منذ أن بدأت العمل من المنزل، تغيّر إيقاع حياتي بالكامل. لم أعد أستيقظ فجرًا لأُلاحق المواصلات، ولا أواجه الزحام أو اضطرابات الطقس في أيام الشتاء القارسة أو الصيف القاسي. أُنجز مهامي في مساحة هادئة، وأُدير وقتي كما أشاء، دون أن أشعر أنني تحت وطأة إيقاع لا يشبهني. حتى مع ضغط العمل، أشعر بقدر من السلام لم أعرفه حين كنت مضطرة للركض كل يوم. هذه التجربة دفعتني للتفكير جديًا كيف نرفع من جودة حياتنا أكثر لنتمكن من الاستمرار بالعمل الحر باحترافية تدوم؟
العمل من المنزل يمنحنا جودة حياة أفضل
العمل الحر هو ما يجب أن يطمح إليه كل عاقل في الحقيقة لأنه الحرية ببساطة. أنا بالنسبة لي غاية الحياة عندي ألا أكون مرتبطة بمهام أو مضطرة للاستيقاظ في وقت معين. باختصار، أن تكون حياتي ملكي.
صحيح فالحرية التي يوفرها العمل الحر هي أحد أبرز مميزاته. قد يعتقد البعض أن العمل التقليدي يوفر استقرارًا أكبر، ولكن الراحة النفسية والجودة التي نحصل عليها من العمل من المنزل لا يمكن مقارنتها. كما أنني لاحظت أنه مع مرور الوقت، التنظيم الجيد للوقت والمساحة التي نعمل فيها بحرية يسهم في زيادة الإنتاجية.
جربت العمل من المكتب والعمل من المنزل، لا يوجد مقارنة من حيث جودة الحياة والراحة، فلو أنت من سكان القرى وتعملين بالمدينة ستجدين أن ربع حياتك تقضيها بملاحقة المواصلات، وهذا كان حال الكثير من زملائي، وإن كنت من المدينة مثلي ورغم قربك من مقر العمل ولكن ستعانين لكي تتمكني من الحصول على مواصلة للعمل بسبب ضغط المدينة خاصة لو كان بها جامعة وتعتبر عاصمة المحافظة كان من الممكن أن انتظر فقط ما يقارب الساعة لأتمكن من الحصول على مواصلة ناهيكِ هوس البصمة واللحاق بها، والاحتكاكات المباشرة بالعمل والتي تولد مشاكل أكثر، لكن بالعمل من المنزل تخلصت من كل هذا حرفيا، مع راتب أفضل وبيئة عمل أكثر احترافية، ومع بعض المجهود مني في تحقيق جودة أعلى من خلال التوازن بيومي والحفاظ على علاقاتي الاجتماعية ونشاطاتي فهذه الجودة تدوم دون انقطاع
بالضبط الفروقات بين العمل من المكتب والعمل من المنزل واضحة جدًا، خاصة عندما نأخذ في الاعتبار الأوقات الضائعة في المواصلات، والصعوبات التي نواجهها في التنقل. ما ذكرته عن ضغط المدينة والبصمة هو بالفعل مصدر توتر للكثيرين. العمل من المنزل يتيح لنا بيئة أكثر مرونة وراحة، مع القدرة على تنظيم وقتنا بشكل يتناسب مع احتياجاتنا الشخصية والمهنية. لكن كما ذكرتِ، المفتاح هو التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وهو ما يجعل هذه التجربة مستدامة وجيدة على المدى الطويل. بالنسبة لي، تبقى أهم التحديات هي كيفية الحفاظ على هذا التوازن وتحقيق أقصى استفادة من هذه المرونة.
أعتقد زملائنا @MahdiSarhan و @mustafaihssan و @Shamy يعملون منذ سنوات من المنزل ويمكنهم مشاركتنا تجربتهم
العمل من المنزل شيء
والعمل كمستقل شيء اخر
والعمل من المكتب وهو في مكان قريب جداً (10~ دقائق) عن المنزل يشبه العمل من المنزل
اذا كنت تعمل كمستقل وتعتبرها ميزة انك تعمل من المنزل، فانت لم تستفد شيء حقيقي من كونك تعمل كمستقل. كما قلت في عدة ردود لي هكذا تضيع على نفسك الوقت لا اكثر. والعمل في شركة سيكون افضل بكثير.
صحيح تمامًا، لكن في الوقت نفسه الحياة في العمل الحر ليست وردية على طول الخط! أحيانًا إن لم نحسن ترتيب أولوياتنا، تتحول إلى دوامة مرهقة أكثر من الوظائف التقليدية، فالحرية مغرية نعم، لكن من دون تنظيم قد نجد أنفسنا نعمل طوال اليوم بلا توقف، ونفقد ذلك التوازن الذي سعينا إليه منذ البداية.
أنتِ على حق، الحرية في العمل الحر قد تكون مغرية، ولكن بدون تنظيم دقيق قد تتحول إلى تحدٍ أكبر من الوظائف التقليدية. التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو ما يميز العمل الحر، ولكن الوصول لهذا التوازن يتطلب جهداً وتنظيماً جيداً للوقت. شخصياً، وجدت أن تحديد مواعيد ثابتة لإنهاء المهام، وعدم السماح للعمل بأن يمتد طوال اليوم، يساعد في الحفاظ على التركيز والراحة في نفس الوقت. التنظيم هو سر النجاح في العمل الحر، وهو ما يجعل هذه التجربة مستدامة.
من أروع ما قرأته عن تجربة العمل من المنزل! فعلاً، لما يتحرر الإنسان من دوامة الزحام وضغط الروتين، يكتشف كيف ممكن البساطة والتنظيم يمنحوه راحة نفسية وإنتاجية أعلى. وفعلاً سؤالك في محله: كيف نقدر نحافظ على جودة الحياة ونستمر باحترافية؟ لقيت موقع مفيد جدًا بهذا المجال، فيه أدوات ومقالات تساعد العاملين عن بُعد على التطور والاستدامة: أنصح بزيارته!
فعلاً، عندما نبتعد عن دوامة الزحام وضغط الروتين، نكتشف كم أن البساطة والتنظيم يمكن أن يغيرا من جودة حياتنا بشكل كبير. أعتقد أن تطوير مهاراتنا واستخدام الأدوات المناسبة يمكن أن يساعدنا في تحقيق ذلك. شكراً لك على مشاركة الموقع المفيد، سأطلع عليه بالتأكيد، ويبدو أنه سيكون مصدر جيد للمهتمين بتطوير تجربتهم في العمل عن بُعد.
طبعًا.
وهذا توجه الشركات الحالي، وفي المستقبل سيزداد.
لأن الموظف الذي يعمل عن بُعد غير مكلف كما الموظف النظامي الذي سيضطر لعمل تأمين له وتوفير مرتب برقم معين، والعديد من المسؤوليات من الشركة تجاه الموظف.
لكن العمل عن بعد أوفر وهو بصراحة win-win situation.
أوفر لشركة وليس الموظف .
بالعكس ضرر على الموظف راح يكون هو والعاطل نفس الوضع .
أنا لن أعمل في المنزل الا إذا كان الراتب سوف يبقى مثل ماهو ويكون في ترقيات أما مجرد تخفيض تكاليف فقط فلن أعمال وهذه مشكلة الشركة وليست مشكلتي .
الموظف هو الطرف المتضرر . الا إذا كان الموظف يريد الإنسداح والنوم وليس لديه أي مسؤوليات و أسره متكفل بها .
لكنك في المقابل ستحصل على حياة حرة غير مقيدة مثلما في حالة العمل النظامي.
لماذا لا تضحي باستقرار الراتب في مقابل هذا. أعتقد أن الأمر يستحق.
يعني شركات مثل أمازون وغيرها حاليًا تعين موظفين خدمة عملاء من دول مثل مصر والعالم العربي عمومًا، براتب يمكن حوالي 1000 دولار شهريًا. هذا الرقم ممتاز في بلادنا. في حين إنها لو اعتمدت على التوظيف التقليدي ستدفع أكثر من ذلك للموظف الأمريكي أو الأوروبي أو أيًا كان.
1000 دولار راتب ضعيف مره لا يسوي شيء حارس الامن في السعودية يتقضى أكثر من هذا .
حياة حر بدخل ضعيف لا تسمى حياة .
أنت تقيسين الوضع بناء على وضع دولتك , في السعودية 1000 دولار راتب تعيس وضعيف مره . لذلك الشركات التعيسه هذه لا تقوم بتوظيف السعودين و الخليجين في العموم وتعتمد على التوظيف بالعمل عن بعد
طبعًا.
مصر ليست كالسعودية،
السودان ليست كالإمارات،
لكن الشركات ليست ساذجة، وتعرف من تستهدف بالتوظيف عن بُعد. لا تستهدف المقيمين بالسعودية بالتأكيد.
===
آسفة، بعيدًا عن المساهمة. هل لي أن أعرف لماذا قررت تسمية نفسك بهذا الاسم Sylvester؟
لا مشكلة إن لم ترغب بالتوضيح طبعًا.
أستغرب حقيقةً من تمسّك البعض بالنموذج التقليدي للوظيفة، وكأن المكتب هو "معبد الإنتاجية"، وكأن من يعمل عن بُعد شخص كسول يرتدي ملابس النوم طوال اليوم وينتظر راتبه دون جهد يُذكر! لنتحدث بواقعية: الشركات ليست جمعيات خيرية، بل مؤسسات هدفها الأول هو الربح، وأي موظف واعٍ عليه أن يتعامل مع هذا الواقع بذكاء، لا بعناد.
إذا كان راتب العمل عن بُعد لا يكفي في بعض البلاد، فلماذا لا يطوّر الشخص مهاراته وينافس في سوق عالمي مفتوح بدلًا من انتظار الفرصة في سوق محلي محدود؟ هناك من يربح آلاف الدولارات شهريًا من العمل الحر والعمل عن بُعد، بينما البعض ما زال يجادل في فرق ٥٠٠ ريال وكأنها نهاية العالم.
ثم من قال إن الوظيفة التقليدية أكثر أمانًا؟ كم من موظف استُغني عنه فجأة؟ على العكس، من يعمل عن بُعد ويمتلك مهارات متميزة يمكنه العمل لعدة جهات، وربما يجني دخلًا أعلى واستقرارًا أكبر.
أنا لا أقول إن الشركات كلها نزيهة، ولكن من يرفض التكيّف مع الواقع الجديد بدعوى "الحفاظ على الحقوق"، قد يكون هو أول من يخسر، لأنه ببساطة يواجه المستقبل وهو متمسّك بأدوات الماضي.
العمل الحر يوفر لك راتب تقاعدي ؟
الغمل يوفر لك دخل مستقر ؟
يوفر لك تأمين طبي بدون مايخصم من راتبك تكاليف التأمين ؟
إجازة يومين تريح فيها ؟
إجازة شهر مدفوعة ؟
بو نص سنوي ويعض الشركات نصف سنوي وبعضها ربع سنوي
مافيه شيء أمان في الحياة
على الأقل في الوظيفة ما اكرف ليل ونهار متسمر على الكرسي وشغلتي أقلب الصفحات أبحث عن مشاريع بالكثير يسدد فاتورة الأننرنت ممكن أجل شهر أو شهرين ما حققت 1000 دولار . تعلمنا مع شركات توفر موظفين عن بعد تم الإستغناء بالكامل وكانت رواتبهم تعيسه ماتجوز 1000 دولار ومع ذلك تم إنهاءء خدماتهم بالكامل وإستبدالهم بموظقين أقل عدد وأكثر وأعلى راتب . شركة أخرى في مجال المقاولات يعمل في زميلي تم الإستعناء جميع الموظفين الذي كانوا يعلمون عن بعد وكان من ضمنهم زوجتي لعدم الحاجة لهم .
ومن قالك أن الوظيقه مافيه عمل ولا إنتاجية ولا مهارات وولا تطوير فيها كل شيء يكفي انه بعد الدوام تخصص وقت لك تمارس هوايتك وتجلس مع اسرتك وترتاح من العمل بعكس العمل كل ساعه تمر عليك بدون عمل خسارة .
المحترف في العمل مستحيل يحقق مايحقق الموظف العادي من دخل . الوظيفه لن تمنعك من تطوير نفسك ومهاراتك .
لو العمل الحر يحقق دخل كان شفت كل الناس يشتغلون فيه بلاش تبيعون الوهم لناس .
أفهم تمامًا وجهة نظرك حول الأمان الذي يوفره العمل التقليدي، لكنه في الوقت ذاته يعتمد على عدة عوامل قد تكون خارج نطاق السيطرة، مثل التغيرات الاقتصادية أو قرارات الشركات. أما بالنسبة للعمل عن بُعد، فهو ليس بلا تحديات، ولكن يمكن أن يتيح للشخص فرصًا أكبر لتنمية مهاراته وتطوير نفسه بشكل مستقل، دون الحاجة إلى التعلق بنظام ثابت قد يحد من إمكانياته.
العمل الحر ليس خاليًا من المخاطر، لكن يمكن أن يوفر أيضًا فرصًا مالية أكبر إذا كان الشخص مستعدًا للاستثمار في تعلم المهارات التي تفتح له أسواقًا أكبر. وقد نجد أن هناك فرقًا بين من يدخل هذا المجال دون تخطيط أو تطوير، ومن يعمل على بناء سمعة مهنية واكتساب مهارات تخصصية يمكن أن تضمن له دخلًا جيدًا.
لكن النقطة التي يجب أن نطرحها هنا هي: هل بالفعل "الأمان" الذي يوفره العمل التقليدي هو الأمان الحقيقي؟ الشركات التي تعطيك راتبًا ثابتًا قد تجد نفسها في لحظة ما تواجه أزمات مالية تُجبرها على تسريح موظفين. الواقع أن الوظيفة التقليدية لا توفر ضمانًا 100%، بل على العكس، قد تكون أكثر هشاشة مما نعتقد، خصوصًا في ظل التغيرات الاقتصادية السريعة والأزمات العالمية.
انا ليس لدى ادني مشكلة من العمل عن بعد سواء كموظف في شركة او كعامل حر ولكنني اعترض على جزئية العمل من المنزل فهناك الكثير من المشتتات التي قد تذهب بوقتي بلا اي قيمة كما وهناك مشاكل الاسري التي سكون دايما مضر لتعامل معها وما إلي ذلك.
ولذلك عند اختيار العمل من على بعد فانا افضل ان اعمل في مكان مخصص فقط لعمل حدا لا يتشتت ذهني فإن تعثر الحصول عليه فعلي اقل تقدير يجب ان اخصص غرفة من المنزل لعمل لا يدخلها احد غيري طوال فترة العمل.
إذا فانا لا اعترض على العمل من بعد ولكنني اعترض على الصورة النماطية التي تقول إن العمل من بعد = العمل من المنزل + هذا تفضيل شخصي ووجهة نظر لا افرضها على احد وهذا المناسب لظروفي قد يكون شخص اخري يناسبه العمل من المنزل واخر يناسبه العمل من المكتب وهكذا الحياة نماذج لا يتم تعميمها علي جميع الناس
المشتتات يمكننا الحد منها، فمثلا لو خصصت غرفة بمنزلك للعمل وكأنها مكتب، ونبهت على عائلتك بعدم المقاطعة كل هذا سيقل جدا، فهذه أمور نتحكم بها بسهولة، حتى إن بعد الاشخاص يأجرون مكاتب سويا ويعملون بها أو في مساحات العمل المشتركة هناك حلول كثيرة
صحيح ولكن ما ارد الاشارة له ان الصورة النماطية عن العمل عن بعد هي كالاتي اعمل من منزلي ومن اي مكان ارغب فيه انا حر في وقتي مدا شئت اعمل او لا وما إلي ذلك في حين انك إذا نظرة لهذا الامر من وجهة نظري انتاجية ستجد ان المستقل او العامل عن بعد الذي يتوهم ببيئة عمل مثالات سيتفاجئ بضعف انتاجيته في العمل ومشاكل في ادارة الوقت وما إلي ذلك في حين وضع مكان مخصص لعمل سواء كان داخل المنزل ام خارجه وتحديد اطار زمني معين لعمل مثلا وليس اطار مفتوح هذا سيساعد بشكل افضل على رفع الانتاجية.
وهنا اود الاشارة ان ليس جميع الناس يتمتعون بمنزل هادئ يمكنهم العمل فيه بدون مقاطعة ولا بمساحة واسعة تمكنهم من تخصيص غرفة كاملة لعمل بعض الاسر تعيش في منزل مكون من غرفة واحد او غرفتين بالاضافة إلي المطبخ والحمام والصالة او اعلى من ذلك او ادني من ذلك ولذلك فلا يمكنني فرض نموذج واحد يعمل عليه جميع الناس لذلك ما كنت اقصده ان بعض الناس قد يناسبها العمل من المنزل والبعض الاخر قد يناسبه العمل من خارج المنزل في مكان مخصص لعمل والبعض الاخر قد يناسبه اكثر العمل من المكتب
كل هذه العقبات فردية وليست لها علاقة بالعمل الحر بحد ذاته، فمن لديه مشكلة بإدارة الوقت فهي مهارة أينما ذهب ستظل تسبب له مشكلة، سواء يعمل بشركة أو عن بعد أو عمل حر، وحتى الإنتاجية كذلك.
موضوع المكان هنا بالتأكيد متفاوت لكن إن كان هناك مزايا اكبر لنوعية عمل عن آخر سأعمل كشخص على الاستفادة من ذلك، يعني كان بيني وبين عملي مسافة أدفع بها مواصلات تكلفني اكثر من إيجار غرفة عمل في مساحة عمل مشتركة، فلذا فضلت أدفع لمساحة عمل وأوفر وقتي ذهابا وإيابا وبهدلة المواصلات في عمل مريح يمكنني إنجازه من أي مكان، حتى لو ذهبت لمكان مفتوح وجلست بلابتوبي سأنجزه
لانك جربت العمل والركض أصبح يظهر لك المنزل جنة..
انا منذ 5سنوات أعمل مستقلة حرة، وحاليا أبحث عن وظيفة لأركض في مواصلات وأعيد تواصلي مع البشر، بدل التقوقع في البيت والحاسوب.. أشعر بالاكتئاب وفقدان الشغف، كما أني لم أعد أعمل بكفاءة مشروع الشهر يستغرق 3، عقليا استنزفت لأني أدير كل شيء بنفسي، فلكل عمل مميزاته، والمدة الطويلة في العمل الحر ستكشف لك عيوبه الكبيرة
هذا الروتين الذي أفقدك شغفك وقلل كفائتك ليس مشكلة العمل الحر، ولكن المشكلة في آلية تعاملنا مع الامر، فالعمل الحر لم يقل لا تتواصلوا مع البشر، لا تخرجوا ولا تشاركوا في الأنشطة الجماعية، أو العائلية، فبالعمل الحر يمكنك العمل من أي مكان، يمكنك العمل بالأماكن المفتوحة ويمكنك السفر والعمل وأنت هناك، لا قيود مفروضة نحن من نضعها، ليس مطالب منا البقاء بالبيت طوال الوقت
ماذا لو كان فعلا مشكلتي عملي العمل الحر، وكان العامل الأساسي المقلل من كفائتي وشغفي ؟
السبب الرئيسي الذي جعل مني مطالبا مني البقاء في البيت، وعدم السفر، وممنوع علي العمل بالاماكن المفتوحة ولا اشارك في الانشطة الخارجية ولا التواصل مع البشر، بحجة أن العمل الحر هو في البيت فما حاجتي لي لافعل كل هذا؟
وتم استغلال العمل الحر لجعلي اتقوقع اكثر؟
لا يمكنك الحديث بالنيابة عن كل حالة شخصية متفردة، العمل الحر حرفيا سبب كل هذا، لدي الإمكانيات والشهادات العليا لأحصل على منصب عالي، لكن بسبب النظرة الوردية عن العمل الحر الذي تتحدثين عنه، تم استغلاله لحشري في الزواية..
شكرا لردك ع اي حال.. بيد أنه لا يجب تعميم أي نظرة أو زاوية على الجميع، فأنا تحدث من منطلق نفسي وحسب..
وضع من يعمل من المنزل
وأنا أفكر جد في هذه الخطوة ولكني متردد من عدم نجاحها، أو أنها غير مجدية على أقل تقدير وتراودني أفكار بأن مصدر الدخل الثابت أسلم وأضمن من ناحية الاستقرار
ما رأيكم في هذا الطرح؟!
يمكنك الانتقال بشكل تدريجي يعني تظل بوظيفتك وتنتقل بشكل تدريجي للعمل الحر وما إن تبدأ وتتمكن من بناء قاعدة عملاء قوية يمكنك وقتها التخلي عن وظيفتك، هذا ما فعلته عندما بدأت بالعمل الحر، بدأته بجانب وظيفتي، ثم عملت بدوام جزئي، ثم انتقلت للعمل عن بعد من خلال وظيفة مكنتني من الاستفادة من مزايا العمل الحر والعمل التقليدي.
التعليقات