الرسائل النصيّة مُرهقة، ولا تعبّر ضرورة عن محتواها.
أعني يستطيع العميل أن يُرسل لك رسالة من عدّة كلمات، والرد عليها يتطلّب مقالات ومقالات!
إذا قصَّرت في كتابة هذه المقالات قد يشعر العميل أنّك غير مهتم بالعمل، وتعمل من دون حافز.
بنفس الوقت الحياة الرقمية في الوقت الحالي أصبحت تميل للرسائل في كلّ شيء: الحديث مع الأهل، الأصدقاء، الزملاء والعملاء. في كلّ مكان أصبحت الاستجابة تتم عبر رسالة نصيّة.
نصل الى مرحلة من المراحل، أنّ النصوص تصبح مرهقة ولا تعود لنا طاقة للردّ. فهل يكون من الاحترافية أن نترك رسالة صوتية للعميل في مستقل ونستغل هذه الخاصية؟
بالنسبة لي لا أرسل هذه الرسائل كثيرًا، لكنّي لا أتورَّع عنها حين أجد نوعًا خاصًا من الرسائل التي يرميها عليّ العميل. تلك الرسائل التي تتضمّن شرحًا وتفسيرًا لا تسعه رسالة نصيّة قصيرة.
هذا النوع من العملاء يحب "التطمينات" التي سيجدها في الرسائل الصوتية، بنفس الوقت الرسائل الصوتية ستكون أقل تطلبًا وإرهاقًا فهي تتوائم مع ما نفعله كبشر يوميًا، نتحدّث عند التعب بطلاقة أكبر من الكتابة بالكلمات.
التعليقات