كيف أشجع طفلي على حب القراءة و الكتاب و تنمية المهارات اللغوية؟ - كبسولة
نصائح في غاية الأهمية، خاصة أننا نحتاج في وقتنا الخالي تنمية حب القراءة وبناء ملكة لغوية لدى الاطفال، حتى لا نتحسّر لاحقا عند ذكر أعداد الذين يقرؤون في أوطاننا والذين لا يقرؤون.
لكن كيف يمكنني الاستفادة مما طرحت لأكتب مثلا قصصا للأطفال من شأنها تحبيب القراءة للأطفال وجعلها نشاطا ممتعا وليس العكس.
وهل لديك مقالات مشابهة؟ يمكنها أن تنفعني.
في البداية قبل البدء بكتابة قصص للأطفال، أعتقد من الضروري:
- اختيار الفئة العمرية المستهدفة من الأطفال. ليكون مستوى الكتابة والقراءة يتناسب مع قدراتهم.
- إضافة الرسوم، أمر ضروري لجذب انتباه الأطفال و استمتاعهم.
- الاعتماد على مبدأ سلسلة من القصص المصغرة أفضل من قصة واحدة طويلة. حتى لا يشعرون بالملل. أي تكون شخصيات القصص هي نفسها، لكن القصة و المغامرة مختلفة في كل مرة.
على سبيل المثال، عندما كنت صغيرة، كنت أحب قصص المكتبة الخضراء. كانت هذه السلسة مفضلة لدي. لكن شخصيات القصة كانت متغيرة في كل قصة.
الآن مثلاً، من سلسلة القصص الانكليزية المفضلة لدى أولادي:
Diary of a wimpy kid ، Roald Dahl Collection
شخصيات القصة هنا نفسها، لكن المغامرة مختلفة. إن رغبت الاطلاع على مبدئها.
أما عن مقالات أخرى للأطفال، أنصحك الاطلاع على الرابط التالي، هنالك العديد من المقالات، أتمنى أن تجدي الفائدة المطلوبة منها.
فكرتك في كتابة قصص للأطفال فكرة رائعة، نحن بحاجة لها جداً في زمننا الحاضر. أسأل الله تعالى لك التوفيق الدائم. و في حال تنفيذ هذا المشروع و إنشاء موسوعة قصص للأطفال، أتمنى مشاركتنا بها. فأنا بانتظارها :)
تشجيع القراءة للأطفال من طرف الوالدين من التحديات الكبيرة التي تواجه الوالدين حقا في الفترة الحالية مع الإنغماس الأطفال مع الهواتف الذكية وشاشات التلفزيون، ولكن من أصعب التحديات حقا هو كيفة محافظة على مهارة القراءة، لذلك من بين الأمور التي أقترحها:
- القراءة الجماعية التي تجمع الوالدين بالأطفال يوميا حتى تصبح القراءة أسلوب حياة بالنسبة لهم.
- تخصيص مساحة من البيت، مريحة ومجهزة بمكتبة صغيرة تضمن الكتب التي تتناسب مع أعمارهم.
- تحفيز الأطفال بهدايا بعد كل قصة أتموا قراءتها.
شكراً لمشاركتنا هذه الأفكار الجميلة حقاً. و من الأساليب التي أفعلها أنا لأشجع أطفالي على القراءة:
- أصطحبهم إلى المكتبة لاستعارة الكتب. و أترك لهم الوقت الكافي للاستطلاع و اختيار الكتب. أصبح موعد ذهاب المكتبة مثل نزهة لديهم، ينتظرونها بحماس.
- المشاركة في مسابقات المكتبة للقراء. في فصل الصيف تقوم المكتبة بافتتاح مسابقات للقراء و إعطاء هدية في نهاية البرنامج أو المسابقة لكل من أتم قراءة و لو كتاب واحد.
- أقدم لهم الكتاب كهدية. أستغل أي مناسبة لأهدي لهم كتاباً، غالباً نختاره معاً. سواءً لمناسبة عيد ميلاد أو مكافأة لتفوق دراسي أو بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك أو العيد.
- في المقابل، عندما يرغبون بتقديم هدية ما لي أو لوالدهم، نرشح لهم الكتاب أيضاً.
و من لديه أفكار أخرى، فليشاركنا بها رجاءً.
صباح اليوم فاجأني ابني الصغير (5 سنوات)، بقدرته على استخدام خاصية البحث عبر النطق في غوغل لكي يعيد الاستماع الى سورة في القرآن الكريم. لقد انبهرت تماما من معرفته بالأمر. وفي أثناء جلوسي لكتابة مشاريع اجده يكتب اسماء وامور تعلمها في الحضانة وكنت حريص ان ازوده ببعض الكلمات واطلب منه كتابتها ونطقها.
بدات التفكير جليا في استغلال قدرات طفلي التي اكتشفتها من خلاله، فالاطفال في الحقيقة يتعلمون لغة ويتعلمون كيفية التحدث ويتعلمون الكتابة في وقت قصير!
كنت احدث نفسي انه من واجبي ان ازوده بالمهارات والأدوات التي تساعده على الشغف بالقراءة والكتابة والحفظ .
الغريب وانا ابحث عن الاليات لاعتمادها لفت نظري ان الاطفال في سنة الثالثة يمكنهم تعلم كيفية الكتابة ومسك القلم والتلوين وحتى الحفظ. ووجدت طرق عديدة في كيفية تعليم الحرف بطريقة الألعاب والرسومات والالوان.
هذا ينطبق ايضا على اللغة الانجليزية. نعم اطفالنا يحتاجون تدخلنا ومساعدتهم وغرس الحافز لديهم بكل الطرق الممكنة وتغذية ذاكرتهم وطاقاتهم بما يمكننا أن نفخر به. وبدات حقا في شراء ألعاب تناسب الفكرة وان امنحه فرصة اللعب الحر.
ما شاء الله.. حفظه الله و رعاه و بارك لك في حسن تربيته.
بالنسبة لي و على اعتبار أنني أعيش في دولة أجنبية، فاللغة الانكليزية لدى أطفالي هي الأقوى. و التحديات التي أواجهها دائماً، هي في الحفاظ على اللغة العربية و تطويرها.
إن كان هنالك أي برنامج أو تطبيق أو سلسة قصص عربية حديثة تنصحونني بها، أكن لكم من الشاكرين.
إنشاء جيل يقرأ، تحدي عملاق، أنت ك راعي مسئول عن رعيتك، من واجبك تجاه أطفالك، أن تحببهم في القراءة وإن لم يكن عن حب جِدْ طرق تجعلهم متحمسين لها،سوف تنشئ جيل أكثر تحضراً وتأثيراً في بيئته بل سيجدون حقاً نفسهم في بعض الكتب أن يشقوا طريق الدنيا من بدايته، أن يتعلم العبر والتجارب قبل أن يخوضها لتكون له فرصة لتجربة غيرها.
القراءة؛ عِبر الماضي، درس اليوم، فعل المستقبل.
التعليقات