مشكلة التفكير الزائد (الإفراط في التفكير) و المضاعفات الناتجة عنها و كيفية علاجها - كبسولة
التفكير المفرط مشكلة يجهل حتى أغلب من يعانون منها أنهم واقعون فيها.
وانا شخصيا أصدق أن كل شخص منا قد عانى منها في مرحلة ما من مراحل حياته، خصوصا في مراحلنا الجامعية وفي حالة الوقوع تحت ضعوط العمل، البعض ينجح في التخلص منها أو ربما تزول بزوال المشكلة، والبعض تلازمه وتنهش صحته العقلية والنفسية، التخلص منها يبدو سهلا بالحديث لكن غالبا لن يساعد في التخلص منها سوى الحصول على استشارة من المعالج النفسي.
مرحباً بدور ..
أتفق معك بأن التفكير الزائد له آثار سلبية لاكن يوجد تفكير إيجابي يمكن أن تستفيد منه في إنجاز مشاريعك وتحقيق اهدافك مما يعطيك دفعة وحماس كبير للعمل وإحداث تقدم ملحوظ...
أما التفكير السلبي يختار ميعاده بدقة قبل النوم مباشراً أليس كذلك ...
مرحباً ممدوح.
بالنسبة للتفكير الايجابى إذا كان زائداً عن حده، وبه تكرار سوف يستهلك وقتك، وبالتالى لن تنتفع بإيجابيته. أنا معك فى كون الأفكار الإيجابية، والتخيلات السعيدة تؤثر على مشاعرنا، وسلوكياتنا. لكن تخيل معى أنك تحاول انجاز عمل مهم، والفكرة الايجابية لا تبرح عقلك ، هل ستنجز شئ؟
لا اظن. لأن عقلك مشتت بين العمل، والتفكير المفرط.
أما التفكير السلبى قد يأتى فى اى وقت. أنا احد الاشخاص الذين يعانون منه فى أى وقت من أوقات اليوم.
التفكير العميق قد يجهد العقل والجسد ولكن يجب على الشخص أن يتعلم كيف يستطيع أن يفصل ويتوقف عن التفكير والتعامل بطرق صحيحة مع التفكير في العمل أو غيره وعيش اللحظة لأن كثير من الأشخاص يفقدون شعور اللحظة وعيش الحياة بجميع صورها بسبب الانشغال بالتفكير الكثير بصورة مستمرة.
أوافقك الرأي، و في الحالة التي ذكرتها، يكون الأمر قد تحول إلى حالات من القلق المزمن!
لذلك من الأفضل أن نحدد وقت زمني يومي للتفكير. و إذا جاءت أي فكرة في غير ميعادها، نقوم بتأجيلها حتى الموعد المخصص لها.
أسأل الله تعالى لك دوام الصحة و العافية
أدرس بكلية الطب، وأعاني من هذه المشكلة جدا
أصبح الأمر أشبه بالوسواس..
هذه المشكلة أعاني منها منذ الصغر، ولكن مع دخولي لكلية الطب أصبحت مضاعفة، فكل أسبوعين هناك اختبار!!
لا أدري والله ما الحل :(
أخي أو أختي الكريمة،،
ضغوطات الحياة دائماً مستمرة و لن تقف عند حد!
و جميعنا قد مرّ بما تعاني منه الآن، بشكل أو بآخر و بنسب متفاوتة. الحل موجود عندك أنت وحدك.
فترة الجامعة من أجمل فترات الحياة و أخفّها عبئاً :)
نصيحتي لك،
استمتع بهذه المرحلة و بمسؤولياتها و بامتحاناتها. الحل في تنظيم الوقت و إعطاء كل شيء حقه، و ابدأ بنفسك.
اعتنِ بصحتك و غذائك و عدد ساعات نومك.
نظم وقتك، بما في ذلك تخصيص موعد لإطلاق العنان لأفكارك. و أي فكرة تلوح في ذهنك غير هذا الوقت، قم بتأجيلها.
خصص وقت للاسترخاء فقط، مثلاً 5 دقائق كل ساعة أو ساعة و نصف دراسة أو عمل.
متى ما دخلت في دوامة التوتر، إن لم تعلم كيف تتخلص منها و تتحكم بها. سيتراكم الأمر بالتدريج و يتحول إلى حالات توتر مزمن و قلق و اكتئاب لا سمح الله.
أنصحك الاطلاع على المقالات التالية، أتمنى أن تجد ما يفيدك:
كيف تحافظ على هدوئك عند الضغوطات ؟!
كيفية تحديد أولويات العمل و الحياة عندما تكون معظم المهام ضرورية!
التوتر .. القاتل الصامت .. كيف يمكننا التخلص منه ببساطة؟
أعراض التوتر العصبي و طرق التخلص منه
أسأل الله تعالى لك دوام الصحة و العافية و على الرحب و السعة دائماً.
التعليقات