تجربتي مع جدول عملي في رمضان الماضي والأمور التي أرغب بتطويرها

جدول مثير للاهتمام ولكن أرى به بعص العيوب، هو جدول مثالي كما يذكر البعض من استيقاظ من بعد الفجر والنوم بعد المغرب ولكن أرى له بعض التحديات برمضان، مثل كثرة العمل، احتمالية الانشغال ببعض الأعمال المنزلية، هذا الأمر ينطبق حتى على العاملين بالعمل الحر، فالعمل لايعرف مواعيد، لذلك عن نفسي لايمكنني تطبيق هذا الجدول، ربما سأحاول النوم والاستيقاظ على صلاة الفجر أو نوم وقت الفجر والاستيقاظ الظهر كحد أقصى، بدء العمل من الساعة ١ حتى الافطار، ومن ١٠ حتى ٢ للاعمال المتأخرة او التى تحتاج لانجاز ولكن سأحافظ على اجازتي الجمعة لانه الوقت الذي اتنفس به، اسعى الفترة القادمة لاخذ يومين وليس يوم حتى اتفرغ لاشياء اخرى، لكن اجد الامر صعباً بعض الشىء للموافقة من المديرين.

جدولي مشابه إلى حد كبير في رمضان وهو الاستيقاظ للسحور ومن ثم النوم ساعة قبل الشروق واستيقظ مع الشروق لأباشر جدول عملي وأنهيه قبل الظهر وبعد ذلك أهتم بالأشياء التي أطور فيها نفسي وربما أخذ قيلولة واعداد الأشياء التي تخص العائلة والمنزل وبعد الفطار سأكمل عملي او ما تبقى منه وأذهب للنوم قبل منتصف الليل وهكذا. لأنني أرى أن نشاطي سيكون في الصباح سواء في الصيام أو غيره وأيضا لأن الأجواء المحيطة ستكون أكثر هدوء.

بالنسبة لي فأنا في المعتاد أخلد للنوم من بعد صلاة التراويح وحتى السحور ثم أظل مستيقظاً حتى صلاة الظهر أقوم في هذا الوقت بممارسة كل المهام الخاصة بالعمل ثم قضاء إحتياجات المنزل ، وصلاة الظهر ثم أخذ قيلولة إلى العصر ثم الاستيقاظ وصلاة العصر وقضاء باقي الوقت إلى المغرب مع العائلة وقراءة القرآن ، وبعد المغرب الأمر نفسه حتى صلاة العشاء مع متابعة الاتصالات الخاصة بالعمل والتواصل في تلك الفترة .

قد يكون التحكم بمرونة برنامج شهر رمضان امر صعب في حالة الارتباط بعمل ثابث. فأنا مثلا اعمل بوظيفة ثابتة ولن يتغير عليّ شيء مع دوام شهر رمضان المبارك. من يلحظ تغييرات جذرية هم العاملون بشكل كامل بمجال العمل الحر. ولكنني قفي نفس الوقت أضع برنامج ليلي يتلائم مع طبيعة العمل الحر. مثلا بعد الإفطار سأخصص وقت للراحة. ثم بعد ذلك أتفرغ ساعة للعمل ثم آخذ برايك أنام فيه ومن بعدها أعمل لساعة أخرى. بالنسبة لي ترتفع انتاجيتي في شهر رمضان المبارك لأنني أكون في حالة نفسية أفضل.

الله يقويك

انا لم ارتب شيء بسبب عدم وجود اصلا عمل لدي خلال الشهر 😖

حماسي لرمضان كبير

كنت السنة الماضية أخصص يوم واحد فقط للاستراحة وهو يوم الجمعة، برمضان الحالي سألغيه

ربما الحماس الكبير هو ما يدفعك لإلغاء يوم الأجازة في رمضان الحالي، لكن لا أعتقد أن هذا التعديل في جدول عملك صائب بالضرورة، حتى وإن كثرت المشاريع التي تعمل عليها، فيوم الأجازة هو ما يعيد شحن الطاقة ويفصل روتين العمل، لتعد بعده أكثر إنتاجية، لا تنس أن إنتاجيتك المرتفعة رمضان الماضي كانت نتيجة خطة عمل تتضمن في أساسها يوم أجازة، وهو أمر لا يحسن تجاهله أو اعتباره رفاهية.

كل التوفيق لك