التصنيف : دراما

6.8 على IMDb

إنتاج عام 2017

قصة الفيلم

إلين فتاة تعاني من فقدان الشهية العصبي، وهو مرض يجعلها ترفض تناول الطعام وتحاول بشكل مرضي فقدان الوزن لتبدو انحف، فتضعها عائلتها بمنزل علاجي كمحاولة اخيرة لعلاجها بعد ان فشل العديد من الاطباء في مساعدتها.

أهم الأحداث

إذا تحدثنا عن أهم أحداث الفيلم، تقفز للذهن المشاهد التي تظهر بها عظام إلين ببداية الفيلم حيث يظهر عمودها الفقري بارزا ويخبرها الطبيب أن هناك شعراً يشبه الوبر على جسدها، ويخبرها أن هذا رد فعل من جسمها الذي يشعر أنها "بردانة" فيحاول تدفئتها بأن ينموا وبرا كالحيوانات.

ثم يأتي مشهد قبل نهاية الفيلم تحاول فيه أم إلين إطعامها عبر زجاجة حليب كمن يطعم طفل رضيع في محاولة أخيرة لجعلها تتناول الطعام، فتتكور إلين ذات العشرون عاماً على قدم أمها، بقدر مايبدو المشهد غريباً يبدوا صادماً ويعكس حالة اليأس التي تشعر بها البطلة وأهلها.

ملحوظة مهمة

مع مشاهدة الفيلم تتعلم أن فقدان الشهية العصبي مرض نفسي وكذلك العديد من اضطرابات الطعام التي يعبر أصحابها عن مشاكل نفسية وحالات اكتئاب تصيبهم.

تدرك أيضاً أمراً غاية في الأهمية لا يمكنك علاج من لا يريد أن يتحسن، فالرغبة في الشفاء هي أساس كل نجاح وبالتالي العمل على تولد الرغبة في الشفاء يمكن أن تكون أولى خطوات العلاج.

الطعام بالتأكيد متعة من متع الحياة ولكن يمكنه أن يكون نقمة أو سبب مرض وتعاسة، حدثنا عن علاقتك بالطعام ونصيحتك لمن يعانوا معه.