منذ أن بدأت العمل من المنزل، تغيّر إيقاع حياتي بالكامل. لم أعد أستيقظ فجرًا لأُلاحق المواصلات، ولا أواجه الزحام أو اضطرابات الطقس في أيام الشتاء القارسة أو الصيف القاسي. أُنجز مهامي في مساحة هادئة، وأُدير وقتي كما أشاء، دون أن أشعر أنني تحت وطأة إيقاع لا يشبهني. حتى مع ضغط العمل، أشعر بقدر من السلام لم أعرفه حين كنت مضطرة للركض كل يوم. هذه التجربة دفعتني للتفكير جديًا كيف نرفع من جودة حياتنا أكثر لنتمكن من الاستمرار بالعمل الحر باحترافية تدوم؟