كمستقلين عندما نتعامل مع الآراء السلبية من العملاء، قد نشعر أحيانًا بأننا نُنتقد على مجهودنا الشخصي، لكن إذا نظرنا إلى النقد كفرصة لتحسين مهاراتنا وتطوير خدماتنا، يمكن أن يصبح أداة قوية للتقدم، فهل تتقبلون النقد بسهولة وتعتبرونه جزءًا من عملية التطور، أم تجدون فيه تحديًا قد يصعب التعامل معه؟
"التعامل مع الآراء السلبية للعملاء" هل تقبل النقد بسهولة أم تعتبره هدمًا لجهودك؟
التعامل فى العمل الحر يكون من خلال الشاشه, فليس فى الموضوع أى شخصنه , وانا تأكدت عمليا أننى لن أقون بتطوير مهاراتى إبتداءا من غير المرور الممتاز بهذه النقطه وقبول التعليقات السلبيه على أنها بناءه وأستفيد منها.
لا أخفيك سرا أننى حين تقبلت النقد تقبلا جيدا , أصبح معدل النقد السلبى لى أقل , لدرجه أننى أصبحت أطلب التعليقات من أصحاب المشاريع لتحسين مستواى إذا لم يعلق هو.
أنا أقبل النقد طبعا لكن أيضا اعتبرة تحديا صعبا أذا لم اضعه فى خطه لعلاجه من طرفى . وانت هل واجت مشكله حقيقيه بهذا الموضوع أم تتلكم بالعموم . وكيف تصرفت مع الموقف؟
أعتقد أننا مهما صرحنا بقبولنا للتقييمات السلبية واعتبارها تجربة لتطوير خدماتنا وتنمية مهاراتنا لن نتمكن من ذلك، لأننا بكل بساطة بشر تزعجنا الكلمات و التقييمات السلبية، حتى لو امتلك بعضنا القدرة على تخطي تلك الكلمات أو التقييمات فهو على الأقل سيصاب بالحزن ولو لعدة لحظات، والمهم هو أن يصبح أقوى ويتعلم من أخطائه.
أعتقد أن لدينا إستجابات مختلفه , لا أقول لك أننى لا أتأثر بالعكس تماما , لكن قبولى لذلك النقد هو جزء من العمل.
نفذت مرة تصميم لعميل وبعد بذل مجهود كبير وتعديلات ,لم يتسلم المشروع , إستفدت أن التصاميم هى أزواق وما يعجبنى قد لا يعجب غيرى , أنا انفذ القواعد الاساسيه للتصاميم والناتج النهائى إن لم يعجب العميل فذلك ليس بالضروره خطأى فقط.
لكن لا يجب أن يستغرق الامر منى كثير ,أعتبرتها صفحه ومرت .
وانت هل واجهت موقف مشابهه؟
أقبل النقد ولكن لا أقبل الإساءة، هذا عنوان يجب أن يكون في كل قسم خدمة عملاء وفي كل شركة وشخص يعمل عند أي أحد، لا مبرر لإساءات نهائياً، الهدوء أولاً وأخيراً، وتجاوز هذا الهدوء يجعلني في استحالة أن أكمل في هذه المحادثة أو هذه المساعدة أو حتى الاستماع لنقد طبيعي، لإن أساس النقد عندي تقديم ما يطوّرني وأنا بتطوّع أقوم وأصلِح ما تم التأشير عليه، أما إن كانت هناك لغة متجاوزة وكلام سيء فهذا بالضروري سوف يجعلني ابتعد كل البعد عن الاستماع حتى لو فيه ما ينفعني، الصراحة لا استطيع ضبط أعصابي نهائياً مع كل شخص يجد أن له حق في إزعاج الآخرين لأجل نفعهم!
لا استطيع ضبط أعصابي نهائياً مع كل شخص يجد أن له حق في إزعاج الآخرين لأجل نفعهم!
بالفعل نصادف في حياتنا الكثيرون ممن يبررون كلماتهم المسيئة بهذا الشكل وكأن النصح والاستفادة لا يتواجدان إلا مع إهانة، ونجد الفرد من هؤلاء يبدأ كلماته بجملة: مع احترامي لك ...، وتكون الكلمات التالية خالية تماماً من الأدب والاحترام، وقد صادفت خلال عملي تجربة مشابهة عندما وبخني مديري في العمل أمام جميع الزملاء نتيجة قيامي بشيء يعتقد أنه خاطئ رغم عدم قيامي بهذا الشيء أصلا، وبعدها لم يعتذر وبرر الأمر بأنه يعتبر نفسه أب يخاف على الجميع ويسعى لتطويرهم.
في البداية كنت أشعر أن النقد إهانة شخصية لي لا أدري لماذا تحديدا لكن لم أكن أشعر أن النقد هو وسيلة لتحسين مهاراتي وخدماتي مما سيفيدني فيما بعد مع العملاء المستقبليين. لكن مع الوقت بدأت أتقبل الأمر وأشعر أنه لا بأس به بل بدأت أطلب في نهاية العمل من بعض العملاء أن يعطيني بعض النصائح لأحسن من نفسي فيما بعد
لا أعلم أن كنت ستصدق ما أقول أم لا ولكن أنا أقلق عندما لا ينتقدني أحد، وأحيانا يدفعني ذلك لطلب نقد لما أقدمه.
أشعر أن عدم وجود نقد قد يكون إهمال من صاحب المشروع، وحتى لو لم يكن إهمال فأنا تعودت على وجود نقد، أن يركز أحد نظري على خطوة أو آلية تحتاج لتحسين أو تطوير فهذا يدفعني لأكون أفضل.
ولكن النقد اقبله على هيئة نصح أو اقتراح، أما لو تحول إلى توبيخ أو تطاول فهذا لا أقبله أبدا.
التعليقات