عندما تتخرج من الجامعة يصبح لديك آفاق واتجاهات أخرى كثيرة غير تخصصك الذي درسته ⚖️

تصبح تركز أكثر على مهاراتك الخاصة وخبراتك التي اكتسبتها مع الوقت والممارسة، تجد أنك قادر على إثبات ذاتك في مجالات كثيرة قد تكون أحياناً عكس التخصص الجامعي الذي تخرجت منه.

فأنا شخصياً لم أقف عند حد كوني محامية وخريجة كلية القانون وأن مكاني فقط هو المحاكم او مكتب محاماة خاص

بل شعرت أنني قد أجد نفسي في كل مكان أهواه وأتقن عمله

فكنت إلى جانب كوني محامية مزاولة أيضاً باحثة قانونية وناشطة حقوقية مع مؤسسات حقوق الإنسان، وكاتبة إبداعية

وسخر لي الله تعالى مواقع العمل الحر حتى أستفيد من تلك المهارات في إيجاد فرصة عمل وتحقيق ذاتي التي أحب.

فتعاملت مع عملاء من جميع الدول العربية وأثبتتُ جدارتي ولله الحمد سواء كباحثة أو ككاتبة إبداعية متخصصة 📝

خلاصة القول هو ألا تيأس ولا تركز فقط على تخصصك الجامعي وابحث في مكنوناتك الذاتية وستجد ما هو أعظم ⭐❤️

وأنتم يا رفاق هل يجب على الإنسان أن يصب جّل اهتماماته حول الأعمال التي تدور حول تخصصه الجامعي؟؟ هل العمل الحر يجب أن يكون في مجال تخصصك حتى تمارسه ؟