تتضح في مساري المهني في العمل الحر فجوة لبضعة أشهر. كان سببها الرئيسي هو فقد للصبر في مرحلةٍ ما، وهو واحد من أكبر الأخطاء التي قد يقع فيها المستقل.

تركتُ العمل الحر لفترة تشبّثًا بعمل وظيفي. وعلى الرغم من مختلف الإيجابيات التي اكتشفتها في العمل الحر خلال تلك الفترة، صدمتني تفصيلة في غاية الأهمية، ألا وهو القدرة على التواصل داخل بيئة العمل.

بيئة العمل الحر المنعزلة وحماية أنفسنا من فقدان القدرة على التواصل:

عانيتُ لفترة من الوقت من فكرة العمل داخل فريق عمل، وهو الأمر الذي لم أتوقّعه على الإطلاق. لأنني لا أمتلك أي مشكلات فيما يخص التواصل الاجتماعي.

لكن إذا ما تطرّق الأمر إلى العمل، فقد اكتشفتُ أن العمل الحر وضعني في منطقة من العزلة لم ألتفت إليها مطلقًا. وبالتالي صدمتني فكرة بيئة العمل التي يحيط بي زملاء العمل فيما من كل مكان. شعرتُ بذعر مفاجئ خلال هذه الفترة.

بعد أن عدتُ إلى احتراف العمل الحر مرة أخرى، وبعد فترة من الاستقرار التدريجي والتطوّر المستمر في هذا المسار المهني، لم أرد أن أضع نفسي في شرك الخطأ نفسه. لذلك أرغب على الدوام في صقل مهارات التواصل خاصتي باستمرار أثناء العمل الحر، أو على الأقل كي أطور هذه البيئة.

في رأيكم، كيف يمكننا أن نمنع بيئة العمل الحر الانعزالية من إفقادنا قدرة التواصل والعمل داخل فريق؟