التغلب على حالات الاكتئاب و المشاعر السلبية بشكل طبيعي بدون أدوية - كبسولة
مقال مفيد جدا كالعادة، وأود أن أضيف نقطة، محاولة التخلص من الهموم، عبر أخذ إجازة من كل العمل، ولو أم أخذ إجازة من الأطفال، مثلا الاستعانة بالأهل لمراعاتهم، وفعل ما تحب في الوقت الفارغ، ويفضل التنزه في مكان به أشجار لنصف ساعة يوميا، لأن الأشجار واللون الأخضر يخففان حدة الاكتئاب، وتنفس هواء نظيف يساعد على تجديد الحالة النفسية واعتدال المزاج.
استمتعت كثيرًا بقرائتي لهذا المقال، ولكن كما ذكرتي فإن تلك الأساليب لا تصح إلا مع الحالات الخفيفة كالحزن المؤقت مثلًا.
أما عند تشخيص المريض بالاكتئاب الفعلي، فلا يمكننا أن نتوافق مع هذه الجملة بشكل عام
الأدوية المضادة للاكتئاب فعالة نعم، لكن لها تأثيرات جانبية سلبية. إذاً الوقاية خير من قنطار العلاج.
فالعلاج الدوائي في حالات الاكتئاب أمر مهم جدًا وفاصل في حياة المريض.
تماماً كما ذكرت. إذا ما تحولت المشكلة لمرض نفسي و تشخيص مرض الاكتئاب، حتماً يجب اللجوء للعلاج و تناول الدواء تحت إشراف الطبيب. و من الضروري جداً متابعة الموضوع و عدم إهماله.
أما في هذا المقال، نحن نتحدث فقط عن حالات الاكتئاب العَرَضية الطبيعية التي تصيب أي أحد منا.
نسأل الله تعالى دوام الصحة و العافية للجميع. و شكراً لمشاركتك
متى برأيك لابد من اللجوء إلى الأدوية من الصيدليات كالمهدئات وغيرها أمثال البنزوديزابينات بشتى أنواعها؟، وماهي البدائل الحقيقية لها من الأعشاب أو الطب البديل، قرأت مقالك بعناية إلا أن ما تفضلت به على أهميته ينفع الاكتئاب الخفيف وبالكاد يصل إلى ما دون المتوسط، أما الحالات الأخرى المتوسطة وحتى الحادة من الاكتئاب والقلق في ظل عدم القدرة على التغلب على المسببات خصوصًا لو كانت ناتجة عن حروب مستمرة مثلًا، فأعتقد أن الطب البديل يقف هنا عاجزا بعض الشيء علما بأنني من أشد أنصار الطب البديل وأستخدمه في أغلب الحالات، لكنني أواجه أحيانا بعض المواقف الحادة من الاكتئاب ما يتطلب أدوية أخرى غير الطب البديل سواء مع زملاء العمل أو الجيران وفعلًا نبحث لهم عن طبيب مختص فيصف لهم أدوية غير عضوية ولأنني ضدها سألت هل من بديل مناسب لها؟
برأيي بعد أن نجرب الأساليب الطبيعية و المواظبة عليها فترة جيدة، لكن دون فائدة و دون تحسن. إذاً في هذه الحالة نحن بحاجة لاستشارة الطبيب. و هو بدوره سيشخص المشكلة تماماً و يصف الدواء المناسب.
حتى بالنسبة للمهدئات، يفترض أنها لا تعطى إلا بوصفة طبية! و بالتالي الطبيب من يُقيّم ضرورة الاعتماد على هذه الأدوية أم لا. تبعاً للحالة الصحية لكل مريض.
بالنسبة للبدائل الطبيعية، كنت قد ذكرت في المقال نوعين و هما، نبات سانت جون St. John’s Wort، و 5 هيدروكسي تريبتوفان 5-Hydroxytryptophan (5-HTP).
لكن حتى هذه البدائل يجب عدم تناولها إلا بإشراف الطبيب. مثلاً نبات سانت جون، لا يحتاج لوصفة طبية و يتواجد عادةً مع قسم الفيتامينات و المتممات الغذائية. لكن له تأثير و تداخلات دوائية شديدة مع بعض الأدوية أو غيره من المتممات. لذلك لا يجب وصفه أو استخدامه من تلقاء أنفسنا!
أخي الكريم كلامك صحيح، مقالي هذا موجه فقط لحالات الاكتئاب الخفيفة التي تواجهنا يومياً كشخص صحيح معافى، و ليس مريض اكتئاب.
أما في حالات مرض الاكتئاب، حتماً من الضروري اللجوء للطبيب و للأدوية ليتم العلاج. و في هذا الخصوص كنت قد نشرت مقالات سابقة عن مرض الاكتئاب. إن رغبت الاطلاع عليها:
أسباب و أعراض و أنواع الاكتئاب
العوامل المؤدية للاكتئاب و أهم أساليب العلاج الفعالة
في حالات الاكتئاب المرضية، على الرغم من التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية، إلا أن فعاليتها تبقى الأفضل و الأسرع. و إذا ما تم الالتزام التام بتناول الدواء تبعاً لإرشادات الطبيب، يكون الدواء آمن بإذن الله. و كلما تم التشخيص و العلاج في وقت باكر،
تكون النتائج أكثر فعالية.
نسأل الله تعالى دوام الصحة و العافية للجميع و شكراً لمشاركتك.
التعليقات