سمعت مؤخرًا بأن الأستاذ الذي درسني في المرحلة الابتدائية أصيب بالزهايمر والخرف مع تقدمه في السن، كما أنه يعيش في اضطراب وتوهان على إثر هذا المرض، يبدو أنه دخل في دوامة من الإحباط والقلق.
في الواقع أنا أخشى هذا المرضى، أخشى أن أصل إلى مرحلة عمرية وأصاب به، لذا فضلا، ماذا يمكنني أن أفعل لحماية ذاكرتي؟ هل هنالك نصائح لتجنب هذا المرض مستقبلًا ولا سيما أننا نتقدم في العمر بشكل سريع؟
لقد وضعت يدك على النقطة الأصعب بالنسبة إليّ يا صديقي، فأنا مصاب بفوبيا ضد هذا المرض وأخشاه للغاية.
في ذلك الإطار، قرأت في أكثر من مناسبة بعض النصائح الحياتية التي قد تجنّبنا مخاطر الإصابة بهذا المرض واللعين، وقد كان من أبرزها على ما أتذكّر:
يعد مرض الزهايمر أحد أكبر مخاوف الكثير منا مع تقدمنا في السن. حيث يصاب شخص كل ثلاث ثوان بالخرف في مختلف أنحاء العالم. وفي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يعيش 5,8 مليون شخص مصابين بالزهايمر ويصاب شخص آخر به كل 65 ثانية ويعد الزهايمر أيضا سادس سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة. وتفيد منظمة مرض الزهايمر الدولية أن عدد الأشخاص، الذين يعيشون بالخرف يحتمل أن يتضاعف ثلاث مرات من 50 مليون إلى 152 مليون بحلول 2050.
ومن المؤكد أن تصور المرض أمر مخيف خاصة إذا كنت قد شاهدت أحد أفراد أسرتك مصابًا بالخرف.
إلا أن هناك حل حيث تُظهر الأبحاث الواعدة أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بأعراض مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى ، أو إبطاء عملية التدهور إذا تم تشخيصك بالفعل. من خلال تحديد عوامل الخطر الشخصية والتحكم فيها وإجراء تغييرات بسيطة وفعالة في نمط الحياة ، يمكنك زيادة فرصك في التمتع بصحة الدماغ مدى الحياة والحفاظ على قدراتك المعرفية لفترة أطول ومن هذه التغييرات:
1- تمرين منتظم
2- ارتباط اجتماعي
3- حمية صحية
4- التحفيز الذهني
5- نوم جيد
6- ادارة الاجهاد
7- صحة الأوعية الدموية
وكلما قمت بتقوية كل من الركائز السبع في حياتك اليومية ، كلما كان عقلك أطول وأقوى. ستكون أيضًا أكثر قدرة على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى ، أو تأخير ظهور أعراض أكثر حدة.
لديّ عدّة نصائح أتمثّلها أيضاً في حياتي خوفاً من هذا المرض الذي راقبت أثاره المؤلمة فعلاً على جدّة صديقتي:
أولًا وثانيًا وعاشرًا هو ألّا تَخشى.
ما لاحظتُ في كلامك أنّ ثمة خوف مسيطر على حديثك ويكأنّك قد غلبتك ظنونك نحو الإصابة بهذا المرض.
واتفق معك أن التصور مخيفًا لكن يجب أن يكون في اعتبارك أنه وقبل كلّ شيء قدر يصيبُ اللّه به من يشاء ، خذ فقط بالأسباب واهدأ ..
فقط نحتاج أن نقوّي من ترابط أدمغتنا بالحياة ونسير على نهج صِحيّ في حياتنا :-
* الحفاظ على معدل السكر وضغط الدم والكوليسترول في النطاق الطبيعي.
* تمرين العقل : من خلال التواصل الاجتماعي مع الآخرين، حيث أن التحفيز الذهني قد يكون بمثابة تمرين للعقل.
* الحفاظ على وزن مناسب للجسم
* تمارين رياضية
* الوقاية من إصابات الرأس : إصابات الرأس تزيد من احتمالية المعاناة من مرض الزهايمر.
* الاقلاع عن التدخين
هناك 4 نصائح هامة لحماية ذاكرتك وتجنب الإصابة بالزهايمر:
1- تجنب التوتر والنفعال والقلق المفرط والإكتئاب.
2- تعتبر العناصر الغذائية المهمة مثل أحماض أوميجا-3 الدهنية والفلافونويد وفيتامين E مفيدة لصحة الدماغ، لذلك يمكن تناول البيض، واللوز ، وإضافة الكركم للطعام، وصلصة الصويا، والأسماك.
3- يجب أن تحافظ على الدورة الدموية، يجب أن تكون نشيطة باستمرار لضمان وصول الدم لخلايا المخ، يعني حاول أن تتبع رياضة المشي كل يوم ساعة.
4- تجنب الضغط العصبي لحماية ذاكرتك، تلك النصيحة سمعتها من طبيبي.
لا اخي الكريم تاكد من تاويلها كثير من الاشخاص يفوتون ال100 عام ويكونوا بكامل ذااكرتهم اخي الكريم
القران لم يحكم على ان من لم يمت سيخرف بالعموم لست عالما لكن تاكد مرة اخرى عزيزي
جدتي رحمها الله بلغت قرابة ال100 عام ولين ماتت ما جاها خرف اخي الكريم
ارذل العمر بختلف من شخص لاخر هناك من يؤثر على حركته واخرين على ذاكرتهم
اذا ما اصابك الموت سيصيبك الزهايمر دة شيء لازم ابدا
لم أفهم، هل يعني أن الزهايمر هو مصيرنا لا مهرب منه؟ أليس هناك كبار سن لا يعانون من هذا المرض؟!
مصيرنا لا مهرب منه الانسان فى ارذل العمر وهو عمر معين يعلمة الله بيصاب بنسيان العلم كلة والزهايمر الشديد لدرجة نسيانة فى اخر النهار انة فطر او لا وما هو الفطار الذى اكلة ولو رجع لعتمادة على الذاكرة سيجدها فارغة
لا اختلاف على ذلك، ولكن ما اقصده أن هناك نصائح يجب اتباعها كي نحاول قدر المستطاع الإصابة بهذا المرض
اخي الحبيب الزهايمر سببه المشاكل
قم بدخول خلوة تحفيظ قران واحفظه واتحداك اذا جاءك زهايمر
الرياضة وتمارين تنشيط الدماغ لا تخف بعد ذلك
ليس بيدك شيء تفعله سوى أن تحاول أن تتبع نظام حياة صحي قدر الإمكان. في كل نواحي حياتك من حيث الرياضة والتغذية والصحة النفسية و... إلخ.
أما عن الزهايمر والخرف والرعاش وكل الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي فاحتمال الإصابة بها موجود بنسبة كبيرة مع تقدم السن، وذلك بحكم التغير الحادث في الخلايا العصبية، كضغف قدرتها على توصيل الإشارات العصبية أو تراكم المواد الضارة بها التي تعطلها عن العمل.
أجسامنا تتغير منذ خُلقنا، منذ كنا في أرحام أمهاتنا، أنت في سن الخامسة والعشرين لست نفسك في سن الثلاثين، وقِس على هذا.
لكن باتباعك لنظام صحي أنت تقلل وقوع الاحتمالات وتحافظ على الجسد الذي رزقك الله به، وتطيل المدة التي يمكن أن تحياها.
التعليقات