الطبّ الحديث ليس كاملًا، ليس بلا أخطاء ومضاعفات، لكنّه من أكثر العلوم في الدنيا واقعية، لا يترك شيئًا للحظِّ والصدفة.

عندما نكتب طبلات المرضى عند دخولهم للمستشفى، توجد أوراق جاهزة، فيها اسئلة يجب أن نسألها للمريض، وفحوصات يجب أن نجريها. لا نعتمد على مزاج الطبيب المقيم في تذكّر سؤال أو فحص معيِّن.

إذا عدنا للعمل الحر، فعند قبول عرض جديد، نمرُّ بمشاعر عديدة، تارة نكون متحمّسين للعمل، أحيانًا نشعر بالروتين، مشاعر مختلفة وحالات نفسية متنوعة.

في هذه الظروف، قد نُهمل بعض الأشياء الأساسية في التواصل مع العميل، الأشياء التي تزيد من فرص فهمه وفهم المشروع، وكذلك تحمينا من أي سوء فهم يمكن أن يؤثِّر على المشروع.

هناك في موقع مستقل عدد من المقالات الطرق المثالية للتواصل مع العملاء ومنها هذا المقال (1) الذي عندما قرأته خطرت على بالي فكرة.

لماذا لا نُنشئ لأنفسنا قالبًا فيه أسئلة جاهزة، ننسخها لكلِّ عميل بشكل يضمن أن لا ننسى هذه الأسئلة مهما كانت حالتنا النفسية؟

هذا القالب يحوي على الأسئلة الشائعة التي تساعدنا في فهم المشروع، ونستطيع أن نخصِّص حقلًا للأسئلة المخصّصة عن المشروع، يتغيّر بحسب المتغيّرات.