قبل فترة، تعرفت على مستقل شاب بدأ رحلته في صناعة المحتوى التسويقي بحماس كبير، لكنه كان يعاني من قلة التفاعل على ما يقدمه رغم جهوده المستمرة. كان يصنع فيديوهات تعليمية، وينشر مقالات، ويشارك منشورات يومية، لكنه لم يشعر بأن جمهوره يتفاعل معه بشكل حقيقي.
في أحد الأيام، قرر أن يغير استراتيجيته، فبدأ بدراسة جمهوره بعمق، ليس فقط من حيث العمر أو الجنس، بل اهتماماتهم، مشاكلهم، وحتى اللحظات التي يشعرون فيها بالحاجة إلى المساعدة. بدأ يصنع محتوى يحكي قصصًا واقعية من حياة الناس، يربط فيها منتجه أو خدمته بحل مشكلات حقيقية، مع دعوات بسيطة للتفاعل، كطرح أسئلة أو طلب مشاركة التجارب.
مع مرور الوقت، لاحظ تغيرًا كبيرًا في مستوى التفاعل، حيث بدأ الناس يعلقون، يشاركون، ويتحدثون عن المحتوى، مما زاد من شعور المستقل بالنجاح والرضا.
هذه الحالةتطرح سؤالا مهما لكل من يعمل في مجال المحتوى التسويقي: كيف يمكن للمستقل أن يصنع محتوى يلامس قلوب الناس ويحقق تفاعلا حقيقيا وليس مجرد أرقام؟ ما هي الخطوات التي تعتقد أنها الأهم في هذه الرحلة؟
التعليقات