الصلاة في مسجد الحي أصبحت لعنة على المصلي إن كان يبحث عن الخشوع، عندما أدخل للمسجد أسمع أحدهم يتكلم مع صديقه حول الموضوع الفلاني، والآخر يرفع صوته في قراءة القرآن كأنه عبدالصمد يريد أن يري قدراته للناس، ثم عندما نصلي وننتهي أنهض لصلاة الشفع الوتر لكن صفوف تمر أمامي تخرج مسرعة للنجاة، لا أعلم أي نجاة هنا لكن لو صبروا قليلا وصلوا ركعتي شفع وركعة وتر لكان أفضل لهم، أقرر أخيرا الصلاة فينهض الذي أمامي ليقطع صلاتي بدون أي انتباه، وتمر أيضا صفوف أخرى أنهات صلاة الشفع والوتر كلهم يقطعون صلاتي ويقطون حبل أفكاري أو أستطيع أن أسميه حبل خشوعي، لأكمل الصلاة محاولا بكل قدراتي الخشوع لكن لا، ثم تنتهي هذه الصفوف وتبدأ الأصوات من الخارج تتعالى، لأنسى أصلي الوتر أو الشفع.
في الأخير : إلى متى نبقى بهذه العقلية؟ عقلية عدم احترام الآخر في صلاته مع ربه؟
التعليقات