أعمل ككاتب محتوى منذ أكثر من خمس سنوات، وأريد أن أوسع مجال عملي لصناعة المحتوى ككل، لذا أريد أن تشاركوني من خلال خبراتكم ما هي أنواع صناعة المحتوى، وما هي المهارات المطلوب مني تعلمها، وما هي كيفية صناعة محتوى احترافي؟
كيف أبدأ في مجال صناعة المحتوى؟
لديك بالفعل خبرة لمدة ليست بالقصيرة فسيكون الأمر سهلا بالنسبة إليك.
المحتوى ينقسم إلى أنواع:
- محتوى مرئي: وهذا المحتوى أصبح الأشهر على الإطلاق في الآونة الأخيرة نظرا لانتشار منصات التواصل المرئية التي تعتمد على مقاطع الفيديو بجوار منصات التواصل الأساسية. وكل ما تحتاجه لهذه النوعية هو "سكريبتز" جيدة، سواء كان المحتوى تعليمي أو فكاهي أو فني ترفيهي، وصنع قاعدة جمهور واسعة حتى يمكنك أن تفيد مجموعة كبيرة من الناس وتستفيد أنت بشكل شخصي، ويحدث ذلك بالمثابرة والصبر ونشر محتوى يفيد الآخرين أو يجعلهم سعداء، وتعلم أساليب الوقوف أمام الكاميرا وإيصال المطلوب.
- المحتوى المسموع: وهو أقلهم شهرة وجمهورا ومن واقع تجربتي لا أفضله.
- المحتوى المكتوب: وهو أسهلهم، إذ يحتاج فقط إلى مهارة الكتابة وترتيب الأفكار ويُعتمد عليه كثيرا في منشورات الدعاية على وسائل التواصل، والتدوين.
وفي النهاية أحب أن أؤكد على أن النجاح يكون بالتركيز على الجانب الذي تجيده بالفعل ولا تدخل مجالا غير تخصصك، مجال تجيده وتفيد غيرك منه، لكن أيضا لا تتوقف عنده فعليك تعلم مهارات جديدة ودراسة مجالات أخرى.
المحتوى المرئي بالفعل هو أشهر أنواع المحتوى حاليًا وأفضلها وأعقدها أيضًا لكن احترافه مجزي جدًا من جانب توصيل الفكرة وقدرة المحتوى على الانتشار السهل والسريع والعائد المادي لكن على المدى البعيد نسبيًا، كما أن له العديد من الأنواع والأشكال المختلفة فعلى سبيل المثال يمكنك التركيز على الفيديوهات القصيرة ونشرها على تيك توك ويوتيوب شورتس وفيسبوك ريلز وحتى على إكس أو تويتر سابقًا، أو الفيديوهات الطويلة لنشرها على اليوتيوب والفيسبوك وهي تنقسم إلى أنواع كثيرة فمنها الفيديوهات التعليمية التي قد تحتاج لتعلم ال Info Graphics و Animation بسيط والفي لوجز التي تعتمد على تصوير تجارب حياتك كالسفر وغير ذلك، وكل نوع وأسلوب عرض من هؤلاء يتفرع لعدة أنواع وطرق في التنفيذ ومن الوسائل التي ستحتاج أن تتعلمها في هذا المجال هو برنامج مونتاج بسيط مثل Adobe Premiere Pro وستجد فيديوهات تعليمية كثيرة له.
إضافة إلى قدرة الشخص نفسه بامتلاك حضور جذاب، أي أن كتابة السكريبت ومعرفة كيفية نشره لا يكفي بالفعل إذا لم تمتلك حضورًا قويًا، وموهبة في العرض، هذا إَافى إلى كل الخبرات التقنية، لذا أرى أنه من باب أولى أن يجد من يساعده على التقييم والتوجيه للحصول على أفضل نتيجة.
وكل ما تحتاجه لهذه النوعية هو "سكريبتز" جيدة.
أعتقد بما أنه كاتب محتوى ذو خبرة فلن يواجه مشكلة في هذا وانما سيحتاج مهارات أخرى لصناعة محتوى كامل مثل مهارة التصوير، تعديل ومونتاج الفيديوهات، تعلم استراتيجيات النجاح على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تختلف من منصة لأخرى.
إذ يحتاج فقط إلى مهارة الكتابة وترتيب الأفكار ويُعتمد عليه كثيرا في منشورات الدعاية على وسائل التواصل، والتدوين.
في حالة التدوين إذا أراد عمل مدونة خاصة به سيحتاج أن يتعلم خطوات إنشائها أو الاستعانة بشخص مختص أكثر لانشائها، وإذا أراد التربح منها عليه أيضا تحديد وسائل الربح إذا ستكون عن طريق الإعلانات أو غيرها من الطرق وتعلم طريقة تفعيل كل طريقة وهذا أيضا من الممكن أن يقوم به بمساعدة مختص، أما أمر الكتابة نفسه فهو ككاتب محتوى لديه كل المهارات التي يحتاجها من البحث والتدقيق والكتابة الصحيحة وكل القواعد اللازمة لإخراج محتوى مفيد وفريد.
لكن ليس الجميع يمتلك هذه المهارة بغض النظر عن المجال الذي تفضل العمل بخلاله، أن يكتب سكريبت مميز ليحصد الشهرة، وإن كان يمتلكها فعليه أن يكون موهوبًا بما يكفي ليحصد الاسمرارية، وهنا ربما على الكاتب أن يكون متأكدًا من امتلاكه للموهبة وقدرته على الاستمرارية، حتى يستطيع أن يكون مميزًا في عالم صناعة المحتوى.
المحتوى المسموع: وهو أقلهم شهرة وجمهورا ومن واقع تجربتي لا أفضله.
لكن مؤخرا هناك توجه كبيرا للمحتوى الصوتي، وهناك منصات كثيرة انتشرت وفعلت الربح من خلالها مثل ساوند كلاويد وسبوتيفاي، والحقيقة أول مجال فكرت به بعد الكتابة كجزء من صناعة المحتوى لحداثته ولقلة المنافسة به نوعا ما مقارنة بالمجال المرئي، والذي شروط منصاته تكاد تكون تعجيزية
نعم انتشرت الكثير من هذه المنصات لكنها لا تزال أقل شهرة من المحتوى المرئي. كما أن أغلب هذه المنصات يعتمد على الأغاني وليس المحتوى التمثيلي أو العلمي
لا أتفق معكم بفكرة أنّ المحتوى المكتوب هو أسهلهم إذ أنّ نجاحه يحتاج إلى تحقق الكثير من الشروط لربما أهمها أن يمتلك الفرد القدرة على الكتابة الإبداعية والتفاعلية. وهنا أود أن أشير إلى نقطة هامّة وهي أنّ المطلوب من كاتب المحتوى أن يبتعد عن الكتابات التدوينبة البحتة التي تركز على الجانب النظري وأن يركز على الكتابات التفاعلية التي تشد الجمهور بمحتواها البسيط والجذاب والبعيد عن النظري,
أنا أتفق مع الزملاء في كل ما قالوه، وأتفق ايضا معكِ في ذلك أخيتي، لكن قلت أنه أسهلهم ليس لأن مهارات الكتابة سهلة، لكن لأن المحتويين الآخرين يحتاجان بجانب كل ذلك إلى تعلم مهارات أخرى كالوقوف أمام العدسة ومهارات التواصل المرئي أو المسموع وغيرها من أشياء أخرى بجانب الكتابة، فمثلا قد يمتلك أحدنا كل مهارات الكتابة ويكتب محتوى ممتازا لكنه يهاب العدسة أو التواصل المسموع أيضا، أو لا يهابهما لكنه يفتقد المهارات اللازمة لهما.
فهذا ما قصدته بسهولته.
كل ما بوسعك تقديمه للآخرين هو محتوى، سواءً معلومة أو مراجعة أو تجربة أو حتى محتوى أكاديمي أو ترفيهي.
الفكرة الآن كيف سنقدم هذا المحتوى للآخرين؟
يتعلق الأمر بعاملين، الأول مكان تواجد جمهورك المستهدف والثاني مهاراتك، فإذا كان جمهورك المستهدف يستخدم منصات المقاطع المرئية مثل يوتيوب وتيك توك، هنا يلزمك إنشاء مقاطع مرئية تتناسب مع سياسات المنصة المستخدمة من حيث حجم المقطع وتصميمه واختيار العناوين. وإذا كان جمهورك يتابعك من خلال موقع أو مدونة، يمكنك دمج محتواك بين الكتابة والرسوم التوضيحية والصور المُصممة خصيصًا.
أما إذا استهدفت الجمهور الذي يفضل تلقي المعلومة من خلال الاستماع، يمكنك صياغة محتواك على هيئة مقاطع صوتية مسجلة أو إنشاء حلقات بودكاست إما حوارية مع شخص متخصص كما يحدث في بودكاست وعي أو مسجلة كما يفعل أ. علي محمد علي.
هناك نوع آخر من المحتوى يتمثل في البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك غرف الدردشة كما يحدث حاليًا في منصة مثل باز والتي صارت وجهة العديد من المؤثرين، تتيح المنصة عمل محاضرة تفاعلية حية تمكن المستمعين من التفاعل والمشاركة بشروط سهلة التطبيق ولوحة استخدام بسيطة.
أما بالنسبة لعامل المهارات التي يجب تعلمها فهذا منطبق على المسار الذي تقرر التوجه إليه، سواءً كان تعلم مهارات رسم الإنفوجراف والرسم البياني، أو مهارة الإلقاء الصوتي، أو مهارة الحوار والنقاش، أو مهارة تصميم الصور باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي أو حتى تعلم أسس تحسين محركات البحث في سبيل تصدر نتائج البحث لو قررت إنشاء موقع أو مدونة.
بالتوفيق.
بشكل عملي أنصحك أن لا تعقّد الأمور على نفسك وأن تعرف أنّ الاحترافية أمر ليس معقّد نهائياً، بما أنّك عملت في هذا المجال من قبل، فكل ما هو مطلوب منك هو عدّة خطوات عملية تأسيسية من جديد، الأولى أن تختار مكان مناسب ضمن هذه الصناعة، هي كأي صناعة لها طبقات ومجالات كثيرة، كما في السينما هناك صناعة الكوميديا أو الدراما أو..إلخ وهناك اختلافات بطريقة وجودة الانتاج وأيضاً بالنسبة لصناعة المحتوى مجالات وأمكنة أنت صرت تعرفها جيداً بعملك لمدّة خمس سنوات، الأن لكي تصبح محترفاً عليك أن تعرف موقعك ضمن ما تريد احترافه، أسأل ما هو شغفي؟ لا تسأل عن الأكثر ربحية، أبحث عن المجال الذي تحب أن تصنع عنه محتوى في الحياة عبر سؤالك ما هو شغفي، ثم اختر المجال الذي تهتم به وتعرفه فعلاً حتى تتمكن من إنشاء محتوى غني بالمعلومات وجذاب.
اختر منصة واحدة الأن للتركيز عليها، المحترف لا يصنع كل شيء، المحترف هو مختص في شيء واحد، لذلك تجنّب التشعّب الغير مهم، أين تريد مشاركة المحتوى الخاص بك؟ هناك العديد من المنصات المختلفة للاختيار من بينها، اختر منصة واحدة تحظى بشعبية لدى جمهورك المستهدف والتي تشعر بالراحة أنت كشخص في استخدامها وأبدأ التخصص فيها والتعلّم منها كثيراً والبحث عن عملاء ضمن هذا القطاع فقط وتحويل صورتك كلّها لصانع محتوى متخصص هنا وفقط.
المهارة الأهم التي ستحتاجها برأيي عملياً لكي تستطيع الاحتراف: التدقيق على التفاصيل. كل شيء من صناعة محتوى أنت تعرفه خلال الخمس سنين الذي عملت فيهم، الأدوات بسيطة عادةً بالنسبة للكاتب، لكن مهارة وخبرة التدقيق على التفاصيل هي بالضبط ما يحتاجه كل كاتب وما يندر وجوده عندهم عادةً
أعتقد يا اخي ضياء أنك تنسى شيئا مهما جدا. الاحتراف ليس مجرد اختيار مجال ومنصة والتركيز على التفاصيل، بل هو أيضا مسألة إبداع وابتكار. كيف يمكنك أن تبرز من بين الملايين من الصانعين المحتوى الآخرين؟ كيف يمكنك أن تجذب انتباه الجمهور وتحافظ على ولائهم؟ كيف يمكنك أن تصنع محتوى يمس الناس ويغير حياتهم؟
هذه هي التحديات الحقيقية التي يواجهها كل محترف في هذا المجال، وليس فقط اتباع خطوات معينة أو اتقان مهارات معينة. لذا دائما ما انظر للإحتراف على أنه مزيج من العمل الجاد، الشغف، الإلهام، التجريب و التعلم المستمر.
بالضبط هناك صناع محتوى كثر فعليا، اليوم منصات مثل اليوتيوب أو غيرها مليئة بالآلاف من صناع المحتوى، لذا المنافسة قوية جدا، والأفكار الابتكارية والفريدة هي التي قد تحقق أو تتمكن من الانتشار نوعا ما، خاصة بالمجالات الغير منتشرة أو التي بها منافسة أقل مثل البودكاست.
أو اتقان مهارات معينة. لذا دائما ما انظر للإحتراف على أنه مزيج من العمل الجاد، الشغف، الإلهام، التجريب و التعلم المستمر.
فعليا أريد أن ابدأ بتعلم مهارات تساعدني على ذلك، لكن لا أعرف بأي مهارة أبدأ
المحترف لا يصنع كل شيء، المحترف هو مختص في شيء واحد
استوقفتني هذه الجملة، لا أظن ان من الضروري أن يكون المحترف محترفا في مجال أو شيء واخد فقط بل يمكن أن يحترف مجالين أو أكثر خاصة أن في هذا المجال تحديدا التنوع مطلوب فيمكن المجال الواحد الذي تحترف فيه لا يصبح موضع اهتمام في يوم وليلة فمن الضروري التنوع، وأيضا لابد من التنوع في استخدام المنصات حتى يمكنه تحديد أيا منهم المفضل وأيضا التنوع في العرض سيجرب من خلاله قدراته وبالتالي يستطيع أن يحدد فعلا شغفه، لأنه يمكن أن يمشي الآن وراء شغفه ويظن أنه يلائم قدراته لكن بعد وقت يدرك أنه كان مجرد شغف ولكن على أرض الواقع لا يناسب قدراته فيحبط، فمن الضروري العمل على أكثر من جانب وأكثر من طريقة حتى يستطيع حقا تحديد شغفه والأهم من ذلك تحديد قدراته الحقيقية.
هذا بالضبط ما يسبب لنا كصنّاع محتوى وكتّاب وحتى يمكنك أن تقيسي الأمر على كل المجالات كل هذا الضعف بمقابل الخبرات التي نراها بالخارج، الأمر عندهم بالخارج في أوروبا وغيرها إدمان اختصاص حقيقي، حتى أنني سأضرب أقل مثال يمكن القياس عليه، هناك حتى الأشخاص الذين يقومون ببث بثوث ألعاب يتخصصون في لعبة ما على حساب كل الألعاب الأخرى وهكذا ولذلك ينجحون باجتذاب الناس إليهم (هنا أتحدّث عن كل من يتخصص) من هنا يتحصّلون على قيمتهم.
المحترف لا يصنع كل شيء، المحترف هو مختص في شيء واحد
بالعكس، المحترف هو الذي يمتلك معروفة في كل الفروع. أترى لماذا يعاني كل من المنظومتين التعليمية والصحية مثلًا في معظم البلدان، ويتعرضان لكثير من الشكاوى؟
لأن النظام يعتمد على قيام كل شخص بمهمة منفصلة عن الآخر. الطبيب لا يعلم شيئًا عن عمل السكرتارية، والسكرتارية ليست لديها أدنى فكرة عن عمل المسؤول عن صيانة الأجهزة الطبية أو عن عمل الصيدلي. كل شخص منهم يركز في مهمته ويؤديها فقط، بينما المريض (مستقبل الخدمة) مضطر إلى التعامل مع كل تلك الأقسام على التوالي، وهو بذلك وحده من يعاني لأن كل قسم يقوم بعمله ويسلمه للقسم الآخر وهكذا.
مهم أن يكون لدى الشخص معرفة بالأقسام الأخرى التي تكمل على عمله أو تسبقه في كل مراحله إنتاجه حتى يخرج للنور. هنا وفقط سيستحق أن يكون محترفًا.
بداية كما تفضل ا.محمود حسين بكتابة أن أنواع المحتوى هو محتوى مرئي ومحتوى مسموع ومحتوى مكتوب، وكما تفضلت أنت وأشرت إلى أن خبرتك أكثر من خمس سنوات في كتابة المحتوى
فسننتقل للنقطة التالية وهي المهارات المطلوب منك تعلمها
بالنسبة للمحتوى المرئي :
-الفيديوهات : مطلوب منك تعلم كتابة الاسكريبتات وكيف تشد انتباه المتفرج بما يسمى "هوك" وتجعله يكمل مشاهدة الفيديو
مطلوب منك أيضا تعلم المونتاج في حالة تنفيذك للفيديوهات بنفسك
-الصور : أرشح لك موقع كانفا وموقع stock image تستطيع فيهم بسهولة التعديل وصياغة صور خاصة لمحتواك
بالنسبة للمحتوى المسموع:
بالطبع أهم شيء فيه تعلم كتابة اسكريبت مميز بأفكار مختلفة خصوصا وجود بودكاست مميزة مثل فنجان قهوة وكفاية كده، بالطبع هو أقل انتشارا لأنه مطروح على منصات مثل سبوتفاي وأنغامي المنتشرة أكثر بين الشباب.
أما المحتوى المكتوب مما لا شك فيه بخبرتك الطويلة لا بد أنك اختبرت كل أنواع بداية بكتابة البوستات مرورا بالمقالات وانتهاء بالمدونات وتعلم بالطبع أن عليك تعلم كيفية الكتابة على الورد بريس وكيفية إنشاء مدونة وكيفية الكتابة وفقا لقواعد ال Seo
ومن أهم النقاط أيضا الفرق بين المنصات المختلفة(فيس بوك، اكس، انستجرام، يوتيوب وسناب شات) في طريقة النشر ووقت النشر.
وأخيرا أتمني أكون أفدت وأرشح لك بشدة قناة وليد طه على اليوتيوب وستجد بها فيديوهات لتعليم ال Seo وفيديوهات لتعلم المونتاج والتصوير وغيرهم الكثير
بالنسبة للمحتوى المسموع:
بالطبع أهم شيء فيه تعلم كتابة اسكريبت مميز بأفكار مختلفة خصوصا وجود بودكاست مميزة مثل فنجان قهوة وكفاية كده، بالطبع هو أقل انتشارا لأنه مطروح على منصات مثل سبوتفاي وأنغامي المنتشرة أكثر بين الشباب.
هذا فعليا ما أريد أن ابدأ من خلاله، لدي خبرة بمجال التعليق الصوتي، وكتابة الاسكريبت بطريقة تجذب الانتباه، كما أن لدي مهارات الإلقاء، لكن أفكر في كيفية صناعة محتوى مميز به، غير مكرر ولكن ما لفت انتباهي أن أغلب البودكاست المسموعة هي في شكل لقاءات
عليك أولا تحديد جمهورك وتحديد نوعية البودكاست إجتماعي، كوميدي،....إلخ، وما اختلافه عن البودكاست الأخرى
فعلا معظم البودكاست لقاءات لكن يوجد مثلا بودكاست "كفاية كده" لعلاء الشيخ على سبوتفاي، هو بودكاست كوميدي إجتماعي ساخر لكن به بعض الألفاظ الخارجة.
أتمني لك التوفيق
صناعة المحتوى هي مجال واسع ومتنوع، وباستطاعتك توسيع مجال عملك وزيادة احترافيتك من خلال اتباع بعض النصائح واكتساب المهارات اللازمة. إليك بعض النصائح والمعلومات التي قد تساعدك في تحقيق هذا الهدف:
1. أنواع صناعة المحتوى:
- كتابة مقالات: تتضمن مجموعة متنوعة من المواضيع والأنماط، مثل المقالات التقنية، الأدبية، العلمية، والمزيد.
- التسويق بالمحتوى: تصميم محتوى يستخدم لجذب جمهور معين وزيادة المبيعات.
- التدوين: إدارة مدونة شخصية أو مشاركة معلومات في مجالات معينة.
- التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: إنشاء محتوى للمنصات الاجتماعية مثل فيسبوك، تويتر، إنستجرام، ولينكدإن.
- كتابة نصوص إعلانية: إعداد نصوص دعائية للإعلانات التلفزيونية والإعلانات عبر الإنترنت.
- كتابة نصوص إبداعية: كتابة روايات، شعر، قصص قصيرة، وسيناريوهات.
2. المهارات المطلوبة:
- الكتابة: هذه المهارة الأساسية، ويجب أن تتقنها بشكل جيد.
- البحث: القدرة على البحث وجمع المعلومات من مصادر موثوقة.
- تحليل الجمهور: فهم احتياجات واهتمامات الجمهور المستهدف.
- تحرير ومراجعة النصوص: التأكد من سلامة اللغة والتنسيق.
- مهارات التسويق: فهم كيفية إنشاء محتوى جذاب وجعله يبيع أو يجذب المزيد من القراء.
- مهارات التصميم: إذا كنت تعمل على منصات تستخدم الصور والرسومات، فقد تحتاج إلى معرفة بسيطة بالتصميم الجرافيكي.
- مهارات التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: إذا كنت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في عملك، فعليك فهم كيفية استخدامها بفعالية.
3. كيفية صناعة محتوى احترافي:
- قم بتطوير أسلوبك الكتابي وتجربة مختلف أنواع الكتابة.
- ابتعد عن الانتقادات البناءة واستفد منها لتحسين مهاراتك.
- ابق على اطلاع دائم بأحدث الاتجاهات والأخبار في مجال صناعة المحتوى.
- استثمر في أدوات تساعدك على تحرير ومراجعة نصوصك بفعالية.
- ابن شبكة علاقات مع محترفين آخرين في مجال صناعة المحتوى وتبادل الخبرات والأفكار.
لاحظ أن النجاح في مجال صناعة المحتوى يتطلب الالتزام والتحسين المستمر، والقدرة على تلبية احتياجات العملاء والجمهور المستهدف. تطوير مهاراتك وبناء سجل ناجح يمكن أن يساعدك في تحقيق هدفك في توسيع مجال عملك وصناعة محتوى احترافي.
صناعة المحتوى مجال واسع وكبير وفي الغالب لا يمككنا احترافه كله، اختيار تخصص معين في المجال مع اختيار نوع محتوى أمر مهم، أنواع المحتوى كثيرة مثلما ذكر زملائي وكل نوع يحتاج مهارات معينة ويحتاج أدوات وبرامج تحتاج لتدريب مكثف من أجل اتقانها.
بعض المجالات أو التعلم على بعض البرامج يمكن أن يتشابك في نوع محتوى الذي سيتم اعداده، التعلم على برامج الأدوبي، يفيد في المحتوى المرئي والصوتي وغيرها من التقنيات والمهارات.
لاخراج محتوى جيد يحتاج الكثير من المهارات، بدء من مهارة التخطيط والحصول على الأفكار إلى مهارة الاخراج وبعدها مهارة تسويق هذا المحتوى، لهذا اعتقد أن صناعة أي نوع محتوى يحتاج فريق وليس شخص واحد حتى لو كان المطلوب اخراج قطعة محتوى واحدة.
إضافة إلى ما قاله الزملاء، أحب أن أهنيك بالخمسة أعوام التي قضيتها في كتابة المحتوى لأنها بالتأكيد قد أضافت لك خبرة كبيرة في الكتابة. ولكن أعتقد أن الكتابة ذاتها متنوعة و تحتاج إلى خبرات متنوعة في مجالات متنوعة. فالكتابة في موضوعات متعددة تحتاج إلى وقت كبير وتفرغ نوعا ما كما قضيت أنت الخمس سنوات فيها. بغض النظر عن صناعة المحتوى المسموع أو المرئي يمكنك أن تسخر خبراتك المتنوعة في الكتابة في العمل على منصات عديدة. فكتابة المحتوى من الأمور الرابحة جداً خاصة في النصات الأجنبية إذا ما أتقنها أحدنا!! أعتقد أنك صرت تحترف كتابة المحتوى ولذا أدعوك ان تكمل على منصات عمل أخرى. أما بالنسبة لصناعة المحتوى ككل، فذلك برأيي يتطلب منك ان تسال نفسك: ما الذي أريده من صناعة محتوى مسموع أو مرئي؟! التهديف أولاً. ولكن لكي تصنع محتوى احترافي يشاهده ملايين مثلاً أعتقد أنك ستحتاج إلى فرق عمل معك. فإن كنت أنت من يقدم المحتوى المسموع أو المرئي فستحتاج إلى من يكتب لك أو يعينك على الأقل في الكتابة وتفاصيلها وإلى من يخرج لك المحتوى في صورته الأخيرة لكي يكون جذاباً. يمكنك البدء بنفسك منفرداً في البداية ثم الاستعانة بآخرين من ذوي التخصصات فيما بعد بعد أن يكبر العمل لديك.
مرحبا بك
سؤال جيد .. اذا اردت أن تكتب محتوى كمقالات وتكون بمستوى الكتاب الاخرين وأفضل
أنصحك بقراءة مقالتي هذه :
أعمل بالكتابة منذ خمس سنوات لذا الحمد لله ملم جدا بكل تفاصيل كتابة المحتوى، لكن سؤالي عن صناعة المحتوى وهو أكبر وأعم ويتطلب مهارات أكثر تنوعا
التعليقات