إتقان الوقت الأمثل للتواصل والطلبات مع العميل هو من مفاتيح النجاح في العمل الحر.

واحدة من المشاكل التي قد نواجهها هي أن يتأثَّر موعد التسليم لتأخّر العمل. في كثير من الأحيان لا تكون المشكلة من المستقل، بقدر أن يتأخّر العميل في تدقيق العمل والموافقة عليه.

سيناريو يتكرّر: يأتي العميل في آخر يوم من المشروع، يدققه، ثمّ يتسلّم المشروع بعد يومين أو ثلاثة، يقيِّمك بخمس نجوم، لكنّه أثَّر على موعد التسليم!

هناك عوامل نفسية في البداية

إذا تأخّرت في موعد التسليم، وكان المشروع طويلًا، فقد تكون مُرهقًا لدرجة تريد من المشروع ان ينتهي فقط، لا تملك طاقة كافية للطلب من العميل أن يعدِّل موعد التسليم، والعميل نفسه اسهل عليه ان يتسلم المشروع بخطوة، اكثر من ان (يقبل تعديل، ثم يتسلم المشروع) وهي خطوتين، ونحن نميل للاختصار.

استبق! فالسابق ينجو

لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة. أطلب تعديل المشروع في منتصفه أو قبل النهاية بأيّام، عندما تشعر أن المشروع سيتأخر أو أن للعميل تاريخ سابق في التأخّر، حاول أن تستبق.

اختر الوقت بعناية

قد يكون حَرِجًا من أن تطلب تمديد المشروع، فقد يشعر العميل أنّك ستتأخر لأسبابك الخاصة، وستعيق عمله، لكن عليك أن تختار الوقت بعناية.

فأطلب التمديد في اللحظة التي تقدِّم فيها جزءًا جيّدا من المشروع يرضى عنه العميل، وارفقها بتوضيح أنّ ذلك لن يؤخّر من موعد التسليم المتفق عليه، فقط لأجل اتاحة الوقت له للمراجعة.

هل تأثر موعد تسليمك بسبب العميل؟