ماقصتكم مع الكسل؟

ما قصتكم أنتم مع الكسل؟

قصتي ؟ لقد اختصرتها في بضع أسطر !

إن لم أجد شغفاً أو هدفاً يحركني لترك الكسل والنهوض فلن أنهض بكل بساطة، سأستمر بالغرق في اللاشيء حتى يأتي شيء ليجذبني إليه، وفي كثير من الأحيان أنطلق أنا في رحلة البحث عن هذا الشيء فالبقاء في بئر اللاشيء موحش يا أخي !

لطالما كان تذكري للهدف باستمرار هو الدافع الأول لترك الكسل .

الكسل غالبا ما يصيبني عند الوصول لهدف معين غريب صحيح، في الحقيقة أنا أيضا كنت أستغرب من الأمر لكن عند بلوغ الهدف. يصبح لدي حالة من الفراغ والكسل لذا إن لم أجد محفز وهدف بأقصى سرعة سينتابني الكسل.

كما أن الكسل ينال مني عند تجربة شيء جديد ولا ألقى نتائج لمدة طويلة.

لكن لدي عادة جيدة تجعلني أترك الكسل بسرعة البرق وأعود الإنجاز! وهي تتبع إنجازاتي في نهاية كل أسبوع وأحصل على عقوبة (الحرمان من مشاهدة اليوتيوب أو أحرم نفسي من الخروج للتسوق) إن كان أسبوع ضعيف.

الكسل بالنسبة لي ناتج عدم انضباط

والشغف أمر رائع لكنه يساعد بالكاد على مضي أول الطريق أما ما بعد ذلك من الملل والتمارين الطويلة وانتظار نتيجة لا تأتي ابدًا فهي المعارك الحقيقية التي لا يكون الشغف موجودًا بدرجة كبيرة لمحاربته

لذلك فالتخطيط والانضباط والصبر على عدم ظهور نتيجة هي ما يحارب الكسل فعلًا. وأنا لا أقول هذا بمثالية كبيرة فأنا أعتبر نفسي من الأشخاص الذي يعانون بسبب الكسل ولكن الضغط على نفسي والتخطيط المتوازن هو ما ينقذني

وأتذكر أيضًا محاورة حصلت بين صديقتي وشقيقها الأكبر والذي يدرس الطب وصديقتي تريد أن تصل لما وصل إليه فأخذت بنصيحته وكانت نصيحته هي أنه إن كانت تترك المذاكرة في الوقت التي تفقد فيها حماستها ورغبتها فيها فلن تصل لشيء أعلى من المتوسط أما المتميزون حقيقة هم الذين يستمرون برغم كل هذا.