بالنسبة لي : لا شيء يقف أمام الإرادة .
الميكرفون سأتركه لك ، يمكنك أن تعبر عن الصورة بجملة واحدة !
أيضًا هل لك أن تشاركنا بقصة لشخصية ما كنت قد قرأتُ عنها أو ربما تكون هذه الشخصية في مدينتك أو شاهدتها في مسلسل أو فيلم ما :(
هل لك أن تُعبر عن هذه الصورة بجملة واحدة ؟
كل منا لديه طريقه، انت اخترت الاتكال على الآخرين و انا اخترت العمل والاتكال على جهدي وتعبي.
ولكن من الوارد جدا ان الجالس على قارعة الطريق لا يستطيع العمل بسبب مرض ما يعاني منه؟ بالتالي هو لا يستسهل طلب المال وانما طلب المساعدة هي الوسيلة الوحيدة له
هو لا يستسهل طلب المال وانما طلب المساعدة هي الوسيلة الوحيدة له
حتى إن كان مرضًا ما قد أقعده، لكن هل طلب المساعدة هو الشيء الوحيد الذي يعرفه؟
لم يكن المرض أو الإعاقة يومًا دافعًا لاستجداء الناس، بل أجد أنها وسيلة لا يُقدم عليها المحتاج مطلقًا.
وإن لم يكن قادرًا على العمل، هناك وسائل أخرى لطلب المساعدة عدا استجداء الناس. أليس كذلك؟
لماذا نهينا عن رد السائل اذن؟ نحن لا نعلم الغيب ولكل شخص عذر خاص. نحن اما ان نساعد او ان نكمل المسير بلا سوء ظن.
لم أركّز على مسألة رد السائل أو الجانب المتعلّق بمقدّم المساعدة، إنما في طالبها.
ولأوضّح لكِ أكثر،، اليوم لم نعد نفرّق بين مستحقٍ للمساعدة ومن لا يستحقها بسبب انتشار أسلوب استجداء الناس "التسوّل" في الشوارع والطرقات وحتى الطرق على أبواب الناس.
في كثيرٍ من الأحيان، يكون طالب الحاجة ومقدّمها في نفس الوضع المادي تقريبًا، ذلك إن لم يكن السائل أفضل بحاله، لكن اعتياد السؤال جعله يستسهل هذه الوسيلة في طلب المال بدلًا من التعب والعمل!
لا أنكر أن بعض السائلين فعلًا حالهم سيء أو بحاجة للمال، لكنهم "بعض" وأغلب من يسأل الناس قادرٌ على العمل لكنه فضّل الطريقة الأسهل.
لم أركّز على مسألة رد السائل أو الجانب المتعلّق بمقدّم المساعدة، إنما في طالبها.
تماما، قصدت بذلك التفكر بسبب النهي. العالم بالغيب هو اعلم ب حوائج عباده.
بالنسبة للمتسول الكاذب او الكسول فقد اساءوا جدا الى المحتاج بصدق. هنالك جمعيات خيرية تعنى بالمحتاجين والتسول ممنوع في العديد من البلدان. وهنالك بلدان لا يوجد فيها تنظيم مجتمعي لمساعدة المحتاج وقد يكون الاستجداء هو الحل الوحيد ولو مؤقتا.
اردت من مشاركتي الاساسيه ان اذكر مثال اضافي نتجنب من خلاله الحكم على المحتاج في هذه الصورة بانه كسول، متقاعس، يستسهل المال. وان اشير الى ان هنالك احتمال آخر يمكننا اعتباره
اردت من مشاركتي الاساسيه ان اذكر مثال اضافي نتجنب من خلاله الحكم على المحتاج في هذه الصورة بانه كسول، متقاعس، يستسهل المال. وان اشير الى ان هنالك احتمال آخر يمكننا اعتباره
ربما ما رميتِ إليه من مقصد خلف الصورة مبهم او غير واضح تقريبًا.
ميزان المقارنة غير واضح.
فبينما شخص مبتور الأطراف يعمل بكد ولم تمنعه حالته الصعبة من جمع قوت يومه بطريقة كادحة وشريفة، آخر يفترش الأرض ولا يبدو عليه "ظاهريا" المرض.
وبطبيعتنا كبشر، نحن لا نعلم ما في الخفاء، ويكفينا الظاهر للحكم.
لذلك كانت أغلب التعليقات ليست في صالح هذا المبدأ الذي تبنّيته في مقصدك.
بالتالي هو لا يستسهل طلب المال وانما طلب المساعدة هي الوسيلة الوحيدة له
صدقني رأيتُ بأمي عيني أشخاصُا عاجزين أي بمعني أن لديهم هناك إعاقة جسدية
ولكنهم واصلوا وتحدى تلك الإعاقة وحققوا إنجازات هائلة لم يحققها الشخص العادي .
لم يطلبوا المساعدة من أي شخص .
اقترح لا تستسلم فتستسهل
أحد الشخصيات والتي أرى بها نموذجا للصمود رغم ما مر به، وقدرته القوية على المحاولة، فهذا الشخص مر بحادث دمر له كل حياته حرفيا وفقد كل شيء يملكه وخسر عمله أيضا، ضربة قوية جدا من وجهة نظري، لكنه ظل يحاول ويحاول وظل لمدة عام كامل يجرب ويحاول العمل حتى بنهاية العام حصل على فرصة ربما ليست على نفس قدر عمله السابق ولكن ما زال لديه أمل ليحصل على فرصة أفضل وأفضل وبدء في الوقوف على قدميه مجددا.
جملة ملهمة بشكل كبير .
أود سؤالكِ هل صادفت شخصية مليئة بالتحدي بالرغم من معاناتهم من الإعاقة ؟
"القوة لا تأتي من مقدرة جسمانية، بل تأتي بها إرادة لا تقهر"
اما عن قصة النجاح فلا يخفى عن أحد "نيكولاس فوجيسك" رجل الأعمال الأسترالي الذي خُلق دون ساقين أو ذراعين، وفشلت محاولات زراعة اطراف صناعية له، وعانى من مشاكل نفسية وصراعات وسخرية طوال فترة طفولته، وكبر بعُقد جعلته يُحاول الإنتحار، ثم قرر مساعدة نفسه بنفسه، وخاض العديد من التجارب العملية وحصل على مجموعة كورسات تدريبية في مجالات عملية ومهارات مختلفة، وساهم في تأسيس أكبر مؤسسات إقتصادية في استراليا، وتولى منصب رئيس جامعة أمريكية، ولا يزال يُقيم الورش لتشجيع ذوي الإحتياجات الخاصة على تخطي صعوبات إعاقاتهم.
{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
بالفعل يا روان هناك الكثير من الفقراء لم نكن نعلم أنهم فقراء حقًا
إلا عندما تعايشهم .
في المقابل هناك أغنياء تجدهم يشكون من إنعدام الحياة ويلعنوها
وأنه ليس لديهم أي أدنى مقومات الحياة .
أتقصدين أن الإرادة هي هي الصمام الأمام الذي يجب على الشخص أن يتحلى بها لمواصلة نجاحه رغم الروف الحياتية
التي يمر بها الشخص؟
التسول جريمة منتشرة بكثرة فى مجتمعاتنا العربية، وهذا النموذج أراه كل يوم حولى لنساء ورجال قادرون على العمل ولكن يتجهون للتسول ،اذكر قصة شهيرة حدثت فى مدينة قريبة منا ،كانت الشرطة تمر بمحطة القطار وتتفحص الأمن فوجدوا رجلا ميتا وتحت رأسه جوال كبير وعند فتح الجوال وجدوا به مبلغ 150الف جنيه ، وسألوا عنه كل من فى المدينة كانوا يقولون إنه على باب الله وغلبان وعند البحث والتقصى عن هوية الرجل اكتشفوا أنه مدينة أخرى وهو مشهور بها أنه صاحب مال واراضى ،ومن اين أتى بالمال والأراضي من تسوله
التعليقات