في تناول اي نوع من انواع الطعام لا شك سوف يسبب المرض والوهن وتلف اعضاء الجسم الحيوية، وليس بالضرورة تناول المأكولات الضارة مثل المصنعة والسكريات وخلافه بل إن تناول الكثير من اللحوم مثلا يسبب داء النقرس ، وهناك أنواع مختلفة من مصادر الإجهاد التأكسدي بوساطة التغذية التي تؤدي إلى الالتهاب.
وتشير الكثير من المعلومات إلى أن تناول كميات كبيرة من المغذيات الكبيرة يمكن أن يعزز الإجهاد التأكسدي وبالتالي يساهم في الالتهاب عبر مسارات الإشارات الخلوية بوساطة العامل النووي كابا ب- (NF-κB-).
وتعتبر الكربوهيدرات الغذائية والبروتينات الحيوانية والدهون مهمة لتسليط الضوء عليها هنا لأنها قد تساهم في العواقب طويلة المدى للالتهابات التي تتم بوساطة التغذية.
أتفق يا لبنى، لو تعاملنا مع الأمر واعتبرنا أن كل "لقمة" تدخل إلى جوفنا محسوبة علينا لكنا حذرين في هذا الشأن.
أحيانًا نقوم بتناول بعض الأطعمة التي من المفترض أن يكون مكانها في سلة المهملات، ولكننا على الرغم من ذلك نختار بكامل إرادتنا أن نبتلعها وأن تدخل إلى جوفنا.
قد يصف البعض هذا بأنه مبالغة، فدعيني أرشّح في هذا الصدد كتاب باسم Eat.. Move.. Sleep أو كل، تحرك، نم.
أستطيع أن أضمن من يقرأ هذا الكتاب سيغير تفكيره فيما يخص موضوع تناول الطعام.
التعليقات