مع انتشار وسهولة الحصول على الأعشاب اليوم، ومعرفتنا بفوائد هذه الأعشاب، يتساءل كثير منا هل يمكن أن تكون هذه الأعشاب بديلة عن الأدوية؟

لا سيما أننا جميعا نعلم أنه ما من دواء إلا وله آثار جانبية، ونتفاوت في تحمل هذه الآثار، فنجد أن الدواء الواحد قد يأخذه شخص ولا يعاني عرض منه، بينما حين يأخذه الآخر يعاني أعراضه الجانبية!

يختلف الأمر كليًا باختلاف نوع المرض، فمثلًا لا يمكننا علاج كسر اليد أو القدم بالأعشاب بدلًا من استخدام الجبائر والأدوية. في حين أنه يمكننا استخدام الأعشاب في علاج الغثيان أو ارتجاع المريء أو حتى البهاق.

ومن أشهر الأعشاب المستخدمة حاليًا

  • الزنجبيل: يساعد على تخفيف الغثيان وعسر الهضم، كما يمتلك خصائص مضادة للسرطان والزهايمر.
  • الثوم: يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على تخفيف احتقان الأنف والسعال.
  • القرفة: تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، وتساعد على خفض سكر الدم.
  • النعناع: يساعد على حل مشكلات الجهاز الهضمي وتسكين الآلام والتشنجات العضلية.

لكن قد ينجم بعض الآثار الجانبية عند استخدام الأعشاب بشكل مفرط، أو عند تناول بعض الأعشاب مع الحمل أو الرضاعة، ومن هذه الأعراض:

  1. الحساسية والطفح الجلدي.
  2. الصداع.
  3. القيء والغثيان.
  4. الإسهال.

كما قد تتداخل بعض الأعشاب مع الأدوية الأخرى، لذا الأحرى بنا أن نستشير الطبيب الخاص بنا قبل البدء في تناول الأعشاب، لعلنا نتناول عشبًا يزيد من مرضنا دون أن نعلم، أو يتداخل مع دواء نأخذه.

هل تفضل الأعشاب عن الأدوية؟ وكيف ترى الجمع بين العلاج بالأدوية والعلاج بالأعشاب؟

وهل تناولت أعشابًا وكان لها تأثيرًا مفيدا في تخفيف مرضك؟