بالتأكيد لديك أماكن خارجية في منطقتك تقضي بها وقتاً طيباً مع العائلة أو منفرداً لإن لكل بلد أماكن مشهورة شعبية للتسلية، أنت ما هو مكانك ونشاطك الخارجي المفضّل ببلدك؟ ولماذا تفضّله؟ شاركوني تفاصيل تجاربكم وأماكنكم!
لكل بلد أماكن مشهورة شعبية للتسلية، ما هو مكانك ونشاطك الخارجي المفضّل ببلدك؟ ولماذا تفضّله؟
البحر، بحكم أنني أسكن في منطقة ساحلية فأقرب متنفس طبيعي بالنسبة لي هو البحر، ولا يخفى على أحد مفعول رأيته فقط، فمابلك بسماع تلاطم أمواجه على نفسية الانسان وتحسن مزاجه، كما ان له رائحة خاصة جذابة تشعرك وكأنك ترفرف فوقه، هذه التجربة تستشعرها بكل حواسك، أحب أن أتمتع بهذه اللحظات مع أفراد عائلتي.
ولكن أي بحر؟ الفكرة من المساهمة هي التعرف على أماكن سياحية والتعرف على مناطق بعضنا البعض، اكتشفت أننا معظمنا نرى مناطقنا هي المناطق الأجمل وهذا الأمر يمنعنا من رؤية ما يملكه الآخرون من نعم حرفياً وربما يكونوا يشاركوننا نفس الدولة. خاصة بالوطن العربي الذي يشكّل جنة أرضية لكثرة المناطق الجمسلة التي فيه وتنوعها بين غابات وصحاري وسواحل.
شاطئ البحر بالطبع هو اكبر تسلية ومتعة في الصيف، خاصة مع الاسرة، ومعنا الساندويتشات والعصائر، اكثر ما أستمتع به هو رؤية الاطفال يلعبون في البحر وعلى الشاطئ، تمنحني تلك النزهة استرخاء بسبب الهواء المنعش والتخلص من الضغوط ( و زن الاولاد) لفترة.
البحر، ثالث تعليق والإجابة نفسها لا يمكن هذا التوافق القَدَري!😅
بالفعل البحر في بلدتي هو مكان التنزه الأشهر أيضًا، حتى عندما اغتربت نحو سفر طويييل كانت البلدة بها بحر أيضًا. وعمومًا كنت أعتقد طوال عمري أن أفضل نزهة في البحر هي مجرد الذهاب إليه ونحو ذلك، لكن عندما جربنا المركب أو القارب والانطلاق في البحر اكتشفت أن للبحر طعم آخر.
لكن عندما جربنا المركب أو القارب والانطلاق في البحر اكتشفت أن للبحر طعم آخر.
فكرة رائعة منار سأحاول تجربتها رغم أنها ليست متاحة بالقرب مني.
ثالث تعليق والإجابة نفسها لا يمكن هذا التوافق القَدَري!😅
أعتقد أن البحر سيحظى بأكثرية فمن لا يستمتع بجوار البحر! ففي بلدتي يأتي الكثير من الزوار من المدن والقرى البعيدة عن البحر بحثًا عن متنفس وكأنهم خرجوا من عنق الزجاجة!
للأمانو هو الرابع فأنا أيضاً البحر ولكنني لم أكتب لحد اللحظة ههههههههههه البحر من أجمل الأمور ببلدي أيضاً وذات الذي عشتيه وكتبتيه كنت أعيشه في سوريا، حين أصل للاذقية، محافظة الساحل تلقائياً أشعر بأن كل شيء قد تبدّل للأفضل، سعادة غير طبيعية الأنس هناك ولجمال والتنوع بالمناظر الطبيعية والأمور الترفيهية.
هي بالفعل موجودة بكل المحافظات تقريبا التي كانت تسمى سابقا بمكتبة سوزان مبارك، هذه المكتبات التي أنشأتها سوزان مبارك في حملتها لمبادرة القراءة، وتم تغيير اسمها لكن لم يكن لدي معرفة أنها تعير الكتب، هل لديك علم بمعايير الاستعارة لديها؟
ممتنة لهذه المعلومات منى، بالنسبة للكتب المتوفرة بكل المجالات؟ يعني أجد هناك مثلا كتب بالإدارة والثقافة المالية والتطوير خاصة الكتب المترجمة أو حتى الأجنبية بإصدارات حديثة
تعجبني كثيراً منطقة البرج والأوبرا والحدائق المحيطة بها ومن أكثر الخروجات التي تسعدني شخصيًا هي عندما استمتع بتناول العشاء مع أسرتي في إحدى البواخر النيلية، ونذهب بعدها لمشاهدة القاهرة من البرج ثم نتنزه في الحدائق، يساعدني ذلك على التخلص من ضغوط العمل والحياة بشكل عام.
لم أذهب حتى هذه اللحظة لأتعشى في باخرة نيلية رغم أن بيتي يطل على النيل، ذهبت لكل المناكق ولم أذهب حتى هذه اللحظة لعشاء في باخرة، هذا غريب لم يخطر لي الأمر على الرغم من أنها تبدو تجربة لا تفوّت حين أتخيّلها، هدوء النيل مع عشاء لذيذ وأنوار القاهرة ولا أجمل من هكذا نعمة، مصر من أجمل البلدان التي زرتها في حياتي شعب وأرض.
أعيش في مكة المكرمة، وأحب زيارة الأماكن المقدسة مع الأهل لقضاء مناسك العمرة مثلا او الصلاة أو بمفردي عندما أعود من العمل وأجد في نفسي ضيقاً، ولكنها ليست أماكن شعبية للتسلية وإنما هي أماكن عبادة
لذلك أختار البحر و أفضل أن أضم صوتي مع صوت وفاء وميادة ومنار، البحر في الصيف والبحر في الشتاء والبحر في اللوحات والأغنيات رغم أنني لم أقم بتجربة المراكب والسفن والسباحة إلى الآن ولم أفكر بالأمر، وإنما تقتصر علاقتي به على المشاهدة وجمع الأصداف واللعب بالرمل.
واحب أجواء المدن المزدحمة المجاورة أكثر من طبيعة مكة، لا أدري إن كان ذلك أمراً معيباً فعندما يخيرني أحد في مكان للعطلة وأختار مدن مجاورة أكثر تفاعلاً وازدحاماً يستنكرون اختياري.
احب معارض الكتب والمهرجانات أيضاً وكل مكان مع الشلة حتى وإن كان خارج اهتماماتي ولكن وجودهم يضفي روح مختلفة ويخرج مني صفات لاتخرج إلا بوجودهم..
أحب تجربة المقاهي المودرن من فترة لأخرى كتلك التي تزين الجران باقتباسات محمود درويش أو أغنيات محمد عبده.
التعليقات