من منا لم يسمع بمقولة "إفطار الملوك، غذاء الأمراء، عشاء الفقراء"؟ تخيل أن باتباعها يزيد مردودنا الفكري!
المقصود بإفطار الملوك أن تكون أول وجبة تتناولها صباحا غنية وثرية من حيث مكوناتها، لا أن تشبه تلك المائدة الفخمة التي تعودنا مشاهدتها في أفلام الكرتون، للحظة هذا ما خطر على بالي, "مائدة مليئة باللحوم والشحوم.."، سينتهي بنا الأمر بمرض الملوك أيضا، "النقرص"، أحد أنواع التهاب المفصال الناتج عن تراكم "حمض اليوريك" بالدم بسبب الإكثار من البروتين الحيواني.
طبعا الوجبات التالية ستكون أقل غنى من حيث السعرات مع المحافظة على مكونات ذات فائدة، يعني نستغني عن الكم مع المحافظة على الجودة.
المفروض أن تكون آخر وجبة خفيفة بمكونات بسيطة لا تثقلل المعدة، لكن ماذا عساي أن أقول حول العادات العربية في وجبة العشاء. أظن أننا فهمنا المقولة بالمقلوب ألا ترون ذلك؟.
قرأت منذ فترة ليست ببعيدة أن هناك دراسة لجامعة "كينجز كولدج" تؤكد صحة المقولة في كونها طريقة مثلى لحياة صحية، متزنة.
كما أكدت أن الأطعمة التي نتناولها من العوامل التي تؤثر على التركيز أكثر مما نتخيل، نتناولها بأوقات محددة, بنظام معين، وبكميات مناسبة وحسن انتقاء الأفضل في الطعام نفسه.
كأبسط مثال 75% من المخ يتكون من الماء، فهل شربتم كفايتكم من الماء؟
الكمية الموصي بها تتراوح يوميا بين 1.5 و2 لتر أو أكثر؛ حسب الجو والجهد المبذول ووزن الشخص نفسه، هيا كوبا من الماء سيغنيك حقا.
أود أن أركز أيضا على المواد الغنية بالأوميغا 3 الموجود بالأسماك الدهنية، والمكسرات...لكن لشدة ضعف التركيز لدي أفكر في اللّجوء إلى المكملات الغذائية و ما رأيكم؟
ماذا عنكم ماهي عاداتكم الغذائية اليومية؟ وهل تجدون أن المقولة تستحق التجربة؟ ثم ماذا قد تحوي هذه الوجبات. هل من أفكار؟
التعليقات