رمضان مبارك!

هناك تحدّيات كبيرة مع رمضان، في تنظيم جدول العمل، والتعامل مع ساعات لا تشعر فيها أنّك قادر على فعل أي شيء.

في الفترة الأخيرة تردّدتُ بين جداول النوم المختلفة، ثم وجدتُ أن الجدول الأفضل لي والذي أشعرني بالسيطرة على يومي هو الذي كان قبل رمضان أصلًا!

المشكلة في رمضان أنّنا نحاول ان نبتدع جداول جديدة، لكن مع كل محاولة تكيّف جديدة، نحن نخسر الاتزان الكيميائي الذي توفّره لنا الساعة البايولوجية المستقّرة.

مع كل محاولة تغيير جديدة، نجبر عقولنا على السعي في رحلة التكيّف الكيميائي، والأعراض الجانبية؟ انتاجية قليلة، وحمزة لم ينشر مقالًا منذ أربعة أيّام!

رغم أنّنا نتصوّر أن الاستيقاظ عند الـ 7 صباحا كئيب، يشعرك أنّ يوم الصيام طويل، لكنّي وجدته الأفضل!

هو الجدول الذي يسيّر لي اليوم بشكل متزن، ينسجم مع ما كنت أفعله قبل رمضان. العقل المعوّد على القيام بأعمال ذهنية في الفترة الصباحية سيسرّه أن يقوم بمثلها في رمضان، على عكس محاولة إجباره على تغيير هذا النمط لشيء مختلف تمامًا.

لهذا أستيقظ هذه الأيام بشكل مبكّر، ولا أعاني من جوع أو عطش، فالسحور كان قريبًا، وبنفس الوقت الوقت الصباحي يمرُّ بسرعة لو قضيته منتجًا.

والكآبة؟ هو أمر نفسي فقط ستتخطّاه بعد اليوم الأوّل.

وأنتم؟ ماهو جدول نومكم الذي تناسب معكم في رمضان؟