عندما يسمع شخص ما أنني أعمل كمستقل من المنزل كل يوم، يكون تعليقه على الفور حول مدى روعة أن أتمكن من العمل بملابس النوم الخاصة بي طوال اليوم. صحيح أنني أحيانًا أبقى في ملابس المنزلية لفترة أطول بكثير مما أود الاعتراف به. لكن بصراحة، يفشل هؤلاء الأشخاص في فهم عدد الاجتماعات ومكالمات الفيديو التي أحتاج إلى حضورها أسبوعيًا. فعندما تكون مستقلاً، فإنك تشعر وكأنك تتقدم كل أسبوع للاحتفاظ بوظيفتك. وهذا يعني أنك تشارك في الكثير من الاجتماعات أو بالأحرى مقابلات العمل فهي تكون فرصتي لإثبات قيمتي والاستمرار في العمل مع العميل أو الحصول على فرصة عمل جديدة. لذلك على أخذ كل اجتماع على محمل الجد وأعمل على إعداد نفسي له.

وما أحاول القيام به للاستعداد للاجتماع هو أن أتأكد من تخصيص الوقت الكافي للتعرف على خصوصيات وعموميات أعمالهم أو منشوراتهم. فمن الصعب إثبات قيمتي أو إظهار اهتمامي بالشركة إذا لم تكن لدي أي فكرة عما يفعلونه بالضبط. أحاول التعرف أيضًا على مهمة الشركة وتاريخ تأسيسها وهذا يكون فقط للمعرفة فهو لن يفيد كثيرًا لكن قراءة هذه المعلومات تساعد في بناء فكرة عامة عن الشركة أو الجهة التي نتعامل معها. والجزء الذي يهتم به العميل المحتمل بشكل كبير هو معرفة كيف سأضيف قيمة إلى عمله وكيف سأساعده في إنجاز ما يرنو إليه من أهداف بشكل أسرع أو أفضل.

فماذا تفعل أنت من أجل الاستعداد لمقابلة عميل محتمل؟ وما الأمور التي يجب أن تكون على علم بها قبل الاجتماع؟