يقال كي تنمو شركتك الناشئة- وبالأخص عندما تكون الشركة في مراحلها الأولى- تحتاج في كثير من الأحيان إلى حاضنة أعمال، لكن ماذا يقصد بحاضنة الاعمال؟ ما نوع الدعم الذي تقدمه؟ هل هنالك مقابل الدعم إن كان هنالك دعم؟ ما نوع المؤسسات التي تدير الحاضنات؟ أين يمكننا أن نجد هذه الحاضنات؟
حاضنة الأعمال، ما هي؟ وكيف يمكنني الاستفادة منها؟
المقصود بحاضنة الأعمال ببساطة هو برامج عملي بهدف مساعدة شركة Startup على الوصول إلى النجاح في مشاريعها غالبية الدول اليوم قامت بإنشاء مؤسسات خاصة تتكفل بهذه المهمة، مثلا عندنا في الجزائر هناك وزارة خاصة للمؤسسات الناشئة وفروعها منتشرة في غالبية الولايات، تمكن أشخاص الذي يفكرون في اطلاق مشاريعهم الخاصة بتوجيههم وتقديم لهم دورات تدريبية من طرف مختصين في المجال لمساعدتهم.
ما نوع الدعم الذي تقدمه؟
غالبية الدعم الذي تقدمه هذه المؤسسة لكونها حكومية فهو دعم خدماتي بدرجة أولى، لان هناك مؤسسة أخرى تتكفل بتقديم الدعم المادي تدعى عندنا بإسم لونساج هو مركز دعم الشباب وفق قروض مادية وأحيانا شراء لهم أجهزة التي يحتاجونها ولكن شرط أن يتم إرجاع تلك المبالغ سنويا بتقسيط وأحيانا بعد سنتين من إطلاق المشروع.
هل هناك مقابل الدعم إن كان هنالك دعم؟
أغلب هذه الحاضنات هي منظمات غير ربحية ويتم إطلاقها من طرف الحكومة وأحيانا تكون بالتعاون ما بين الحكومة والقطاع الخاص.
ولكن وجود هذه الحاضنات في جميع الدول اليوم مهم جدا، لكونها:
- تساعد في حل المشكلات التي قد تواجه صاحب المشروع في البداية، وتأمين ورشات العمل، الدعم، الاستشارة والإرشاد والتدريب من طرف مختصين في المجال.
- تستثمر الحاضنات عادة في المشاريع طويلة الأمد.
- ليس بالضرورة أن يكون المشروع الذي تحمله جديدا من أجل أن تتلقى الدعم من هذه المؤسسة يكفي أن يكون قابلا للإنجاز..
- غالبا ما تهدف هذه الحاضنات الى دعم أصحاب المشاريع لمدة طويلة بداية من 3 أشهر وعامين أو أكثر من ذلك.
تحتاج الكثير من الشركات الناشئة والمشاريع المبتدئة إلى الدعم سواء كان دعم مادي أو معنوي على هيئة نصح وإرشاد، وهذا بالضبط ما تقدمه حاضنات الأعمال. ويمكننا القول أنها برنامج متخصص صُمم ليكون مساحة للشركات الجديدة للتعلم والنمو، وتقدم الحاضنات خدمات لرواد الأعمال والشركات الناشئة مع تقديم أسعار مخفضة للإمدادات ومساحة العمل.
وتقدم الدعم على هيئة عدة أمور منها:
- فرص التواصل
- المساعدة في التسويق
- إجراء أبحاث السوق
- توفير المرافق والخدمات التشغيلية مثل الإنترنت والهواتف
- المساعدة في تمويل الأعمال
- الوصول إلى القروض ومصادر التمويل الأخرى، مثل المستثمرين الملاك ورأس المال الاستثماري
- ربط الأعمال بشركاء استراتيجيين آخرين
- التوجيه
- إنشاء برامج تدريب الأعمال
- المساعدة في التوظيف
- شرح أفضل الممارسات والآداب المهنية
ويمكن أن تكون حاضنة الأعمال مؤسسة أكاديمية مثل بعض الجامعات التي تساعد طلباها في بداية حياتهم المهنية، أو شركات التنمية غير الربحية مثل بعض الوكالات الحكومية، أو شركات رأس المال الاستثماري وقد توفر تلك الشركات رأس المال الأولي لأصحاب المشروعات والشركات الناشئة للحصول على أسهم في الشركة. وبذلك نعرف أن الحاضنة إما تتلقى الدعم المادي أم لا حسب طبيعة عملها.
ولدينا في مصر العديد من حاضنات الأعمال التي يلجأ إليها أصحاب الشركات الناشئة مثل:
- إنجاز مصر Injaz Egypt
- فلات 6 لابز Flat6Labs
- فكرتك شركتك falak
- حاضنة أعمال كلية السياسة والاقتصاد febs
- تيك سبيس Tech space جامعة النيل
- بالإضافة إلى تقديم الحكومة للدعم ولكن بشروط وأحيانًا مسابقات.
هل هذه الحاضنات الأعمال غير ربحية أم تقتضي دفع مبلغ من طرف صاحب المشروع من أجل مساعدته؟ كما أنني أعتبر أن فكرة إدراج فرع خاص بحاضنات الأعمال وسط الحرم الجامعي مهم جدا، يرافق الطالب أثناء مسيرته الجامعية لمناقشة فكرة المشروع وتدريبه حتى يكون جاهزا بعد تخرجه لإطلاق مشروعه.
صراحة ما أعيبه عندنا هو وجود مقياس خاص بكيفية إطلاق مشروع ولكن يشمل دروسا جامدة لا تستند إلى جلب خبراء المجال أو أصحاب المجال للاستفادة من تجاربهم.
أين يمكننا أن نجد هذه الحاضنات؟
هناك حاضنات الاعمال على الانترنت تقوم بتقديم الدعم والمساعدة لأصحاب المشاريع المبتدئين.
ومن ضمنها نجد حاضنة ألف ستارت التي تهدف الى مساعدة رواد الأعمال العرب على إطلاق مشاريعهم الريادية من خلال توفير التدريب المجاني والإرشاد والربط مع مستثمرين للحصول على التمويل اللازم. كما تقدم درورات مجانية حول ريادة الأعمال:
لقد قرأت أن حاضنة الأعمال هي أشبه بمنصة عملية تحتوي على العديد من الخدمات المختلفة المختصة بالأعمال المختلفة ورواد الأعمال وهي تساعد بشكل أساسي الأعمال والمشاريع التي تكون ببداية عملها توفر لهم بعض الخدمات والمساعدات والاستشارات والدعم المادي، لتوفير بيئة مساعدة لهم تساعد على نمو ونجاح المشروع، تقوم الدولة بمثل هذه المنصات محاولة لتشجيع الشباب على العمل وبدأ الأعمال الخاصة لتقليل نسب التوظيف التي أصبحت عائل قوي علي الدولة وتقليل نسبة البطالة التي تعتبر شبح الشباب وبالتأكيد كل هذا سيؤثر على اقتصاد الدولة بطريقة أو بأخرى، محاولة لتوفير بيئة عملية صحية وناجحة لتشجيع تلك المشاريع الصغيرة، كما أنه لدينا بمصر يوجد حضانات أعمال مختلفة مثل :
- حاضنة مشرق وهي مرتبطة بالسياحة ومساعدة المشروعات الصغيرة المرتبطة بها .
- حاضنة المصرية الأفريقية والتي تقدم خدمات أونلاين وتساعد الخدمات الإبداعية وتطوير وتقديم الاستشارات للشباب.
- حاضنة الذكاء الاصطناعي.
لا شك أن كل هذه المساعدات المختلفة من الحكومة والدولة تهدف لجذب الشباب نحو المشاريع الخاصة المختلفة والمبتكرة محاولة للنهضة بمؤشرتها الاقتصادية.
أما عن أماكن وجودهم فهناك مواقع يمكن الدخول عليها لمعرفة كافة التفاصيل، أو الذهاب لمقر عمل حاضنة الأعمال.
في السياق نفسه، وفي ضوء التعريفات الوافية التي شرحها الأصدقاء، يمكنني أن أستهدف نقطة أكثر عمقًا في هذا الصدد. فإذا كان الهدف من وجود حاضنات الأعمال هو السعي وراء الحصول على تمويل مضمون لمشروعنا، فإن فكرة اختيار حاضنة الأعمال المناسبة لمشروعنا من الأساس تعد نقطة فرعية مهمة للغاية في هذا الصدد. وتشير مختلف الخبرات والتطبيقات من توصيات خبراء إلى تجارب أصحاب مشاريع إلى العديد في هذا النطاق، فمن أبرز المعايير التي من خلالها يمكننا اختيار حاضنة الأعمال المناسبة لمشروعنا ما يلي:
- تحديد احتياجات المشروع، سواء على صعيد الحاجات المالية، أو الإدارية، أو الملكيات العقارية.. إلخ.
- الإلمام التام بميزانية المشروع ومختلف حساباته المحتملة.
- تحديد الوقت المناسب لترشيح المشروع لحاضنة الأعمال، وهو الوقت الذي يتسم فيه المشروع بإمكانية التوسّع إذا ما تلقّى الدعم المناسب في الجوانب المعنية.
- الإلمام بمختلف التفاصيل حول حاضنات الأعمال التي نختار فيما بينها، خصوصًا على صعيد تاريخها وتاريخ المشروعات التي تعاملت معها.
- مقارنة التكاليف المتعلّقة بكل شركة بالحاضنات الأخرى.
- بناء دراسة تحليلية متقنة حول أداء الشركات قبل الترشّح لأيٍّ منهم.
تعتبر حاضنات الأعمال من أكثر المنظومات فاعلية ونجاحاً في الاسراع في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والتكنولوجية وخلق فرص عمل جديدة، وتم ابتكارها في العقود الأخيرة ويستفيد منها كل من الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
وتُعرف بأنها بناء مؤسسي حكومي أو خاص تمارس مجموعة من الأنشطة التي تستهدف تقديم المشورة والنصح والخدمات والمساعدات المالية والإدارية والفنية لمنشآت الأعمال والصناعات الصغيرة سواء في المراحل الأولى لبدء النشاط أو أثناء ممارسته، أو من خلال مراحل النمو التي تمر بها المنشآت المختلفة.
- تقدم هذه الحاضنات الدعم لمصادر التمويل، من خلال التواصل مع مستثمرين يمكنهم الاستفادة من هذه المشاريع، أو ان يكون لها حصة في ملكية المشروع.
- تدعم الحاضنات من خلال توفير الخدمات القانونية التي يحتاجها الشركات الناشئة وتقوم بدور الوسيط لتسهيل إجراءات التأسيس والتسجيل وكتابة عقود التراخيص، وكذلك ما يتعلق بحماية الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
- تقديم الخدمات الإدارية والتدريب لتنمية المهارات المختلفة، وتقديم خدمات تسويقية واستشارية أيضًا.
- تقوم بعمل الترتيبات اللازمة لتوفير متطلبات البنية التحتية للمنشآت المنتسبة لها عن طريق المشاركة أو التنسيق مع الجامعات أو عن طريق الإستتئجار أو أي وسيلة أخرى.
- بالإضافة إلى تحقيق التعاون والتنسيق بين برامج نقل التقنية والحاضنات، وتوفير سبل وطرق وادوات استعانتها بالخبراء والمتخصصين، وذلك من خلال عقود واتفاقيات خاصة.
غالبًا ما تكون هذه الحضانات بدون مقابل مادي بالتعاون مع المؤسسات الخاصة والحكومية.
- من الأمثلة على حاضانات الأعمال: الصندوق الأردني للريادة، حاضنة Seed hub في الأردن، إنجاز مصر وإنو فينتشرز في مصر، معهد الملك سليمان لريادة الأعمال في السعودية، ومنطقة 2071 في الامارات.
حاضنة الأعمال هي المكان المعني بتوفير الظروف الملائمة، المناخ الاقتصادي والتكنولوجي والبيئة المناسبة لتطوير الأعمال ودعم الشكرات الناشئة، يمكن لهذه الحاضنات اختصار وقت طويل على الرياديين من أجل التسريع في النمو والازدهار ، لكني من ناحية أخرى كانت لي تجربة سيئة من خلال هذه الحاضنات بحيث تم سرقة عدة افكار فعناك حاضنات اعمال يتم العمل خلالها مثل السوق السوداء بحيث تستقطب الرواد لتأخذ أفكارهم وتطبقها بواسطة آخرين يتم دعمهم ماليًا من قبل المستثمرين و يخرج منها الريادي صاحب الفكرة الأصيل بخفي حنين لا فائدة مادية ولا معنوية.
لكني من ناحية أخرى كانت لي تجربة سيئة من خلال هذه الحاضنات بحيث تم سرقة عدة افكار
لابد أنها كانت تجربة قاسية يا Dima وقد أشرت بذلك إلي نقطة هامة تتعلق بالثقة مع حاضنات الأعمال ربما تشاركنا تجربتك وكيف تم التعامل معها فنستفيد من تلك التجربة. وهل يوجد معايير لإختيار حاضنات الأعمال.
في بداية دخول لعالم الريادة كنت أمتلك فكرة تطبيق لتعليم الاطفال ريادة الاعمال ووضعت له دراسة جدوى ودرست المشروع بشكل كبير وهنا تم قبولي لخضو هذا التدريب واحتضان المشروع ..
ما حدث أن قام المشرف بتسريب الفكرة لأحد أصدقائه وتم تنفيذها بشكل بشكل مبسط من قبلهم ولكن ما حدث انهم فشلوا في التنفيذ لأنهم لا يملكون تصور على الرغم من أن لديهم إمكانيات جبارة و كان يمكن أن ينجحوا بصورة مذهلة لكن نقص المعلومات عن الفئة المستهدفة وطبيعة التعامل معها وكيفية توصيل المعلومة وصياغتها كان تحد كبير أمامهم ولم يطلبوا مساعدة أحد وقبل إطلاقهم التطبيق قررت أن أطلق مشروعي من خلال صفحة فيسبوك وبدأت أقوم بنشر صور انجازاتي مع مشاركي مشروعي وكان هناك صدى كبير .. حتى تم تهكير حساباتي وتقدمت بشكوى للجرائم الالكترونية وتم التأكد من أنهم خلف الأمر وما كان مني إلا أن صفحت عنهم مقابل عدم الإضرار بمشروعي أما تطبيقهم فليقوموا به كما يشاؤون لكنهم بالفعل لم ينجحوا أبدًا حتى أن التطبيق لم يتم تحميله آنذاك إلا من 4 أشخاص فقط .
ما أود قوله : كل مشروع من سهل أن تسرق فكرته ولكن إذا كان لديك ميزة تنافسية لن يستطيع أحد تحطيمك ولو كان لديك تصور قوي وأهداف كبيرة ستنجو من كل مأزق بينما من يفكر بشكل سطحي فإنه لن يكمل طريقه
حاضنة الأعمال ببساطة هي منظمة مصممة لمساعدة الشركات الناشئة على النمو والنجاح من خلال توفير مساحة عمل مجانية أو منخفضة التكلفة ، والإرشاد ، والخبرة ، والوصول إلى المستثمرين ، وفي بعض الحالات ، رأس المال العامل في شكل قرض. ستعمل مع شركات ريادية أخرى ، غالبًا مع تركيز مشابه لتركيزك ويشبه ذلك الانضمام إلى برنامج جامعي: عليك التقديم ، والقبول ، ثم اتباع جدول زمني من أجل تلبية المعايير التي حددتها الحاضنة وستحتاج أيضًا إلى الالتزام بمدة زمنية لتكون جزءًا من الحاضنة عادةً ما تكون من عام إلى عامين.
ولها العديد من الفوائد يمكن أن نذكر منها:
1- أنها توفر الحاضنة مساحة عمل مجانية أو منخفضة التكلفة تسمح لك بتقليل النفقات العامة أثناء نموك.
2- أنها تقدم لك الإرشاد ، والخبرة ، والتأثير ، وأحيانًا رأس المال.
3- تقدم بعض الحاضنات أيضًا برامج تطوير الأعمال مثل ورش العمل وحلقات النقاش.
4- يمكن أن تساعد تلك البيئة الأعمال التجارية الجديدة في الحفاظ على التركيز والنمو في الاتجاه الصحيح.
ومثلها مثل أي شيء له سلبيات منها:
1- يمكن أن تكون عملية التقديم صارمة وتنافسية. بالنسبة لمعظم الحاضنات ، يتعين على مقدم الطلب تقديم خطة عمل مفصلة والكشف عن جميع الأنشطة التجارية.
2- تتطلب العديد من الحاضنات التزامًا زمنيًا يتراوح من عام إلى عامين ، بالإضافة إلى الالتزام بالجدول الزمني الذي حددته الحاضنة ، والذي يمكن أن يشمل العديد من الدورات التدريبية وورش العمل. نعم ، ستتعلم الكثير ، لكنك ستقضي أيضًا وقتًا لا بأس به في القيام بذلك.
3- في السراء والضراء ، الحاضنة هي بيئة مهنية. لا يمكنك ببساطة أن تأتي وتذهب كما يحلو لك ، ومن المتوقع أن تجيب على شخص آخر غيرك فيما يتعلق بتقدمك. فكر في حاضنة مثل رئيس يستثمر في نجاحك.
و يعد اختيار حاضنة الأعمال التجارية الناشئة قرارًا مهمًا ، خاصة إذا كنت ستتخلى عن جزء كبير من الوقت والإنصاف لمواردها وخبراتها ويمكنك بدأ البحث بعد الوضع في الاعتبار:
1- امتيازات الحاضنة: ابحث في عروض الحاضنة لمعرفة ما إذا كانت تتناسب مع احتياجاتك.
2- منهج الحاضنة: تتطلب العديد من الحاضنات تدريبًا صارمًا ولها جداول زمنية صارمة. قم بتقييم المنهج للتأكد من أنه يعلم ما تحتاج إلى تعلمه من أجل نجاح عملك.
3- سجل مسار الحاضنة: كيف كان أداء الأعمال المماثلة بدعم من الحاضنة؟ إذا كان ذلك ممكنًا ، فاتصل بالخريجين للتعرف على التجربة. تسرد معظم الحاضنات الشركات الخريجة على مواقعها الإلكترونية.
4- تكلفة الحاضنة: ما هي تكلفة استخدام مساحة العمل والمعدات؟ إن أمكن ، ما هي شروط القرض المقدمة ، أو ما هي نسبة حقوق الملكية التي ستأخذها الحاضنة؟ تأكد من أن التكلفة تتناسب مع التضحية التي ترغب في بذلها.
5- موقع الحاضنة: حيث من الأفضل أن تكون على مقربة من الحاضنة قد يعني هذا الانتقال لتكون أقرب إلى حاضنة إذا لم تتمكن من العثور على المكان المناسب بالقرب من المنزل.
حاضنة الأعمال عبارة عن برنامج يوفر للأعمال التجارية في مراحلها المبكرة إمكانية الوصول إلى الإرشاد وفرص الاستثمار وأشكال الدعم الأخرى لمساعدتهم على التأسيس.
تعمل حاضنة الأعمال مع الشركات المبتدئة للسماح لها بتجاوز المرحلة الجنينية. يقدم الدعم والمرافقة للشركات الجديدة التي لديها فكرة واعدة ، وكذلك لرواد الأعمال الذين لا يزالون في مرحلة الفكرة. قد يكون امتلاك حاضنة حصة في شركة ناشئة أمرًا إيجابيًا ، حيث سيكون من مصلحتهم الاستمرار في دعم الشركة بعد انتهاء برنامج الحاضنة. من ناحية أخرى ، يمكن أن تؤثر على التقييمات المستقبلية وتصبح مكلفة ، خاصة بالنسبة للشركات الناشئة التي تمر ببرامج حاضنة متعددة في البداية.
بغض النظر عن تخصصها أو نموذج الإيرادات ، تقدم حاضنات الأعمال مجموعة من الخدمات للشركات المقبولة في برامجها. تتضمن هذه الخدمات عادةً الوصول إلى ما يلي:
- الموجهين الذين لديهم خبرة صناعية قيمة أو الذين أنشأوا وطوروا شركات ناشئة .
- التدرب والدعم الفني
- المشورة الاستراتيجية بشأن خطط النمو ، بما في ذلك التوظيف وتطوير الأعمال والإنتاج .
- الاستثمارات الأولية من خلال "أيام العرض العملي" وغيرها من الأحداث.
- الخدمات العينية مثل المساحات المكتبية.
بالإضافة إلى ما ذكرة الاصدقاء في هذا السياق أحب أن أضيف بأن حاضنة الأعمال عبارة عن نموذج عملي يوفر الدعم اللازم للأنشطة التجارية بهدف المساندة والإرشاد وفتح آفاق استثمارية فعالة وعليه يكون الاستغلال الأمثل لها والإستفادة من كافة اشكال الدعم تلك ويجدر الإشارة إلى قيمتها للمشاريع الناشئة وإشادة الكثير من الخبراء لحاضنات الأعمال وطرق الإستفادة منها.
علي سبيل المثال يمكن الإستفادة من شبكة الإستشارات الواسعة التي تقدمها حاضنات الأعمال لدعم الأعمال، وكذلك بناء وتطوير العلاقات لخلق فرص عملية جديدة وواسعة، ناهيك عن المقترحات المفيدة التي تقدمها لفرص الوصول علي التمويل المالي وسهولة الحصول عليه.
ماذا يقصد بحاضنة الاعمال؟
حاضنة الأعمال هي عبارة عن مؤسسات تساعد الشركات في إنشاء نموذج أولي عبر تطوير الفكرة إلى نموذج عمل، واختبارها والمساعدة في نقلها إلى السوق من خلال تكوين حلقة مشتركة بين هذه المشروعات والمشروعات الموجودة.
ما نوع الدعم الذي تقدمه؟
بما أن دور حاضنات الأعمال هو تقديم الحلول على حل المشكلات في المقام الأول، وتقديم الاستشارات فيما يخص مجال عمل الشركة فدعم الحاضنات يُعد دعم خدمي وليس مالي.
هل هنالك مقابل الدعم إن كان هنالك دعم؟
نظرًا لكون تلك الحاضنات تكون تحت اشراف من الحكومات فهي منظمات غير ربحيه.
أين يمكننا أن نجد هذه الحاضنات؟
أظنها متوفرة بالفعل في كل الدول في الوقت الحالي، في مصر على سبيل المثال يوجد أكثر من 15 حاضنة تقوم بهذه المهام. لعل من أشهرهم :
- Ebni
- Hma
- AUC Venture Labs
تقدم حاضنات الإعمال خدماتها بمقابل مادي أو بشكل مجاني. أغلب حاضنات الأعمال تعمل بشكل مستقل فمنهم من يتلقى دعم من صناديق استثمار مخاطر وهيئات حكومية وشركات كبرى، مثلاً حاضنات الأعمال في مجال الرعاية الصحية الرقمية تتلقى دعم من مجموعات المستشفيات وشركات الأدوية الكبرى للأفكار في نفس المجال الصحي والطبي على سبيل المثال.
المميزات هي باختصار هذه:
- توفر مكان او مكتب للشركات الناشئة لممارسة إعمالها، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات الإرشادية والتوجيهية التي تساعد الشركات، مثل الأمور القانونية، المحاسبية، التسويق وغيرها.
- تعمل على احتضان الأفكار وتحويلها لمشاريع ناشئة، من خلال عمل نموذج العمل التجاري.
- تركز على الأفكار والإبتكار في المشاريع والحد من العوائق التي تواجهها وتساعدها في الوصول والتواصل مع مستثمرين لدعم المشروع مادياً.
طبعاً هُناك فرق واضح بين مسرعات الأعمال وحاضنات الأعمال ويكمن هذا الفرق بمدّة الاحتضان ونوعيّة المشاريع
حاضنات الأعمال هي من أكثر المنظومات التي تم ابتكارها في العقود الأخيرة فاعلية ونجاحاً في الاسراع في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والتكنولوجية وخلق فرص عمل جديدة، والتي تمت الاستعانة بها في الكثير من الدول العالم الصناعية والنامية على حد سواء.
وهي عبارة عن بناء مؤسسي مخصص لمساعدة منشآت الأعمال حديثة الإنشاء و كذلك المنشآت التي تكون في طور النمو بما يساعدها على البقاء بالسوق أطول فترة ممكنة،كما يمكن تقديم الخدمات و التسهيلات الإدارية العديدة سواء كانت تسهيلات مالية او إدارية متنوعة.
حاضنات الأعمال توفر الاحتياجات والمساندة اللازمة للتقنية , وإرشاد وتوجيه منتسبى الحاضنة , وبناء هيكل نموذجي لإنشاء وتأسيس الأعمال والشركات الجديدة, وتوفر المساندة والمساعدة الإدارية والتسويقية , والمساعدة والإستشارات المالية , والتعرف على المستثمرين والشركاء الاستراتيجين .
ولحاضنات الاعمال تأثير فعال في رعاية وتطوير المشروعات الناشئة ودفعها للنمو الفعال من خلال تقديم كافة الخدمات الأساسية التى تحتاج إليها هذه المشروعات الصغيرة لتظل على طريق النمو، ولهذه الحاضنات أهمية بارزة في الجوانب الاقتصادية، ودعم المجتمع المحلي، ودعم التنمية الاقتصادية، ودعم التنمية الصناعية والتكنولوجية.
وأعتقد أن نموذج حاضنة الشركات مستوحى من نموذج Dyadic لتحقيق الميزة التنافسية الفرق الوحيد أن نموذج Dyadic يقوم بجمع عدة شركات لها نفس التخصص لتتعاون وتتواصل لتشكل شبكة تعاون يتحقق فيها المساواة التنافسية داخل الشبكة بين الشركات المتعاونة وتحقيق الميزة التنافسية خارج الشبكة للشركات المنافسة التى لم تنضم للشبكة .
المؤسسات الحاضنة للأعمال موجودة بكثرة فى كل أنحاء العالم حيث صار الطلب عليها كثيراً فى الأونة الأخيرة وقد تقوم الشركة الحاضنة بإحتضان الشركة فى البداية نظير أجر معين أو نظير حصة فى الأسهم على حسب الإتفاق بين المتعاقدين .
التعليقات