في ساحة العمل الحر، لا تكفي الكفاءة الفنية وحدها لضمان استمرار المشروع أو نجاح التفاوض عليه. الطريقة التي يتواصل بها المستقل مع العميل تُعد عاملًا حاسمًا في صناعة الانطباع الأول، وتحديد مستوى الثقة، وتوجيه مجريات النقاش منذ البداية.
في بعض الأحيان، لا يُرفض العرض لضعف في محتواه، بل لأن الرسالة بدت باردة، أو مختصرة أكثر مما ينبغي
التواصل في العمل الحر ليس مجاملة ولا فقط وسيلة لتمرير التفاصيل، بل هو المسار الذي تُبنى عليه علاقة مهنية متوازنة. ومع كل تجربة ناجحة أو خاسرة، تتشكل لدى المستقل خبرة من نوع مختلف: خبرة في إدراك الحساسية الزمنية للكلمات، في تقدير المزاج العام للطرف الآخر، وفي استخدام اللغة كأداة عمل بقدر ما هي وسيلة تواصل.
من خلال تجربتك ما الذي تعلمته وحسن اسلوب تواصلك مع اصحاب المشاريع ؟
التعليقات