من المهم أن يسعى الشخص إلى التحكم في وزنه، وهذا لبعض العواقب الصحية الناتجة عن السمنة منها:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • انقطاع أو توقف النفس خلال النوم.
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري بالنوع من الثاني.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تدهور الصحة النفسية.
  • تدهور جودة الحياة.

يعتقد خبراء التغذية أن إنقاص الوزن ليس بسيطًا كما كنا نظن، فهو لا يتضمن معادلة "السعرات الحرارية الداخلة يجب أن تكون أقل من السعرات الحرارية الخارجة أو التي يتم حرقها".

ولا يعني إنقاص الوزن أيضًا عدم تناول الدهون، فالجسم بحاجة للدهون للحصول على الطاقة ولتعمل الخلايا بالشكل الصحيح.

أظهرت أيضًا العديد من الدراسات أن تناول سعرات حرارية أقل من حاجة جسمك لا يُساهم بالفعل بإنقاص الوزن أو تقليل معدلات السمنة.

كما لاحظ الخبراء أن تناول الكثير من الكربوهيدرات لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة الوزن، بل يتعلق الأمر بنوع الكربوهيدرات، فالأطعمة التي تحتوي على الحبوب المكررة والمعالجة، كالحلويات والكعك، تُساهم في زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنها منخفضة الألياف.

بينما الكربوهيدرات غير المصنعة كالبطاطا، الشوفان أو الحبوب الكاملة، والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف لا تؤثر سلبًا على وزننا.

جميع هذه الدراسات أدت إلى اختلاف فكرة الأنظمة الغذائية، فما كنا نظنه في السابق وسيلة لإنقاص الوزن، أًصبح اليوم عائقًا أمامه.

يُمكن أيضًا أن يتبع شخص ما نظامًا غذائيًا ناجحًا ومتوازن السعرات الحرارية ولكن لا ينقص وزنه، وهذا نتيجة بعض الهرمونات في جسده والتي تؤثر على تخزين الدهون أو الكربوهيدرات، بالإضافة إلى العديد من العوامل البيئية والهرمونية الأخرى.

برأيكم ما هي العوامل الدالة على نجاح نظام غذائي ما؟

وهل علينا التركيز على كمية السعرات الحرارية التي نتناولها، أم على نوعية الطعام الذي نتناوله؟