اقصد الحوادث التي شاهدتها في حياتك، بعينيك، وليست تلك التي قرأت عنها.
بالنسبة لي كانت حادثة طريفة إلى حد كبير، ولكنها كانت محزنة أيضاً بذات القدر، كان شخص قد دفع آخر عشرين ليرة يملكها على أحد جسور إسطنبول لمصور كي يلتقط له صورة تذكارية، رفض المصور أن يتقاضى أكثر من ليرة على الصورة، على الرغم ان الاتفاق كان على خمس ليرات "الشخص كان يائسا من الحياة، واراد ان ينفق آخر ما لديه على ما يبدو" فأعاد المصور له أربع ليرات، وخمسة عشر ليرة ورقية، عندما أراد الشاب العودة الى المنزل تحقق من النقود ليجد أنها مزورة، وليس تزويراً جيداً حتى، مجرد أوراق عادية مطبوع عليها صور نقود.
لحسن الحظ الشرطة وجدت المصور المزور وأعادت للشاب نقوده
هذا الشاب ليس أنا، وانما أحد أصدقائي هنا، ووضعه أفضل الان و الحمدلله
النصاب الحنون هذا هو الأكثر تميزا بين كل النصابين الذين سمعت بهم
التعليقات