كيف أتوقف عن التفكير في شئون العمل خارج مواعيده؟

أظن أن ما يصيبك هو نوع من الاحتراق الوظيفي و الحاجة المستمرة للعمل .

أفضل حل في التوقف عن التفكير هو التوقف عن التفكير ببساطة ، عند مجاهدة عقلك من أجل الابتعاد عن فكرة ما لا يفكر إلا بها لأن الفكرة التي تود نسيانها موجود في الذاكرة القصيرة.

ببساطة حتى يتضح لك ذلك عندما تنوي الالتزام بنسيان فكرة ما ، ينبغي أن تحافظ على هذه النية في عقلك حتى تستمر بالنسيان و بالتالي تبقى الفكرة موجودة ... ربما تعتبر ذلك سفسطة لكن هذا ما يحدث بالضبط .

لا تقاوم الفكرة وأنت تقوم بالترفيه عن نفسك و دعها تتسرب ولا تولها أي أهمية .

نصيحتي لك هو الاستماع إلى التمثيليات الإذاعية لأن عقلك سينشغل بتخيل الأحداث و أذنك مركزة بما يُقال و عينك تحدق في الفراغ ، هذا سيمنع تسرب أي أفكار سلبية غالباً

حينما تنهي عملك، سجل خروج من البريد الإلكتروني، وأوقف اشعارات برامج التواصل الإجتماعي إذا كانت تذكرك بالعمل.

وافعل ما يحلو لك، حتى وإن اكتفيت بالتحديق في سقف الغرفة!

حتمًا ستعاودك الأفكار، لمَ لا أفعل كذا؟ لِمَ لا أرسل كذا؟ وماذا عن كذا؟

قل لنفسك بصوت تسمعه أنت "هذا وقت راحتي، وإذا لم ارتح الآن، فسيؤثر ذلك على عملي بالسلب وهذا ما لا تريده لي يا عقلي وما لا أريده لنفسي".

وكلما جاءتك الأفكار، تجاهلها واستمتع بحياتك بعيدًا عن العمل.

سيأخذ الأمر وقته، لكن الأهم أن تستمر في مقاومته وتستمتع باللحظة الحالية.

وعليك أن ترسل لعقلك رسائل مفادها أن من حقك الحصول على بعض الراحة، واشغل نفسك بمجالات غير عملك، واسعى أن تجد نفسك بها.

لا تقلق فحينما تنهار من التعب سيكف دماغك بشكل آلي عن التفكير في العمل وذلك لكي يجبرك على الراحة

أضن أنك جديد في هذا المجال وهذا سبب الشغف الكبير بالعمل وهي نعمة حقا , بمرور الوقت ستختفي هاته المشكلة , وكل ما في الأمر هو أنك متحمس لهذا الكم الهائل من المتعة التي فوتها في ماضيك وترى أن حياتك لن تكفيك للقيام بكل شيء, لذا الأمر متروك للوقت فقط حتى تتأقلم مع هاته الطاقة المتجددة وتستقر في حلقة العمل السلسة.

لا تقلق

إذا كنت مثلي، فأنت غير متأكد. سينشغل عقلك بمهامك المعلقة أثناء مشاهدة التلفاز. سوف تتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك عندما تكون في اجتماع عائلي أو جلسة سمر مع الأصدقاء

بالفعل هذا ما يحصل معي ، أنهي العمل من هنا ، وأخرج إلى مكان أخر ، تجد عقلي في العمل ، ماذا سأعمل ، ما كيف أتخلص من تلك الأفكار التي تلاحقني حول العمل .

أجلس مع عائلتي ، تجدني أنظر لرسائل البريد الإلكتروني من خلال هاتفي .

حاولت ألا أفكر في العمل أثناء الوقت الغير مُخصص للعمل ، ولكن لا فائدة من ذلك .

اعتقد أنه لا توجد هناك طريقة ما لوقف ذلك التفكير ، فإنجاز العمل وإتقانه يكون أحد المُتطلبات الرئيسية في حياتنا .

ان تكون لديك اولوية اكبر بكثير من العمل

كمشروع ثاني خاص بك

أحاول تخطي هذه المرحلة من فترة، يمكنني القول أنني تجاوزتها جزئيا، كلها تعتمد على المهام اليومية التي تضعها ومدى انجازها.

فمثلا عندما تحدد مهام اليوم لتقوم بها، إذا أنجزتها ستشعر أنك حر نوعا ما وغير مقيد وتستطيع القيام بالنشاطات الأخرى بطريقة عادية. "ستعتاد على هذه الطريقة"

أما إذا لم تنجزها كلها ستبقي تفكر في البقية، لهذا لا تترك هذه البقية لأن تراكم العمل يخلق في الشخص شعور الضغط وعدم الانجاز على أكمل وجه.

أمر أحيانا بمثل هذا التأثير حتي أنني أشعر وكأني أكاد أفقد السيطرة علي عقلي ويتسبب هذا بالتالي بمشاكل علي جميع نواحي الحياة حتي في العمل نفسه.

فبسبب انشغالي الدائم وتفكيري المستمر في العمل او الدراسة او أيا كان. أضطر للانعزال طويلاً والصمت الدائم حتي في أكثر الاوقات رفهية ومتعه.

جربت الإنشغال بوسائل ترفيهية جديدة، أتت بنتيجة مبدئية ولكن بمجرد التوقف يعود عقلي كما كان.

للأسف فهذا ليس حل أطلاقاً، بل انه يزيد الامر صعوبه ومشقه في بعض الاوقات.

برأيكم ما هي الحلول التي قد تؤتي ثمارها معي؟

دعني أسألك سؤال أولاً: لماذا تعمل بالاساس؟ أو ما الدافع او الحافر لعملك والنجاح فيه؟؟

أجابتك علي هذا السؤال هي ما يحدد الحل الذي بأمكانه مساعدتك علي التخلص من هذه الحالة.

يحدث الأمر معي كثيرا، وخصوصا أنني أعمل كفرليلانسر فالأمر صعب وتجد أنك في كل وقت تفكر في العمل وكيف سينتهي وإن حادثك عميل يجب أن ترد عليه فورا ولا يوجد أيام ترفيه، فعندما يأتبيني عميل علي أنا أبدأ العمل الآن ..

ربما يكون حل ذلك الموضوع هو أن تمسك ورقة وقلم وتحديد في كل يوم ما هو مطلوب منك وماذا ستفعل وفي النهاية قبل أن تنصرف تخرج نفس الورقة وتحدد فيها ما انجزته وما هو متبقي ..

ربما تقوم بفعل ذلك بالفعل لكن أرى أن الحل يمكنه أن يكون في التخطيط إن شاء الله

دائما يقال عند دخولك للمنزل علق معطف العمل على الباب ولا ترتديه الى عندما تخرج.

أظن أنك توقن ان فكرة تواجد العمل طوال الوقت في ذهنك قد تسبب ظلم لباقي جوانب حياتك، فأنت كما يجب عليك ان تهتم بعملك لا بد ان تهتم بنفسك واسرتك وجوانب اخرى ضرورية في الحياة .

نصيحتي لك هو تنظيم الوقت ، اكتب كل المهام التي تحتاج ان تقوم بها في العمل على ورقة ، وكل مهمة تقوم بها قم بحذفها فورا لتشعر بالانجاز ، واجعل هناك دفتر ملاحظات مرافق لك في كل مكان واينما ذهبت ، وكلما خطرت لك فكرة بخصوص العمل قم بتدوينها فورا على هذا الدفتر ، وبذلك انت متأكد انك لن تنسى الفكرة ، وفي المقابل عندما يحل وقت العمل ستقوم بانهاء هذه المهمة .

انا احدثك عن تجربتي الشخصية في تنظيم الافكار وانا متأكدة انها ستحجدي نفعا معك .

الانشغال بالأمور الوظيفيّة بعد الانتهاء من الدوام أو العمل مشكلة شائعة للغاية، لعلّ أهمّ مسبباتها هو التعرّض لضغوطات خلال فترة معيّنة أو ببساطة أنّ الفرد يستمتع بوظيفته ويحبّها لدرجة تبلغ الشغف بها تجعله لا ينفكّ عن التفكير إلّا بها. ولكن هذا أمرٌ جيّد صحيح؟ أعني أنّ موضوع التفكير والالتزام بالوظيفة والتفكير بها بساعات طويلة يعني أنّك ستتقدّم بها بشكل سريع! الجواب كلّا، التفكير بشكل مستمرّ بالوظيفة قد يؤتي نتائجاً عكسيّة وقد يؤدّي للاحتراق الوظيفي (Burnout) كما أنّ للإنسان التزاماتٍ وواجبات أكثر من مجرّد العمل في وظيفته.

بعض هذه الحلول قد تجدها مفيدة؛

• قم بتبنّي هواية مريحة لك، لكي تقوم بالتوقف عن التفكير في العمل عليكَ أن تشغل عقلك بشيءٍ آخر فليسَ من السهل التوقف عن التفكير في شيء ما إن لم تقم بشيء آخر. قد تكون هذه الهواية الرسم، العزف على إحدى الآلات الموسيقيّة، الهوايات التي تتطلّب مجهود بدني أو أي هواية قد تخطر في بالك.

• قم بملئ جدول يومكَ بالأشياء التي ستقوم بفعلها في اليوم المسبق، مثلاً ضع أنّك ستعمل من الساعة كذا للساعة كذا، بعدها قم بالتفكير فيما ستفعله بعد الانتهاء من العمل واحرص على ملئ جدولك بحيث لا يوجد هناك أي ساعات فراغ لا تعلم ما الذي ستفعل بها. بهذه الطريقة أنتَ تبرمج دماغك على التفكير في العمل في وقت العمل والتفكير في الأشياء الأخرى التي خططت لها عند انتهائك من العمل.

• بالطّبع، التوقّف عن فحص بريدك الإلكتروني أو شبكات التواصل الاجتماعي بهدف العمل أهمّ خطوة للتوقّف عن التفكير في العمل خارج ساعاته، وأعتقد أنّ هذه أسهل خطوة لأنّها واضحة وتلتزم فقط تذكير متكرّر منك بعدم الاقتراب من المواضيع المتعلّقة بالعمل. وإذا كان عملك مرتبطاً ومبنيّاً بشكل كامل على الحاسوب، الهاتف أو الإنترنت فيفضّل بشكل عام أن تبعتد عنهم خارج ساعات العمل أو على الأقلّ تخصيص جهاز مخصّص للعمل أو حتى حساب منفصل على نظام الجهاز.

• حاول أن تبقي مشاكل العمل في العمل فقط، الكثير منّنا يعود إلى المنزل مثقلاً بضغوطات العمل، تصرّفات المدير المتسلّط وزملاء العمل الغير متعاونين. ولكن إن ظللتَ تفكّر في المواقف التي حصلت لك في يوم العمل في المنزل فعقلك سيظلّ في نمط العمل الذي تحاول الخروج منه.

جربت الإنشغال بوسائل ترفيهية جديدة، أتت بنتيجة مبدئية ولكن بمجرد التوقف يعود عقلي كما كان.

أرى أنّك بدأت في إيجاد بعض النتائج الإيجابيّة بممارسة بعض النشاطات المختلفة. ولكن كما قلتُ لك عليكَ أن لا تتوقّف بدون أي شيء، قم بالانتقال من نشاط إلى آخر ومن هواية إلى أخرى (طبعاً على أن تكون هذه النشاطات/الهوايات تروق لك وتستمع بفعلها)

لقد كانت لي تجربة مماثلة حتى قرأت هذه المساهمة قبل فترة هنا وبعدها تغيرت نظرتي تدريجياً.

لن أقول أنني تخلصت من التفكير بشكل كامل، لكن تخلصت على الأقل من جعله يؤثر بشكل سلبي على وقتي الحر، وأحياناً استسلم لهذا التفكير في فترات الضغط التي من الطبيعي أن تحدث في أي عملٍ كان.

أجد الأمر يرجع بالضرورة من كوننا قد قررنا فصل الأمر من عدمه، بالتالي فهمنا حاجتنا للعيش كإنسان لديه وقتاً خاصاً به بعيداً عن أي ضغط أو تفكير يسبب له عدم موازنة وإرهاق في حياته الواقعية.

لذا أنا قمت بأخذ الخطوة الأولى داخل عقلي أولاً، أنا في وقت العمل أفعل ما بوسعي ولا أدخر أي مجهود، وأحياناً تأتيني أفكار جيدة بالوقت الحر ليومي، لا أصدها ولا أقول أنني في ضغط وجنون تفكير، فمن الطبيعي أن يحدث تسلل لبعض أمور العمل لحياتنا، لكن تبقى النقطة المهم كم هذا يؤثر عليك، إن كان يرهقك ويجعلك أسير للمزاج السيء فهنا أنت عليك أن تعيد النظر في ما تسلبه منك هذه الوظيفة بالضبط وتحاول فهمه ومعالجته.

اعتقد أنه عليك أن تصنع كيانًا داخل عقلك يراقب أفكارك ويرفض التفكير في العمل خارجه، أن تصنع مراقبًا يعمل على تأمين مساحتك خارج العمل، وأن يجعلك تسترخي حتى لو تلقيت الأفكار تدعها تمر في سلام ولا تستغرق فيها، بالطبع الأمر يحتاج لتمرين لكنه حقيقي ويمكن تحقيقه ببعض التمرين

ربما أيضَا لديك بعض المخاوف التي تجرك جرصا للتفكير في العمل حتى خارجه

عليك ان تبعتد عن كل شئ يتعلق العمل عند انتهاء عملك وانت تتوقف عن التفكير كثيرا وان لا تتوتر وتقوم بجلسات استرخاء لتريح علقك وان تفكر بشئ ايجابي ابحث عن عمل خارج نطاق عملك حتى يلهيك طبعا شئ بسيط ليش معقد.