ربح لفترة طويلة وانقطاع لفترة أطول، حياتي سابقاً بالمختصر، كانت تستحق مني هذه الحالة استراتيجة خاصة بالإنفاق، لا للمحافظة على النجاة فقط، بل لتحسّن وتطوير حياتي أيضاً.

فجرّبت مباشرةً إنشاء ميزانية واقعية بالورقة والقلم خلال فترات الدخل المرتفع، مع أولوية للنفقات الأساسية مثل الإيجار والسوبر ماركت وإنشاء ميزانية أخرى للانقطاع والتقلّب فيها تقشّف لا بأس به، حين صار كل شيء مكتوب أمامي صار التعاطي مع هذا التقلّب أوضح، هذه خطوة فقط لم أكتفي بها.

لاحظت أن التقلّب ليس مشكلة، الفراغ وانتظار العميل هو المشكلة، تفطّنت أن هذا الفراغ يأتي من أن مهاراتي الطلب خفيف عليها، فقمت بمحاولة استغلال الأمر، استغل الفراغ لأنفق وقت على التعلّم لرفع سويّة ذات المهارات وتطوير معرض أعمالي، ووقت أيضا على التسويق. لذا فكرت كيف يمكنني إدارة هذا الأمر بفترة تقلّب؟ وكان عبر إدخاري مسبقاً لصندوق احتياطي يضمن لي أمان ٦ أشهر بعد إنقطاعي عن العمل بحسب جدول النفقات الأساسية التي أنا واعي بها مسبقاً، هذا الصندوق فعلت المستحيل لتطويره وصناعته، بالتسلسل أستطيع أن أرسم استراتيجيتي كالتالي بالترتيب وفي هذه الأيام أفكّر بكيفية تطويرها أيضاً بشكل أكثر ولذلك استعرضها:

- الوعي بالنفقات الأساسية وإعداد جداول مكتوبة

- محاولة الإدخار لصناعة صندوق حماية احتياطي

- استغلال فراغ الوقت بالتعلّم والتسويق لتقليل فجوة التقلّب والفراغ مستقبلاً.