فترة قلة المشاريع في العمل الحر كيف نتعامل معها؟

هل مررتم بهذه المراحل من قبل وكيف تعاملتم معها، شاركوني تجاربكم علّ أحدا يمر بوقت صعب يقرأ تجاربكم فيتحفز ويصبر على نفسه؟

كل عامل حر يمر بهذه الفترة، من فترة تعاملت مع عميلين وكان التعامل شهري لمدة 8 أشهر الصراحة كنت مرتاحة في البحث عن عميل والبحث عن المشاريع في منصات العمل الحر، لكن بعد انقضاء الفترة عدت للمنصات والبحث عن عميل جديد وعملت مع عميلين كذلك والحمد لله، لكني اعمل للبحث عن العملاء وتقديم خدمتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة وتعاملت مع الكثيرين من خلال ذلك لكن أفضل منصات العمل الحر من ناحية العديد من الأمور مثل:

1. الدفع الموثوق.
2. الأسعار الجيدة.
3. وجود الدعم الفني.

وإذا لم تكن هناك مشاريع أعمل على الراحة حتى استجمع طاقتي من جديد للعمل.

هل مررتم بهذه المراحل من قبل وكيف تعاملتم معها، شاركوني تجاربكم علّ أحدا يمر بوقت صعب يقرأ تجاربكم فيتحفز ويصبر على نفسه؟

في الحقيقة يا دليلة ، أتصور ان أغلب العاملين في العمل الحر يواجهوا فترات الركود هذه، والتي في تصوري أنها تطول وتطول، حتى أنني اتصور ان من يحكون عن نجاحهم في العمل الحر هم قلة قليلة.

وغالبا هذا ما يحدث لجميع العاملين في السوق مالم تكن وظيفة بدخل ثابت، في هذه الحالة فقط سيحصلون على راتبهم بغض النظر عن تقلبات السوق ولكنهم في نفس الوقت لن يزيد راتبهم عندما ينشط هذا السوق وتتغير الظروف، كما انهم لن يستخدموا افكارهم لتطوير انفسهم او اعمالهم.

وهذا في نظري ميزة العمل الحر.

حقيقة انا لا احب اليأس ولا الركون، قد يتباطئ معدل دوران العمل ويدفع ذلك بعض الناس إلى ترك العمل أو البكاء على الحظ العاثر، ولكني احب النظر لنصف الكوب المملوء، فيكون هذا التباطؤ دافع لتعلم مهارات جديدة أو للبحث عن عمل في مجال أخر، او حتى دافع لإنشاء مشروع خاص بي يماثل المشروع الذ اتمنى ان يختارني احدهم لأداءه.

هل مررتم بهذه المراحل من قبل وكيف تعاملتم معها، شاركوني تجاربكم علّ أحدا يمر بوقت صعب يقرأ تجاربكم فيتحفز ويصبر على نفسه؟

بالطبع يا دليلة، حيث أن العديد منّا يتعرّض لمثل هذه الفترات. وأرى أن هذه الفترات يتعرّض لها فئة معيّنة من المستقلّين المحترفين، حيث أنها عادةً ما تلي فترة يكون فيها ضغط العمل كبير جدًا. وقد تناولت الأمر بعد أن حدث لي في أكثر من مرة، وقد أدركت أن هناك بعض الأسباب التي يمكننا من خلالها تجنّب مثل هذه الفترات، بالإضافة إلى إمكانية التغلّب عليها أيضًا بالمزيد من الفرص. ومقترحاتي في هذا الصدد كالآتي:

• العديد منّا من الممكن أن يعاني هذه الفترات بعد ضغط فترة من المشروعات العديدة، وذلك لأن انشغالنا بالعمل يلهينا عن تدقيم العروض، لذا فإن فترة تقديم العروض لمشروعات جديدة يجب ألا تنقطع أبدًا، وأن نبدأ في تقديم العروض بمجرّد أن تقترب مواعيد تسليم المهمات التي معنا، لا بعد تسليمها.
• العمل على أكثر من منصة يعالج هذه الظاهرة بشكل كبير، خصوصًا إذا ما تم الجمع بين نشاطنا على منصة مثل مستقل لتقديم العروض، ومنصة مثل خمسات لبيع الخدمات المصغرة، حيث أن اختلاف أسلوب المنصتين يساعد بشكل كبير على القضاء على فجوات المشاريع في العمل الحر.
• استغلال فترات الركود في العمل على الحملة التسويقية للمستقل، حيث أن هذا الأمر يساعد بشكل كبير على استخدام مثل هذه الأدوات للمزيد من الحضور الرقمي، وبالتالي لفرص ركود أقل في المستقبل.

أعتقد، أن العمل الحر هو قائم على المواضيع التي يهتم بها المستقل، وكذلك على العروض التي تنشر في المنصة. ففي الكثير من الأوقات نجد كم كبير من العروض إلا أن لا تناسبها. أو حتى إذا كانت تتناسب مع قدرتنا على الابداع فيها، لاتقبل طلباتنا فيها.

فالأمر لابد من إتخاذه على أنه رحلة بحثية عن عملية نفعية، قد تأتي في الوقت المناسب.

مثلا، أنا جديدة على هذا الموقع، لكن أسعى إلى تنفيذ العمل بحب دون التفكير في أنه سيكون انقطاع بعد مدة. خاصة وأنني أستفيد من الجانب الشخصي.

لا بد أن كل منا يمر بفترة من قلة العمل وأنا شخصيا أعمد على استغلال هذه الفترات بطريقة إيجابية وأستغل وقت الفراغ في اكتساب مهارات جديدة أو تعزيز مهاراتي. ففترات العمل الكثيف لا تترك لنا مجالا لنطور من ذاتنا وبالتأكيد أن التطور سيتيح لنا فرص أكبر وأكثر مستقبلا. مما لا شك فيه أننا كعاملين في هذا المجال وبرواتب غير مستقرة نبقى في حالة ضغط نفسي عندما ننهي مشاريعنا ونجلس فارغي الأيدي، فلذلك يحب أن نعمل على الادخار لمثل هذه الأوقات كي نشعر بأمان مادي أكثر ونستطيع التعامل مع فترات قلة العمل.

هل مررتم بهذه المراحل من قبل وكيف تعاملتم معها

بالطبع يا دليلة مررت بهذه المرحلة ولا اعتقد احد من العاملين في مجال العمل الحر الي وقد مر بذلك الامر، وعلي الرغم من صعوبة هذا الامر علي المستقلين الا انه يبقي اصعب لمن جعلوا العمل الحر مصدر دخل اساسي، ولاكنها مرحلة متوقعة ربما يجب التخطيط لها ولحدوثها في اي وقت، ربما اتعامل مع هذا الامر بمجموعة من الامور اذكر منها :

• العمل علي توسيع نشاطي في العمل علي اكثر من منصة للعمل الحر.
• تسويق نفسي ك مستقل بشكل اكبر.
• ربما استغل فترة الركود هذه في الحصول علي هذه الدورة التي اكرر تأجيلها بسبب ضغوط العمل.

من وجهة نظري دليلة هذه ميزة العمل الحر لأنها تحرضني للاستثمار في ذاتي، في هذه المرحلة يتجلي لدي الشعور بمسؤليتي تجاه نفسي والبحث عن فرص جديدة من خلال القيام بتعلم واكتساب خبرات جديدة في مجالات لم أكن أعرفها من قبل وهذه الفترة هي التي دفعتني لإطلاق مشروعي والتفكير بالاستثمار والتجارة..

العمل الحر هو اختصار لطبيعة الحياة التي لا تثبت على حال ومن هنا حين أدركت هذه النقطة تعلمت كيف أتعامل مع المال، وكيف يمكنني خلق الفرص بدلاً من انتظارها ، وكيف يمكنني تطوير ذاتي لأصبح أكثر كفاءة..

هل مررتم بهذه المراحل من قبل وكيف تعاملتم معها، شاركوني تجاربكم علّ أحدا يمر بوقت صعب يقرأ تجاربكم فيتحفز ويصبر على نفسه؟

لا اعتقد أن احدًا لم يمر بها، وحتى وإن كان لديه مشاريع يعمل عليها فربما هي لا تحتاج لوقت طويل أو لا توفر له المدخول الذي ينتظره وفي كل الأحوال التفكير بالذات أمر مهم للغاية فلكي أستقر ماليا علي أن أجد الفرصة التي لا تربطني بظروف خارجة عن إرادتي . و وفقًا لقاعدة 90/10 التي اكتشفها ستيفن كوفي فأن 10% من الظروف خارجة عن إرادتي و90% تنتج عن طيسعة ردة فعلي.. وهذا يعني أنني لو كنت في فترة ال 10% التي أعاني خلالها من ركود في المشاريع فإن ال90% بيدي أنا ويمكنني أن أتجاوز الأمر بالحكمة والاجتهاد وقد يكون لدي خلل ما يجعلني لا أحصل على المشاريع المناسبة أو أنني أركز في مكان واحد أو على خدمة واحدة قد يكون السوق ليس بحاجتها ولو قمت بتعلم مهارات إضافية لأصبحت أعدل كفة الميزان وأنال ما أريد.