اعادة ضبط ساعة نومي

أهلًا شقائق وكل عام وأنتِ بخير

مبدئيًا أخذ قسط كافٍِ من النوم أمر لابد منه عزيزتي ،فمثلًا يفضل ثمانٍ ساعات تقريبًا .

تأكدي عزيزتي أن النوم مبكرًا أمر مفيد وينصح به من قِبل الأطباء.

قبل رمضان كنت انام على الساعة العاشرة مساءً وأستيقظ على الساعة الخامسة صباحًا ، وبعد أخذ هذا القسط من النوم لا يمكنني أن أنام في النهار .

أما في شهر رمضان ، طريقة نومي قد تأخر ساعة ، فمثلًا أنام على الساعة الحادية عشر وأستيقظ قبل توقيت بالسحور ومن ثم أعود للنوم واستيقظ على الساعة الثامنة صباحًا ، بهكذا أنظم طريقة نومي .

كل عام وأنتي بخير ياارب

الفكرة في رمضان أن الجميع يسهر للسحور وبعده يعود للنوم فيصبح النوم لساعات متأخرة من النهار هو الحل ليحصل الجسم على حاجته من النوم، لذا إن أردتي النوم باكرا فبالتأكيد يمكنك ذلك ولكي تتعودي لا تنامي بالنهار فقط أول يومين حتى عندما يأت وقت النوم تكوني بحاجة إليه وتنامي بسهولة، فمثلا تنامين من التاسعة حتى السحور وبعد الصحور للصباح.

هناك ملحوظة شقائق نوم القيلولة مفيد جدا من أجل التركيز، فبعد التعود إن كان متاحا يمكنك الحصول على ساعة من النوم بشرط أن تكون قبل الثالثة ظهرا.

بالنسبة لي لا فرق بين رمضان وباقي الشهور من ناحية النوم!

بعض الناس هم من أوقعوا أنفسهم في هذا المشكل بأيديهم كما قال الإخوة في تعليقاتهم حول السهر في ليالي رمضان حتى السحور ثم النوم إلى وقت الزوال أو العصر!!

الإجابة على سؤالك لا يلمها أحد إلا أنت فهل أنت موظفة أو طالبة؟ مثلا.. وهل لديك مهام تقومين بها في النهار أم فقط الفراغ..

لأنّ الفراغ في النهار يؤدي إلى الملل ثم إلى السهر ليلا وبالتالي ليست المسألة حول وقت النوم بل حول "طبيعة النشاط الذي تقومين به" وحول طبيعة أهدافك.. لذا لا ينبغي عليك التفريق بين رمضان والشهور الأخرى من ناحية الطعام والنوم والرياضة فهذه 3 مبادئ = حياة صحية ونمط حياة صحي بشكل عام..

لكن كإجابة عامة فالنوم بعد صلاة التراويح هو الأفضل والإستيقاظ قبل الأذان الأول للفجر بنصف ساعة لقيام الليل وقراءة القرآن ثم التصحر وأداء صلاة الفجر، أفضل

ثم النوم بعد التسحر وأداء صلاة الفجر والإستيقاظ مرة أخرى على الساعة 7 أو 8 أو حتى 9 يُعتبر نظاما جيدا للنوم والإستيقاظ في رمضان برأيي..