ليست قصتك

أشكال العمل الحر ومجالاته واسعة، وعلى كل شخص أن يختار الشكل والمجال الذي يناسب امكانياته. والأهم أن يعي الشخص جيدا أن مجال العمل الحر ليس سهلا كما يُصور والحرية المطلقة التي يُروج لها لن تكون ممكنة لو أراد الشخص النجاح فيما يفعله.

العمل الحر أجده أكثر راحة،،،

بعيدا عن مهنتي ايضا التي لا تقيدني فأنا أرى أن الأعمال الالكترونية و الربح من الإنترنيت من الأمور الجيدة و أكثر من ذالك. و خصوصا أنني أميل لكتابة مقالات فلن يخطر ببالي أي موقع آخر ماعدا المواقع التي تتيح لي الكتابة و التعبير فهي

تعزز مهاراتي في الكاتبة و تجعلني أتواصل مع الغير لأتعرف على عقول مختلفة منيرة.

وتتيح لي مناقشة الآخر و المعارضة والرأي و الإنتقاد البناء تستهويني المناقشات الطويلة العميقة.

العمل الحر إذا عمل عليه الإنسان و تعلم كيف يشق طريقه فإنه سينجح أكيد

نعم على المرء أن يكون صبوراً، مجتهداً، فما يريده يمكنه الحصول عليه، ولكن بروية، وبتفكير ماهو المحال والمكان الذي يمكنه فيه النجاح.

فالعمل الحر ليس حكرا على أحد، وليس لشخص بعينه، ولكن من يبقى فيه هو الشخص الذي يقوي نفسه بشكل يومي، يتعلم من أخطاءه، ويعرف أين طريقه، وماذا يريد.

ولا ننسى أن الفشل هو أول خطوة للنجاح. سنجرب ونفشل ونفشل مرة أخرى حتى نصل إلى اللحظة التي ننجح فيها حقًا. يجب ألا نستسلم بكل بساطة، وأن نحارب ألم الفشل حتى نعرف ما نريد حقًا ونستمر في فعله.

أتفق معك أستاذي.

أيضا هناك مشكلة كبيرة يعاني منها أصدقائي الآن لأنهم حديثي العهد بالعمل الحر، يظل كل منهم ملتزما بموقع واحد لتقديم خدماته ويظل متمسكا به مع أنه يوجد العديد من المواقع التي تقدم نفس الخدمات

يظل ثابتا لفترة كبيرة مكانه دون أن يطور من نفسه أو يحاول الدخول بمجال آخر

علاوة على ذلك بعد أقل من ثلاث أو أربع أيام يصاب صاحبنا بالإحباط بعد تقديمه للعديد من العروض دون جدوى

العمل الحر يحتاج إلى صبر وحنكة وتطور جاد ومستمر خاصة إذا كنت تريد أن تصبح من المستقلين المميزين. ألا تتفق معي؟

قد أختلف معك قليلاً..

المسألة من وجهة نظري الشخصية تعتمد على الهدف.

أهدافنا التي نريدها ستحدد طريقة الوصول إليها، وبالتالي قد نتنازل أحياناً عن جزء من التفاصيل إذا كانت الأهداف أكبر.

الافضل ان نستخدم مصفوفة القرار سنضع فيه كل المعايير التي بموجبها نختار العمل .. ونعطي كل معيار رقم ثم نختار الخيار ذو الرقم الأكبر