مع تزايد الإصابات بهذه السلالة المتحوىة الجديدة من فيروس كورونا.. تبادر لذهني عدد من الأسئلة ربما فكر فيها الكثيرون لكني اليوم أود فعلا إيجاد أجوبة عنها..

استنادا لما مررنا به لحد الآن..

منذ مارس 2020 من السنة الماضية أي بعد سنة وشهرين من ظهور الجائحة ثم تصنيفها كوباء، يمكنني القول أن ظهور سلالة أقوى وأخطر من أول الوباء سيكون كارثيا بأتم معنى الكلمة وهذا أمر لا نقاش فيه..

وعلميا مشكلة الفيروس الهندي الآن تكمن في كونه..

متحورا جينيا بما لا يدع مجالا لتأثير اللقاحات الحالية عليه، والأخطر من ذلك أن عملية تحور الفيروسات علميا أمر خطير جدا ويجعل أجهزتنا المناعية يواء الفردية أو الجمعية عاجزة أمامه،لأنه أشبه بفك شيفرة الأجهزة المناعية لملايين الناس ثم إيجاد طرق لتدميرها..

والأدهى والأمر ليس الفيروس الهندي الآن بل..

استمرار التحور والتطور الفيروسي الذي هو من خصائص أغلب الفيروسات ولهذا يجد البشر لحد اليوم صعوبة في السيطرة على الفيروسات عكس البكتيريا والطفيليات الضارة

هل سيستمر الإغلاق للأبد!

بل ما هي الجدوى منه أصلا.. رغم أنه مفيد نوعا ما لكنه بنسبة قليلة جدا.. فكيف سيكون مصير أعمال الناس وسفرهم للعلاج أو العمل أو زيارة الأهل.. وكيف سيتم إنقاذ شركات الطيران ماليا والمطاعم وغيرها..!

أسئِلة تعود للواجهة!

بعد انتشار الفيروس الهندي كالنار في الهشيم.. لقد شاهدت عدة فيديوهات لمستشفيات هندية يموت البعض فيها وصدورهم ترتفع وتنخفض والأطباء عاجزون وأهاليهم يصرخون دون جدوى.. لكن ما أثار انتباهي هو أن أهلهم يبكون بالقرب منهم دون وضع كمامات ومعقمات بل يتناولون معهم الطعام وكذلك بعض الأطقم الطبية مع فوضى كبيرة!!

هل تلك الأعداد التي نسمعها حقيقية!؟

لأنها تقاس حاليا بمئات آلاف الإصابات وآلاف الوفيات.. إذا كان الأمر صحيحا 100% فالأمر هذه المرة أكثر فزعا ورعبا مما سبق.. وحقيقة يعجز العلماء لحد اللحظة والسياسيون في إيجاد حل جذري..

سمعت أحد الخبراء يقول:

أن الإغلاق العام الكلي 100% لمدة شهرين على الأكثر مع خروج الجيش للشوارع للتكفل بإيصال المؤن لجميع البيوت هو الحل الوحيد الذي سيقضي على الفيروس والوباء للأبد بنسبة كبيرة أو يضعفه جدا..

فالحلول الترقيعية لم تعد تنفع لحد الآن..

ما رأيكم في الفيروس الهندي الجديد! هل من حلول عملية أو علمية؟