كصاحب مشروع محتمل، ما هي المهارات التي تحتاجها لإدارة مشروعك؟

وضع أهداف واضحة قبل البدء في المشروع، ثم وضع جدول زمني لتحقيقها.

أعتقد أن تلك أهم مهارة لابد أن يكتسبها صاحب المشروع يا فاطمة: فعليه أن يسأل نفسه: ماذا أريد من مشورعي وماذا أريد من المستقل أن ينفذه بالضبط؟

أعتقد أن معرفة الأهداف هي نصف نجاح المشروع. فهنالك الكثير من المشاريع التي يطلب أصحابها طلبات كثيرة وقد تكون لا تتوفر لمستقل واحد وهو يصر أن ينفذها مستقل واحد!! كذلك، وضع جدول زمني ملائم لتنفيذ المشاريع أمر غاية في الخطورة. فهنالك من العملاء من يضع مدة زمنية لا تكفي أبدا - في رأيي طبعاً- لإنجاز مشروع إنجازاً احترافياً. المشكلة أنًه أحياناً يغضب صاحب المشروع من التنفيذ الضعيف أو الذي يجيء ليس على نفس القدر الذي كلن يتوقعه في حين أنه هو السبب حين وضع مدة قصيرة لا تعقل لتنفيذ مشروع ضخم مثلاً.

كيف برأيك فاطمة نقنع العميل بإطالة أمد المدة المطلوبة لتنفيذ مشروع طويل ضخم؟ كيف نفهمه أنً ذلك في مصلحة المشروع وكذلك في مصلحة المستقل؛ لأنً التعجل في معظم الأحوال يعني قلة الكفاءة؟

لا أدري ولكن أعتقد أن إدارة المشاريع تحتاج إلى قائد بكل ما للكلمة من معنى. فصاحب المشروع الناجح يمتلك مهارات التأثير بطريقة إيجابية وهو ما يفيده في التواصل الفعال مع المستقل وإيصال أفكاره بوضوح لدرجة إقناع الطرف الآخر وبنفس الوقت فهو مرن ويتقبل التغيير. وعن الطرق التي نتبعها للنجاح في هذا المجال فهي كالآتي:

• الخطة: وضع مخطط واضح عما نريده أن ينجز وقد يكون بشكل نقاط
• المهارات: تحديد المهارات التي تتطلبها كل مهمة
• التقسيم الناجح: تقسيم المشروع إلى مراحل على أن ينجز المستقل كل مرحلة على حدا
• المرونة: تقبل صاحب المشروع لآراء المستقبل إذ أنه قد يكون أحيانا على دراية أكبر ببعض النواحي
• ثقافة التغيير: فقد يضع صاحب المشروع أحيانا خطة ليتم تنفيذها على أنها قد تكون ناقصة وتحتاج إلى تغييرات جذرية وهو ما يتطلب وضع خطة جديدة بالتعاون مع المستقل
• إدارة الوقت:من المهم على صاحب المشروع أن يقدر صاحب المشروع الوقت الإجمالي للمشروع كاملا ولكل مرحلة على حدا
• المعرفة: من النقاط الأساسية في إدارة المشاريع بأسلوب ناجح أن يكون صاحب المشروع يمتلك الخلفية اللازمة في مجال المشروع. وإن لم يمتلكها فعليه أن أن يطلع بشكل مكثف لإثراء معرفته
• الإقناع: في الكثير من الأحيان على صاحب المشروع أن يقنع المستقل بفكرته قبل أن يقوم الطرف الثاني بتنفيذها
• الدقة: فمد المستقل بجميع المعلومات التي يحتاجها قبل إنجاز المشروع أمر مهم جدا حتى ينجز المشروع على أكمل وجه
• حسن الاختيار: على صاحب المشروع أن يختار المستقل الذي سيقوم بإنجاز مشروعه بشكل ممنهج وفعال بناء على المهارات والكفاءة والخبرة
• الدعم : يشمل الدعم عدة نواحي ولعل أبرزها الدعم النفسي. فعندما نتحدث عن إدارة المشاريع نحصر تفكيرنا بالتفاصيل التقنية حتى نغرق بها . ولكن الحقيقة أن الفعالية في إدارة المشاريع تتطلب الدعم النفسي أيضا . فقد يكون طول وقت المشروع والجهد مستنزفا لجهود المستقل وهو ما يمكن الحد منه من خلال الدعم النفسي المستمر والتشجيع وإعطاء التغذية الراجعة الإيجابية والنقد البناء.

بالنسبة لمهارة إدارة المشاريع فأرى إن كان لديكِ مشروع شخصي بسيط بعيدًا عن عالم الأعمال فهو يحتاج لها، أي مشروع يحتاج لمهارة إدارة المشاريع أي تطبيق المعرفة، المهارات، الأدوات، والتقنيات المختلفة لتلبية متطلبات المشروع.

ما هي النصائح التي يمكننا أن نتبعها لتساعدنا على التفكير بعقلية مدير المشروع الناجح؟

1. محاولة تغطية المعرفة لجميع مواضيع إدارة المشاريع.
2. التعرف على الطرق المختلفة لاختيار المشاريع وتأسيسهم.
3. معرفة كيفية التخطيط الزمني والمالي للمشروع.
4.  التعرف على كيفية تحديد الأعمال وتكوين فرق العمل.
5. التعرف على طرق مراقبة وضبط المشروع.
6. معرفة أنواع العقود وآليات التعاقدات والإشراف عليها. 

ما هي النصائح التي يمكننا أن نتبعها لتساعدنا على التفكير بعقلية مدير المشروع الناجح؟

التفكير بعقلية مدير المشىروع تتطلب الخبرة وممارسة وليس الكل يصلح ان يكون مدير ناجح، ومن اهم شئ برأي تحديد الأهداف المحددة والمنطقية للمشروع ووضع خطة عمل مفصلة لتحقيق هذه الأهداف مع الخرص على التخطيط الموارد بشكل فعال والعمل على تطوير مهارات الإدارة القيادية والتواصلية لتحسين علاقة المدير بالفريق. ايضا لادارة مشروع يتطلب تطوير وتحسين العمليات والتكنولوجيا المستخدمة في المشروع بدون ان ننسى الاستفادة من الأخطاء التي يرتكبها المدير وتجنبها في المرات القادمة.