هل هناك ساعة ذكية تكون مرتبطة بمعصم مريض الصرع ؟

شاهدت مرة إعلانا لساعة توضع في معصم اليد تعلم الولي أو من يعتني بالطفل بنوبة الصرع،منزلهما قريب جدا من حيث نتواجد تقريبا لشخص يركض في نصف دقيقة يصل .

أتقصد أن ولي أمر الطفل المصاب بالصرع عندما يرتدي الساعة الذكية سيشعر بإبنه المصاب ؟ إن كنت تقصد ذلك ، كيف للساعة الذكية أن تخبر ولي الأمر بأن هناك حالة صرع ستصاب طفلهم؟ هل توضح لي هذا اللبس الذي إنتابني ؟

سألني عن طبيعة هذا المرض فنحن عادة نأخذ المصاب به للعرافين و نربطه بظواهر غيبية

للأسف هذا ما يحصل في مجتمعاتنا وكأن العراف هو الذي سيخرج الجن من هذا المصاب كما يقولون وبالتالي لن يعاني من الصرع.

يبدو أننا نعيش في مجتمعها تعمها الجهل والإبتعاد عن الدين .

نعم هناك ساعات ذكية واجهزة كثيرة للمساعدة على تقديم الرعاية للمصاب بالصرع عند حدوث النوبة

تقوم هذه الاجهزة بتنبيه الاباء والمسؤولين عن المصاب في غيابهم بدوث النوبة مثل هذه الاجهزة

الساعات و الاشتراكات ليست رخيصة.

هذا صحيح مثل هذه الساعات متوفرة وهي مرتبطة بالأجهزة الذكية وتعطي التنبيه لأهل المريض أو الشخص المرتبط مع المريض.

وهناك أيضاً إختراعات أخرى مثل كاميرا ويوجد بها مجسات معينة توضع في دور الرعايا الصحية أو من لديه كبير في السن في المنزل بحيث في حال أغمى عليه أو سقط على الأرض يعطي المجس تنبيه لأهل المريض لكي يهرعوا بالمساعدة.

يجب أن يكون هناك مسؤولية من الأهل بالحفاظ على أبنائهم.

ولا ينجرفوا إلى الخرافات والدجل الذي لا يمت بالعلم بصلة.

ما بين العلم والخرافة

أيهما أسبق لنا في المعرفة هل البشر أم خالق البشر وهل توجد لنا دائرة معارف أخري مختلفة من كائنات أخري كعالم الجن والطير والحيوان ونحوها وهل القانون العام الذي يحكمنا هو نفس القانون الذي قد يحكمهم وهل يمكن أن نقيس القدرة العلمية والتطبيقية لنا بقدرة الكائنات الأخرى وما هو المرجع الذي قد نحتكم إليه ونقبله جميعا كميزان دقيق للحياة إنه فقط ميزان العلم الوحيد الذي قد يزن لنا كل القضايا الشائكة والمختلفة بلا تحيز وإنني أرجوا النظر من جديد بعمق في هذا الموضوع الخطير بشكل مختلف حتي نخرج منه جميعا بما يحقق لنا الفائدة في الحياة الدنيا والآخرة ولنتعرف لأول مرة كيف يمكن لنا معالجة كل شيء في الحياة بمفهوم علمي دقيق فلا يوجد داء إلا وله دواء