الإجابة لا ليس للفصام سن محدد و من النادر للغاية أن نجد ظهور أعراض الفصام عند الاطفال الذين تقل أعمارهم عن ١٣عامآ ,وعادة تبدأ من منتصف العشرينات حتي أواخر العمر ولكن قد يحدث فصام مبكر قبل هذا السن ورأيت ذلك عندما جلست مع حالة كان عمرها لا يتعدي ١٨عاما وكلما كان الفصام مبكر كان اصعب في تشخيصه ومعرفة أعراضه كما تختلف أعراضه من حيث النوع والشدة بمرور الوقت وقد رأيت فيلما يتحدث عن الفصام اسمه Beautiful mind يتحدث عن طالب جامعي مصاب بالفصام ولكن لم يلاحظ أحد عليه شئ في البداية ولكن تطورت حالته وأصبحت أكثر سوءا ولاحظت زوجته هذه التغيرات واستشارت بعد ذلك الطبيب النفسي وايضا من المعروف أن مرض الفصام ليس بمرض نفسي و لكنه مرض عقلي ذهاني يكون عبارة عن خلل في كيمياء المخ حيث نجد أن الفرد يري و يسمع اشياء غير موجودة في واقعه وهذه تسمي الهلاوس ويكون تفكيره مشوش ومضطرب وذلك يؤثر علي طريقة تواصله مع الآخرين حيث يكون حديثه متقطع وغالبا يكون غير مفهوم أو مرتب وفي الحالات الخطيرة. من الأعراض الشائعة عند الإصابة بالفُصام؛ الانسحاب الاجتماعي وعدم الاهتمام بالملبس أو النظافة الشخصية وعن أسباب هذا المرض فيقول دكتور فاروق لوطيف قائلا: "هناك أبحاث عديدة حول أسباب الفصام وجميعها تؤكد أن سبب المرض هو وراثى ولكن لا يوجد الدلالة الرئيسية لذلك، ولكن إذا تحقق له الظروف والمناخ المناسب لظهوره سوف يحدث هذا بكل سهولة. وللاسف الشديد ليس لهذا المرض علاج ولكن نستطيع القول إننا يمكننا معالجته وإدارته بالأدوية و العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج المجتمعي الحازم والعلاج الداعم.
هل مرض الفصام له سن محدد ؟
ورأيت ذلك عندما جلست مع حالة كان عمرها لا يتعدي ١٨عاما
هل يمكن أن تحكي لنا كيف تم تشخيص الحالة رغم أنك تقولين أن هذا صعب في السن الصغير.
وقد رأيت فيلما يتحدث عن الفصام اسمه Beautiful mind
قد يكون المرض النفسي ملعبك.. لكن عندما يأتي الأمر للأفلام فهذا ملعبي :) والحقيقة أن Beautiful mind من الأفلام المميزة في مناقشة الأمراض النفسية. والأجمل أنه مقتبس عن قصة حقيقية. هناك فيلم عربي مقتبس (الى حد ما) عملا على نفس الفكرة هو (أسف على الازعاج) بطولة أحمد حلمي ومنه شلبي.
كان الله في عون مرضى الفصام.. فالناس - خصوصا في المجتمعات العربية- يتعاطفون مع أصحاب الأمراض والاعاقات الجسدية. لكن لا يفهمون أبدا الأمراض والمعاناة النفسية.
موضوع جميل يا ياسمين.. أرجو أن توضحي لنا المزيد عن دراستك التي يبدو أنك تحبيها بشدة
تحياتي
كان الله في عون مرضى الفصام.. فالناس - خصوصا في المجتمعات العربية- يتعاطفون مع أصحاب الأمراض والاعاقات الجسدية. لكن لا يفهمون أبدا الأمراض والمعاناة النفسية.
فعلا هذا واقع مؤسف جدا
ليس هذا فحسب بل يتم ازدراء واحتقار المريض نفسيا كانه يتصرف كذلك باختياره و إرادته !!!
هل يمكن أن تحكي لنا كيف تم تشخيص الحالة رغم أنك تقولين أن هذا صعب في السن الصغير.
تشخيص الحالة عبارة مجموعة من الأسئلة نسألها للمريض من أجل معرفة معلومات رئيسية عنه من حيث اسمه و عمره ومحل إقامته ثم بعد ذلك معرفة المشاكل التي تواجه و معرفة حالته النفسية والجسدية والانفعالية وان هذة الاسئلة تكون شاملة لكل معلومات الحالة من أجل مراجعتها ومعرفة سبب المرض بعد ذلك و صعب تشخيص الحالة في سن صغير بسبب عدم فهم الحالة للأسئلة ولا تستطيع أن تجيب إجابة محددة
الفصام عند الأطفال يسمى فصام الطفولة وغالبا يظهر بسن المراهقة
والسبب بجانب الأسباب الوراثية حدوث مشاكل في بعض المواد الكيميائية وبالناقلات العصبية مثل جلوتامين والدوبامين.
والوقاية هنا تكمن في التشخيص المبكر للمرض وعلاجه علاج متكامل.
اريدك أن تتطمئن لأن مريض الفصام مريض عقلي ذهاني وليس مريض نفسي اي يكون غير مستبصر بمرضه ويري أنه لا توجد لديه اي مشكلة علي عكس مريض النفسي يكون مستبصر بمرضه ويري أنه يواجه مشكلة ولكن إذا أحسست أن بعض الأعراض التي تقصدها تعطل يومك بشكل مستمر فأنصحك بالذهاب الي طبيب نفسي او اخصائي نفسي لمعرفة المشكلة وحلها
ياسمين عزيزتي، قرأت هذه المساهمة مرتين، أنا مهتمة جديا بهذه المواضيع وتروقني، في انتظارها على أحر من الجمر، خاصة مم مختصة في علم النفس..
السؤال هنا ماهي نظرتك ومدي معرفتك بهذا المرض؟
هل الفصام هي هلاوس فقط؟
ظننت أن الفصام كلمة أخرى للانفصام، مثلا تعدد الشخصيات، إذن ما هي أعراض الفصام من غير الهلاوس، وكيف يمكن أن يؤثر على الحياة؟
ظننت أن الفصام كلمة أخرى للانفصام، مثلا تعدد الشخصيات، إذن ما هي أعراض الفصام من غير الهلاوس، وكيف يمكن أن يؤثر على الحياة؟
يؤثر علي حياة المريض فيكون شخص مزاجي حيث يكون مزاجه متقلب طول الوقت و يقوم بالانسحاب من اي تجمع عائلي أو مشاركة في أي نشاطات أوفعاليات وينسحب من المجتمع بشكل عام وليس لديه طاقة لأي شئ ويكون فاقد الاهتمام بالحياة ويرجع ذلك لعدم تجديده لحياته، وعدم شعوره بملذات الحياة، والهلاوس التي تأتي له، والأوهام التي تحضره داخل نطاق معين
للأسف لي تجربة سيئة للغاية مع ذلك المرض مع أحد الأقارب، والمحزن في الأمر هو اندهاش الأطباء من حالته عندما أصاب به وظهرت أعراضه عليه للمرة الأولى، حيث أن كان طفلًا تعدّى عمره التسع سنوات بالكاد. تحوّل الأمر معه بسرعة في هذه الفترة إلى حالات هياج شديدة جدًا إلى درجة أنه خرج عن السيطرة وتم حجزه في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية في مصر، وقد أصر الأطباء على تدشين كومسيون طبي له لفحص حالته، وانتهى بهم الأمر بعد عدة أشهر إلى تصنيفه كإحدى حالات الفصام الذهاني للأسف. لذلك فعن تجربة شخصية وعائلية، أؤكد لك أن الفصام لا يعتمد على السن إطلاقًا.
التعليقات