شاب يشوّه اللغة العربية النقية وينعت الحاسوب بكلمة كمبيوتر
اردت دعم الموقع بعرض بعض اعلاناته
من الواضح أن الموقع فكاهي والمواضيع التي فيه ساخرة كما يتضح من صفحة (من نحن):
... بصراحة، لا يمثل موقعنا موقعاً إخبارياً، فالأخبار في نهاية المطاف، نميمة منظمة. موقع الحدود هو موقع مخصص للسخرية والكوميديا التي يصيبها السواد أحياناً. ولذلك، فإننا نرحب دوماً بمساهماتكم بالأفكار والمقالات، أو رسائل الإعجاب بعبقرية النصوص الموجودة على موقعنا والتي تعكس عبقرية كتابها أو القائمين على الموقع.
أيضاً، يمثل موقعنا مشروعاً غير ربحي، على الرغم من أننا رابحون معنوياً على الدوام. ولذلك، نرحب دوماً بمساهماتكم المادية (يحبذ أن تكون المساهمات بالدولار أو بطاقات الإتصالات المدفوعة مسبقاً) أو العينية (سكر، شاي، عدس، رز، طحين..) إذ أننا، نحب المال إذا ما استطعنا إليه سبيلا.
وكأني ذكرت اسم والدتي أمام شخص غريب
اضحكتني هذه الجملة ، لا أعلم لما ، ولكن دائما في مجتمعاتنا العربية يشاع ان ذكر اسم الام من المحرمات XD
فكما نعلم جميعاً، اخترع أجدادنا كلّ شيء عندما كان الأوروبيون نياماً، وعندما خلدنا نحن للنوم، استيقظوا وسرقوا كل منجزاتنا ونسبوها لأنفسهم
XD i like this
قرّر إجباره على تحميل النسخة العربية من نظام التشغيل شبابيك عقاباً له
تبا لأبو محروس وأفكاره الجهنمية T.T
فينتهي به الأمر وهو يحيي أصدقاءه على الهاتف بكلمة ألو
أهنيء كاتب المقالة على طريقته في سرد الاحداث ، واشكرك اخ مصطفى على مشاركة هذا الموقع ^^
رفقاً بالشاب :) فلدينا المؤسسة الحكومية المنوطة بتعليم مبادئ الحاسب للنشئ تسمى "الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي - وزارة التربية والتعليم" [1]
مقالات الموقع رائعة وممتعة بكل ما للكلمة من معنى.
هذا أجمل ما قرأته (يبدو أن كاتبه كان قد وصل حد الغضب الشديد):
معك حق :'D
وينفي أبو محروس أن يكون الغرب قد اخترع جهاز الحاسوب، ليكون جديراً بتسميته..
نعم التسميات أقصى مشاكلهم و مُناهم، ما أضحكني فعلا هو الألفاظ..التكنولوجيا و العربية كالزيت و الماء عندي..لا أعرف أن أتعامل مع حاسوب أو محمول يتعامل مع العربية، تعذيب محض، الاسوأ عندما يطلب أحد مساعدتي في برنامج معين و يكون بالعربية..يا لسعادتي..والله أشعر كالاعمى أتنقل بناءً على ذاكرتي المكانية دون فهم :']
هل ذكر اسم الأم أمام شخص غريب حرام ؟؟؟
متى كان اسم المرأة عورة ؟؟؟؟
ذكره للمصطلحات التي تتعلق بالحاسوب باللغة الإنجليزية هذا لا يعني أنه يحتقر اللغة العربية ويقلل من شأنها وينسب اختراع الحاسوب للأجانب ، لا نعلم ، يمكن هذا الشاب " محروس " ، يحب ويطمح لتعلم اللغة الانجليزية وغالبًا ما يدخل العديد من الألفاظ الانجليزية في اللغة العربية ، والأمر لا يتعلق تحديدًا بالحاسوب ، بل بجميع أقسام التكنولوجيا والعلوم الأخرى ، فنجد حتًى في المدارس وفي أغلب المراكز المتعلقة بالعلم يذكرون المصطلحات العلمية بالانجليزي ، هذا لا يقلل من قيمة اللغة العربية ، ولكن نجد السبب الرئيسي في ذلك هو الدراسة بالإنجليزي ، أبسط مثال : كيف تريدون طالب الطب في الوطن العربي ذكر المصطلحات الطبية باللغة العربية وهو يدرس باللغة الإنجليزية ، فأنا مثلًا أريد دراسة الطب وهنا في ليبيا يُدرَّس الطب بالإنجليزية ، فهل إذا درسته بالإنحليزية وأنا عربي ، يعتبر ذلك تحقيرًا للغة العرببة وعلماء الطب كابن النفيس والكندي وبن حيان ؟؟؟ بالطبع لا ، فأنا أحتاج بشدة إلى أن أتعلم وأتحصل على شهادة يمكنني العيش بها في زمن تُستَخدَم فيه اللغة العربية فقط في الشعر والأدب مبتعدةً عن العلوم الحديثة، وكذلك في كليات الحاسوب أو تقنية المعلومات ، نجد جميع المصطلحات تُذكر بالإنجليزي ( keyboard بدلًا من لوحة المفاتيح ، و mouse بدلًا من الفأرة ) ،أنا متأكد من أن هذا الشيء أحد العوامل التي أثرت على محروس وجعلته يقول : كمبيوتر بدلًا من حاسوب ، فغالبًا الشعوب العربية تربط العلوم بأغلب أقسامها باللغة الإنجليزية ، ذلك نظرًا لتخلف الدول العربية وعدم اهتمامها بالعلم ، فالجميع مستعد بالدراسة بلغة غير لغته على عوض أن يجلس في البيت الواقع في تلك الدولة المتأخرة علميًّا.
فكرة الحاسوب فكرة علمية نشأت عن علماء العرب ، ولكن الأجانب أخذوا يطورون تلك الفكرة في حين كان العرب منشغلون بالحروب ، حتى أصبح الحاسوب " الحديث " جهاز غير عربي.
هنا تأتي أهمية مجامع اللغة العربية في إيجاد بدائل عربية ونشرها بين الناس، لئلا تكون ثقيلة على الأذن عن سماعها.
ولكن للأسف الأمر كما قال حافظ إبراهيم:
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي. وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني. عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن. فهل ساءلوا الغواص عن صدفات
التعليقات