ما مدي أهمية البريد الإلكتروني بشكل عام، وبالنسبة للمستقل والعمل عن بعد بشكل خاص؟
البريد الإلكتروني
وهل يمكن أن ننخرط في عمل ما-وخاصة عندما نتحدث عن شركات وعمل عن بعد وكمستقلين- بدون استخدام البريد الالكتروني. قرأت ذات مرة حقيقة حول البريد الالكتروني تفيد بأنّه في كل ثانية يتم إرسال 2.8 مليون بريد إلكتروني، تخيّل ذلك.
البريد الإلكتروني مهم للمستقل والعميل ولمن يسلك مجال العمل الحر وللشركات، اليوم هناك قرارات قد يتم تنفيذها من خلال البريد الإلكتروني. كما يمكن للمستقل تكوين عملاء وعملاء محتملين من خلال البريد الإلكتروني.
حتى في الوظائف التقليدية، لابد من كتابة البريد الإلكتروني في السيرة الذاتية.
البريد الإلكتروني أصبح مثله مثل رقم الهاتف، لا يمكن لأغلب الناس الإستغناء عنه
ما مدي أهمية البريد الإلكتروني بشكل عام
له العديد من المزايا مثل:
- إرسال الرسائل بشكل مجاني ولأي مكان حول العالم مع إرفاق كافة الوسائط التي تريدها من صور أو فيديوهات وغيرها.
- لايوجد هاتف ذكي يعمل حاليًا إلا بعد تسجيل البريد الإلكتروني كي يتمتع المستخدم بخدمات جوجل وجوجل بلاي على سبيل المثال.
- بعد جائحة كورونا أصبح لزامصا على أغلب الطلاب عمل بريد إلكتروني للتواصل ومشاركة الملفات وحضور الدروس عن بعد.
وبالنسبة للمستقل والعمل عن بعد بشكل خاص؟
- كل مواقع العمل الحر التي سجلتُ بها تطلب البريد الإلكتروني بصورة أساسية، إذًا فهو مفتاح لدخول هذا العالم.
- يساعد في التواصل بين العميل والمستقل في بعض المشاريع.
- يستخدمه بعض المسوقين لإتمام مشاريعهم في التسويق الإلكتروني.
يوفر البريد الإليكتروني لي الوقت والجهد في البحث عن المشاريع واستقبال الرسائل، فمثلا عندما أكون خارج المنزل لأي غرض أفتحه وألقي نظرة سريعة عليه أعرف بها مثلا هل هناك مشاريع جديدة أطلع عليها، هل هناك رسائل مثلا من أي جهة أو أي شخص، وهكذا أسرع من أن أفتح مثلا الرسائل أو أفحص المشاريع واحدا تلو الآخر..
البريد الإلكتروني يا أستاذ هو وسيلة التواصل المهنية، أو على الأقل حسب المتعارف عليه لدى الإدارات والشركات ومؤسسات الدولة، فإذا ما قارنناه مع منصات التواصل الأخرى التي انتشرت بكثرة وتم تطويرها إلى تطبيقات، فالأسبقية في الظهور كانت للبريد الإلكتروني، لهذا نجده الأكثر شيوعا إن لم نقل أنه وسيلة التواصل الوحيدة التي تطلبها المؤسسات
التعليقات