أكرّرها في كلّ مرّة أسدّد فيها نصيحة هنا أو نصيحة هناك للمستقلّين المبتدئين. تمثّل الراحة وتنظيم أوقات الدوام نصف استراتيجية العمل الحر الناجحة. وذلك من خلال الاعتماد على مختلف الآليات التنظيمية التي تساهم في دعمنا في العمل الحر.

ما هو هذا الدعم الذي أعنيه؟

إن العطلة في العمل الحر أمر غير شائع على الإطلاق. لأننا دائمًا ما لا نعيرها الانتباه الكافي. ربما نظرًا لأن العمل الحر يمتلك من المرونة ما لا تمتلكه الكثير من المسارات الوظيفية الأخرى. لكن ذلك للأسف لا يعني ألّا يكون دوامنا منظّمًا.

إننا بعدم تنظيم الدوام، وبالتوزيع المستمر لمهام اليوم على مواعيد غير منتظمة، نقتل فاعلية العمل الحر بشكل أو بآخر. لأن هذه الأوقات لن توفّر لنا الفرص الكافية للعناية بمعايير أخرى مثل التسويق الذاتي مثلًا. وإضافةً، فإن أخذ الفواصل من العمل هو أهم شيء في هذا الصدد.

هذا هو نظام راحتي في العمل الحر:

  1. دوام يمتد لحوالي 9 ساعات يوميًا.
  2. راحات قصيرة بنظام 10 دقائق كل ساعة.
  3. راحة كاملة ليوم واحد في الأسبوع، لا تشمل أي نشاط مكتبي.
  4. الابتعاد عن مختلف وسائل التواصل المهني، بعد انتهاء الدوام، ويوم الراحة.
  5. بدء اليوم بالدوام وعدم تأجيله قدر الإمكان، حتى تكون نهاية اليوم مريحة.
  6. تجنّب العمل بعد نوبة نوم غير مريحة أو ناقصة.

في هذا السياق، شاركوني المزيد حول روتينكم وآراءكم ومقترحاكم فيما يخص نظام الراحة في العمل الحر. وما هي العقبات التي تواجهنا في هذا الصدد؟