كانت هناك مجموعة من الضفادع تحاول تسلق حاجز ما للوصول إلى الطعام، كان الحاجز فعلًا مرتفع وصعب التسلق، وكانت الضفادع تتهاوى سقوطًا كلما حاولوا، ومن حولهم جمهور من الضفادع يشاهدونهم ويهتفون لهم أن يتوقفوا عن المحاولة لأن تسلق الجدار غير ممكن، ومع تكرار السخرية من محاولاتهم استسلمت جميع الضفادع عدا ضفدع واحد استمر في المحاولة وسط ذهول الجمهور، وبعد محاولات استطاع بالفعل أن يتجاوز الحاجز ويصل إلى الطعام، بعدها التفَّتْ حوله جميع الضفادع ليسألوه كيف فعلها، فاكتشفوا أنه ضفدع أصم لا يسمع!

مع كثرة محطات الإحباط التي قد نتعرض لها في العمل الحر، أحيانًا يكون الحل هو أن نصم آذاننا وفقط، ونستمر في التركيز على ما في أيدينا وما نحاول أن نفعله، فما هي تجاربكم في التغلب على الإحباط الذي يواجهنا، سواء كان إحباط ناتج عن عدم تفهم الآخرين لنمط عملنا، أو ناتج عن فترات انقطاع عن العمل، أو حتى ذاك الإحباط الذي واجهناه جميعًا في البداية كمبتدئين في ظل المنافسة؟