ما إن بلغ أحد أقاربي سن التقاعد 60 عامًا، إلاّ بدت عليه علامات الشيخوخة والضعف والإرهاق!
وآخر يحكي لي أنه عندما بلغ الستين من عمره واشتعل رأسه شيبًا، أصبح الخوف من الموت يلازمه ليل نهار، وأصيب باضطرابات نفسية شديدة كادت تودي به.
كبار السن لهم طبيعة خاصة في التعامل، وينبغي لنا جميعًا أن نتعلم كيف نتعامل معاهم، وكيف نحافظ على صحتهم الجسدية والنفسية.
وهم أكثر عرضة للأمراض النفسية والجسدية؛ لذا من أهم ما نقدمه لهم:
- إرشادهم وتثقيفهم بطبيعة هذه المرحلة العمرية التي يتحولون فيها إلى ضعف من بعد قوة.
- حثهم على ممارسة الرياضة بالقدر الذي يلائم ظروفهم الصحية.
- الفحص الدوري للكشف عن أي أمراض لحقت بهم.
- الدعم النفسي وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
- إشراكهم في الحياة بالصورة التي تجعلهم يشعرون بأنهم لم يفقدوا قيمتهم.
- الاهتمام بتغذيتهم تغذية سليمة.
- معاملتهم معاملة لطيفةدون تضجر.
لكن للأسف ما نراه اليوم ونشاهده من إهانات لكبار السن، وبالطبع شاهدنا في الآونة الأخيرة بعض الفيديوهات التي تبكي القلب حينما ترى ابنا يطرد والدته من منزله، وآخر يأخذها لدار المسنين، وكأن الابن يعاقب والديه على ضعفهما!!
كيف تتعامل كبار السن؟ وماذا ستفعل إن رأيت أحدهم يتعرض للإهانة اللفظية أو الجسدية؟
التعليقات