مما لا شك فيه أن فروع العمل الحر تتعدد بشكل متسع خلال الفترة الماضية، وأعتني خلال هذه المساهمة بالاهتمام بواحد من أبرز مجالات العمل الحر بزوغًا في الآونة الأخيرة، ألا وهو التعليم الإلكتروني والتدريب الإلكتروني.

تشير الإحصائيات في الآونة الأخيرة إلى أرقام لا يمكننا توقّعها، فتتوقّع أن حجم التداول المالي الخاص بالتعليم الإلكتروني قرابة عام 2025 سوف يصل إلى 320 مليار دولار، وهو رقم بالتأكيد يجب أن ينبّهنا لهذا المجال وللإلمام بفكرة شاملة عنه.

محاولاتي في التوفيق بين مجالي في العمل الحر والتعليم الإلكتروني:

أنا أعمل في مجال العمل الحر ككاتب محتوى وخبير تسويق إلكتروني منذ أكثر من 3 سنوات. وعلى الرغم من أنني الآن في طور يتطور باستمرار، فإن عملي على الحصول على المزيد من الفرص لا يتوقف.

وعليه، فقد رأيتُ في الآونة الأخيرة أن هنالك خطوة ممكنة بالنسبة إليّ في هذا الصدد، وتتمثّل هذه الخطوة في إمكانية ولوج مجال التعليم الإلكتروني. لكن الأزمة في هذا الأمر هو أنه يتطلب مهارة متقنة نستطيع تدريسها وتلقينها للمتدربين.

وعليه، فنظرًا لعملي في مجالات الكتابة بشتى أنواعها، الإبداعية والتقنية والتسويقة، فقد جنحتُ إلى إمكانية العمل على تدريس بعض الجوانب في هذا الصدد، وذلك من خلال البدء مع إحدى منصات التعليم الإلكتروني وتمرير دورات تدريبية محسّنة أعمل على بيعها، وتكون أيضًا في نفس مجال عملي في الوقت نفسه.

في رأيكم، ما هي أبرز مميزات وعيوب هذا القرار الذي أفكر فيه؟ وبماذا تنصحونني؟