لينكد إن منصة "احترافية" يستعملها بعضنا في أمور العمل كمنصة تظهر خبراتنا بشكل احترافي، اصبحت اضحوكة في الفترة الاخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

معظم المنشورات التي يُتضاحك عليها هي تلك التي يحاول فيها المستخدم -جاهدا- ان يظهر بمظهر المحترف، المتفاني، الصبور، صاحب الانجازات والمفعم بروح التفاؤل والناظر للكوب الملآن دائمًا.

شخصيات الـ CV

كلّنا نملك هذه الشخصيات الاحترافية اللبقة الموجودة في سيرتنا الذاتية، وهي مختلفة عمّا نحن عليه في أرض الواقع -طبعا- المشكلة في لينكد ان أنّها اصبحت بيئة تشجع هذه الشخصيات على التفاعل حقيقة في المنشورات.

حتّى خوارزمية المنصّة تشجّع هذه المنشورات، فتلاقي تفاعل أكثر، خصوصا أن الذي يتفاعل مع منشور شخص متفاني، قد يبدو متفانيًا هو نفسه!

لا تقع في هذا الفخ

عندما تروج لنفسك وخدماتك في مواقع التواصل، او حتى في مجتمعات العمل الحر، حاول أن لا تكون كشخصية من شخصيات لينكد إن.

اظهر للناس بنفسك، كما أنت. لا أقصد أن تقول أن ملابس العمل منذ الظهيرة مُلقاة على أرضية غرفتي -اوبس أنا أنظر لها الآن- لكن على الأقل لا تبالغ! لا تكن كالذي يصنع الدجاج بمحمصة القهوة لخدمة شركته!